هل التشبه بلباس الراقصة للمرأة أمام زوجها يعد شبهاً ممنوعاً شرعاً .؟
A-
A=
A+
السائل : المرأة التي ترضى أن ترتدي في جدران الحياة الزوجية ما هو مختص بالساترات العاهرات
الشيخ : أنت سلمت بهذه بجوازه .
السائل : خليني أكمل أنا .
الشيخ : سلمت بجوازه يا أخي معناه أنت عم ترجع القهقرى الآن ، لمّا قلت لك : التبان ، التبان لباس من ؟
السائل : هذا شائع بين النساء التبان .
الشيخ : شائع بين النساء الصحابيات ؟
السائل : لا ، بين مجتمع المسلمين .
الشيخ : ستك وستي ؟
السائل : لا ههه .
الشيخ : إيه الآن شائع اليوم هذا ، هو لباس الكفار هذا .
السائل : بس ما في نص سئُل النبي صلى الله عليه وسلم عن التبان .
الشيخ : شوى سوى ؟
السائل : ما في نص أن النبي صلى الله عليه وسلم يعني رخص بلبس التبان .
الشيخ : لمن ؟
السائل : للرجال .
الشيخ : الله أكبر والعور والفخذ ؟
السائل : يعني من تحت اللباس ، المقصود من تحت اللباس .
الشيخ : إذًا شو علاقته بموضوعنا نحن الآن نحن عم نحكي عن النساء التبان اللي أنت عم تحكي هو خاص بالرجال العمال ، السيدة عائشة كان لها غلمان يخدمن هودجها فكان يلبسوا التبان لأنه مع الإزار اللي كانوا يستروا فيه الفخذين ربما بصعود النزول تنكشف العورة الكبرى ، فكانوا يستعلمون التبان ، لكن نحن عم نحكي الآن بالنسبة لعادة النساء في هذه الزمان ، التبان وأنا إتسلست معك من التبان اللي بيستر العورة الكبيرة ، ثم طولت لك شوية الكمام ثم ثم وأنت سلمت بجواز هذا ، فالآن أنت عم ترجع القهقرى إذًا نرجع الأول موضوع
السائل : نرجع إلى التبان ، لباسها من التبان ألا يؤثر في سلوكها وبناءها الإيماني ؟
الشيخ : لا ، يا أخي لأن هذا لباس آني ، لباس آني بينها وبين زوجها .
السائل : إرتضائها في داخل الحياة الزوجية لا يؤثر عليها في خارج الحياة الزوجية ؟
الشيخ : اللي يؤثر هو إتخاذ الأمر عادة ، وإعلان ذلك بين الناس أما بين الزوجين مثل هذه العكس تمامًا أنها هي تقف أمام زوجها عارية ، وهذا التعري أشد يعني من الناحية الخلقية بنقول من قبيل أنها تستر عورتها الكبرى ، لكن لمَّا كان هذا وهذا ، ما هي عادة وإنما هي بمناسبة مداعبة أو ما شابه ذلك ، ولذلك فالمحظور اللي أنت عم تفكر فيه ما ينشأ من إرتكاب مثل هذا الأمر لمناسبةٍ ما ، وإنما ينشأ من إتخاذ ذلك عادة ويرجع الموضوع كما قلنا إنه لباس له تأثيره ، لكن أي لباس له تأثيره ؟ هو الذي يتخذ عادة كما هو الواقع مثلاً بالنسبة لشباب المسلمين ، أما في الصورة الضيقة هذه التي نحن عم نضرب فيها الأمثلة لا يظهر فيها الأثر اللي أنت عم تشير إليه أطلاقًا
السائل : طيب ارتداء المرأة أمام زوجها لباس الراقصات اللي في المسارح هذا ما فيه نوع من المحبة هذا ما فيه نوع من المحبة والإقرار لما يفعلن ؟
الشيخ : يا أخي أنت بس صور لي أن هذا الشيء عمليًا يقف عند هذا الحد الذي أنت الآن عم تقول أمام زوجها لباس الراقصات وبس في هيك شيء واقعيًا أنا راح أجوابك على سلفاً ، إذا في هيك شيء واقعًا أنا بقول هذا خيال محض ، لا يمكن هذه التي أنت تشير إليها لا يمكن إلا أن تظهر أمام بنات جنسها بهذا اللباس اللي تظهر به أمام زوجها أيضًا
السائل : فعلاً حصل أنها هي إتفقت مع زوجها بارتداء هذا الزي على أساس هي متدينة محافظة
الشيخ : طيب
السائل : لكن إستحسنت هذا اللباس من على الفاجرة وأرادت أن تتزين لزوجها به في الحدود أليس فيه محبة لهن فيما يفعلن من الفسق ؟
الشيخ : تلك تفعلن علنًا هذه تفعل بينها وبين زوجها ، شتان ما بين هذا .
