هل نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا يعم الرجال والنساء؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا أرسل سؤال يقولون النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الترجل إلا غبا السؤال هل هذا خاص بالرجال أم بالرجال والنساء معا ؟
الشيخ : كل عربي يفهم أنه نص عام أنه نص عام وأصل كل نص عام أن يجري على عمومه حتى يأتي نص خاص يخصصه وبخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ( إنما النساء شقائق الرجال ) ، صحيح النساء موضع للزينة ولكن الشرع يريد منهن ألا يجعلن ديدنهن الانشغال بالزينة فكما أراد من الرجال حينما نهاهم عن الترجل إلا غبا حتى ما يعتادوا على نعومة العيش بل هكذا يجمعون بين شظف العيش ونعومة العيش كذلك النساء ينبغي أن يعيشن هذه الحياة أيضا هذا من جملة ما يتعلق بالنساء لكن الأمر غير ما يتعلق بالرجال أنه ما يطلبوا الرجال من نساءهم أنهن دائما يكون مغدرات لحضراتهم لا وإنما يوم ويوم يعني هذا الحديث وأمثاله أيضا يدخل تحت عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) هذا أيضا خطاب يشمل النساء مع الرجال لقوله عليه السلام السابق ذكره ( إنما النساء شقائق الرجال ) ، ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) الحقيقة أن الحياة الإسلامية اليوم بعيدة عن الحياة الإسلامية الأولى النساء اللاتي يتربين على العناية بالزينة فقط للرجل يعني غلوا فيما أباح الله لهن وهذا الغلو إذا انفتح بابه بالشيء السهل فالأمر كما قيل في بعض الأمثال ثم في بعض الأشعار " أول الغيث قطر ثم ينهمر " فحينما يبدأ المكلف سواء كان ذكرا أو أنثى يتساهلوا في بعض الأمور ولو أنها لم تبلغ مرتبة الحرام لكنها غير مستحبة ولا مشروعة فسوف لا يبقى في هذا الخروج له حدود كما ذكرنا في المثل الآنف " أول الغيث قطر ثم ينهمر " ، وأنتم تشاهدون الآن واقعيا صدق هذا المثل ، فالنساء في سبيل الزينة ما يقفن فقط عند التساهل يا ترى هذا النهي خاص بالرجال أو النساء بل اشتطوا وخالفوا النصوص المتعلقة بهن مباشرة ثم الفقه يلحق الرجال بهن من باب القياس الأولوي كما يقول الفقهاء مثلا كلكم لا بد أنه سمع إن لم يكن قرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والفالجات المغيرات لخلق الله للحسن ) ، فهل تجدون امرأة اليوم لا تنمص إلا من عصم الله وقليل ما هم ! مثل ما قال الرسول عليه السلام في بعض الأحاديث وقع بصره على غراب شو سماه عليه السلام ؟
الحلبي : الغراب الأعصم .
الشيخ : أيوه وإيش كان تعريف الأعصم بياض مبين ولا أجنحته إيه أحاول أذكر رأي الرسول غرابا على غير الذي نعرفه نحن أسود فأنا أتردد الآن هذا الغراب أعصم هل بياضه في قوائمه أو في أجنحته قال ( لا يدخل الجنة من النساء مثل هذا الغراب ) أعصم يعني هو هذا الحديث يلتقي مع حديث آخر صحيح ( اطلعت على الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء ) لماذا ؟ لأنهن جريئات على مخالفة الأحكام الشرعية وبخاصة حينما يكون أو تكون جرأتهم متعلقة في سبيل إرضاء زينتهن فهذا الحديث خاص بالنساء ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواصلات والواشمات والمستوشمات ) زاد في رواية ( والواصلات والمستوصلات والفالجات المغيرات لخلق الله للحسن ) هذا الجنس ملعون بعيد عن رحمة الله عز وجل فما أكثر الأسئلة التي ترد اليوم من النساء وما أكثر بعض المتفقهة الذين يساعدن النساء على تحقيق شهواتهن مع مخالفة نص هذا الحديث الصحيح .