السائل : لهذا للباس ما في نوع من المحبة الرضا ؟
الشيخ : في الظرف هذا الضيق .
السائل : جائز هذا ؟
الشيخ : مثل إتصال الجنسي وما شابه ذلك شو ترى ؟
السائل : ما يتعدى إلى فسادٍ في الطوية ؟
الشيخ : أنا معك لذلك قلت لك أنا ما أتخيل إن هذه الصورة اللي عم تصورها أنت الآن تقف بين الزوجين ، لا تقف هذه عند الزوجين تقف بالخارج أمام ولادها أمام بناتها والحقيقة موضوعنا في الغالب نظري ما هو عملي ، يعني مثلاً أنا ضربت لك آنفًا لبس البنطال ، هل يغلب على الظن أن المرأة تتزين لزوجها بلبس البنطال دون أن تراها بنتها الصغيرة أو إبنها الصغير ؟
عملياً صعب تحقيقه ، ولذلك من باب سد الذرائع نقول لا ، لكن إذا فرضنا عمليًا وقع هذا الشيء ما يسعنا إلا القول بجوازه ، لأنه ما في المحظور الإجتماعي يعني عم نحكي نحن أن التشبه آفة إجتماعية مثل ما ضربنا مثلاً آنفًا بأنه تلقى المسلم متزيٍ بزي الكافر ما بتسلم عليه .
السائل : أنا اللي قائم بذهني أن المسلم يستنكف ، المسلمة تستنكف وتقرف من أن ترتدي أزياء الفاجرات ولو في داخل غرفتها الزوجية ، إستنكاف وقرف إستنكارًا من حالهن الذي
الشيخ : إن شاء الله يكون كذلك ، ما أحد يخالفك في أن تكون المرأة هكذا ، لكن نحن عم نحكم عن حكم إذا وقع ، نحن نتمنى أن تكون المسلمات هكذا ، لكن إذا وقع أن امرأة مثلاً لبست هذا اللباس بينها وبين زوجها فقط ، شو الحكم؟
السائل : ما يقدح في كمال إيمانها ؟
الشيخ : طول بالك أنت قلت ظناً بأن هذا تشبه ، أنا أقول ليس تشبهًا لأن التشبه ظاهرة إجتماعية ، فإذا تقول تشبه هنا يظهر في خلاف بيني وبينك تمامًا ، أما تقول في أشياء أخرى ، هذه الأشياء الأخرى التي تدندن حولها إن تحققت فلا يجوز ، أما أنه تشبه ليس هذا تشبهًا
سائل آخر : أليس التشبه بالكفار خاصةً في لباس الناس هو ما خرج عن كونه يجوز ؟
الشيخ : بلى .
سائل آخر : أما ما هو جائز لا يكون تشبه .
الشيخ : بلى ، بلى ، خرج عن كونه يجوز ، طيب لكن نحن الآن عم نقول ما هو التشبه ، نحن بحثنا الآن في تعريف التشبه ما هو ؟
السائل : مثلاً تغيير خلق الله .
الشيخ : لا لا مو من الحيثية هذه ، من حيث إنه هل هي ظاهرة إجتماعية أم فردية ، يعني هلا رجل بينه وبين نفسه
السائل : التشبه الآن أن يكون ظاهر إجتماعيًا
الشيخ : طيب هنا ما في ظاهرة إجتماعية في بحثنا كما قلنا بين جدران أربعة ما في ظاهرة إجتماعية ، هذا هو سببه وإلا كلامك هو صحيح
السائل : لأن الدليل أنه رأى أكثر من الملبس هذا ، هو رأى منها .