الشيخ : كل عربي يفهم أنه نص عام أنه نص عام وأصل كل نص عام أن يجري على عمومه حتى يأتي نص خاص يخصصه وبخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ( إنما النساء شقائق الرجال ) ، صحيح النساء موضع للزينة ولكن الشرع يريد منهن ألا يجعلن ديدنهن الانشغال بالزينة فكما أراد من الرجال حينما نهاهم عن الترجل إلا غبا حتى ما يعتادوا على نعومة العيش بل هكذا يجمعون بين شظف العيش ونعومة العيش كذلك النساء ينبغي أن يعيشن هذه الحياة أيضا هذا من جملة ما يتعلق بالنساء لكن الأمر غير ما يتعلق بالرجال أنه ما يطلبوا الرجال من نساءهم أنهن دائما يكون مغدرات لحضراتهم لا وإنما يوم ويوم يعني هذا الحديث وأمثاله أيضا يدخل تحت عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) هذا أيضا خطاب يشمل النساء مع الرجال لقوله عليه السلام السابق ذكره ( إنما النساء شقائق الرجال ) ، ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) الحقيقة أن الحياة الإسلامية اليوم بعيدة عن الحياة الإسلامية الأولى النساء اللاتي يتربين على العناية بالزينة فقط للرجل يعني غلوا فيما أباح الله لهن وهذا الغلو إذا انفتح بابه بالشيء السهل فالأمر كما قيل في بعض الأمثال ثم في بعض الأشعار " أول الغيث قطر ثم ينهمر " فحينما يبدأ المكلف سواء كان ذكرا أو أنثى يتساهلوا في بعض الأمور ولو أنها لم تبلغ مرتبة الحرام لكنها غير مستحبة ولا مشروعة فسوف لا يبقى في هذا الخروج له حدود كما ذكرنا في المثل الآنف " أول الغيث قطر ثم ينهمر " ، وأنتم تشاهدون الآن واقعيا صدق هذا المثل ، فالنساء في سبيل الزينة ما يقفن فقط عند التساهل يا ترى هذا النهي خاص بالرجال أو النساء بل اشتطوا وخالفوا النصوص المتعلقة بهن مباشرة ثم الفقه يلحق الرجال بهن من باب القياس الأولوي كما يقول الفقهاء مثلا كلكم لا بد أنه سمع إن لم يكن قرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والفالجات المغيرات لخلق الله للحسن ) ، فهل تجدون امرأة اليوم لا تنمص إلا من عصم الله وقليل ما هم ! مثل ما قال الرسول عليه السلام في بعض الأحاديث وقع بصره على غراب شو سماه عليه السلام ؟
الحلبي : الغراب الأعصم .
الشيخ : أيوه وإيش كان تعريف الأعصم بياض مبين ولا أجنحته إيه أحاول أذكر رأي الرسول غرابا على غير الذي نعرفه نحن أسود فأنا أتردد الآن هذا الغراب أعصم هل بياضه في قوائمه أو في أجنحته قال ( لا يدخل الجنة من النساء مثل هذا الغراب ) أعصم يعني هو هذا الحديث يلتقي مع حديث آخر صحيح ( اطلعت على الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء ) لماذا ؟ لأنهن جريئات على مخالفة الأحكام الشرعية وبخاصة حينما يكون أو تكون جرأتهم متعلقة في سبيل إرضاء زينتهن فهذا الحديث خاص بالنساء ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواصلات والواشمات والمستوشمات ) زاد في رواية ( والواصلات والمستوصلات والفالجات المغيرات لخلق الله للحسن ) هذا الجنس ملعون بعيد عن رحمة الله عز وجل فما أكثر الأسئلة التي ترد اليوم من النساء وما أكثر بعض المتفقهة الذين يساعدن النساء على تحقيق شهواتهن مع مخالفة نص هذا الحديث الصحيح .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 886
- توقيت الفهرسة : 00:14:41