الشيخ : وهذا الذي قلناه نعم
الشيخ : أنت سلمت بهذه بجوازه .
السائل : خليني أكمل أنا .
الشيخ : سلمت بجوازه يا أخي معناه أنت عم ترجع القهقرى الآن ، لمّا قلت لك : التبان ، التبان لباس من ؟
السائل : هذا شائع بين النساء التبان .
الشيخ : شائع بين النساء الصحابيات ؟
السائل : لا ، بين مجتمع المسلمين .
الشيخ : ستك وستي ؟
السائل : لا ههه .
الشيخ : إيه الآن شائع اليوم هذا ، هو لباس الكفار هذا .
السائل : بس ما في نص سئُل النبي صلى الله عليه وسلم عن التبان .
الشيخ : شوى سوى ؟
السائل : ما في نص أن النبي صلى الله عليه وسلم يعني رخص بلبس التبان .
الشيخ : لمن ؟
السائل : للرجال .
الشيخ : الله أكبر والعور والفخذ ؟
السائل : يعني من تحت اللباس ، المقصود من تحت اللباس .
الشيخ : إذًا شو علاقته بموضوعنا نحن الآن نحن عم نحكي عن النساء التبان اللي أنت عم تحكي هو خاص بالرجال العمال ، السيدة عائشة كان لها غلمان يخدمن هودجها فكان يلبسوا التبان لأنه مع الإزار اللي كانوا يستروا فيه الفخذين ربما بصعود النزول تنكشف العورة الكبرى ، فكانوا يستعلمون التبان ، لكن نحن عم نحكي الآن بالنسبة لعادة النساء في هذه الزمان ، التبان وأنا إتسلست معك من التبان اللي بيستر العورة الكبيرة ، ثم طولت لك شوية الكمام ثم ثم وأنت سلمت بجواز هذا ، فالآن أنت عم ترجع القهقرى إذًا نرجع الأول موضوع
السائل : نرجع إلى التبان ، لباسها من التبان ألا يؤثر في سلوكها وبناءها الإيماني ؟
الشيخ : لا ، يا أخي لأن هذا لباس آني ، لباس آني بينها وبين زوجها .
السائل : إرتضائها في داخل الحياة الزوجية لا يؤثر عليها في خارج الحياة الزوجية ؟
الشيخ : اللي يؤثر هو إتخاذ الأمر عادة ، وإعلان ذلك بين الناس أما بين الزوجين مثل هذه العكس تمامًا أنها هي تقف أمام زوجها عارية ، وهذا التعري أشد يعني من الناحية الخلقية بنقول من قبيل أنها تستر عورتها الكبرى ، لكن لمَّا كان هذا وهذا ، ما هي عادة وإنما هي بمناسبة مداعبة أو ما شابه ذلك ، ولذلك فالمحظور اللي أنت عم تفكر فيه ما ينشأ من إرتكاب مثل هذا الأمر لمناسبةٍ ما ، وإنما ينشأ من إتخاذ ذلك عادة ويرجع الموضوع كما قلنا إنه لباس له تأثيره ، لكن أي لباس له تأثيره ؟ هو الذي يتخذ عادة كما هو الواقع مثلاً بالنسبة لشباب المسلمين ، أما في الصورة الضيقة هذه التي نحن عم نضرب فيها الأمثلة لا يظهر فيها الأثر اللي أنت عم تشير إليه أطلاقًا
السائل : طيب ارتداء المرأة أمام زوجها لباس الراقصات اللي في المسارح هذا ما فيه نوع من المحبة هذا ما فيه نوع من المحبة والإقرار لما يفعلن ؟
الشيخ : يا أخي أنت بس صور لي أن هذا الشيء عمليًا يقف عند هذا الحد الذي أنت الآن عم تقول أمام زوجها لباس الراقصات وبس في هيك شيء واقعيًا أنا راح أجوابك على سلفاً ، إذا في هيك شيء واقعًا أنا بقول هذا خيال محض ، لا يمكن هذه التي أنت تشير إليها لا يمكن إلا أن تظهر أمام بنات جنسها بهذا اللباس اللي تظهر به أمام زوجها أيضًا
السائل : فعلاً حصل أنها هي إتفقت مع زوجها بارتداء هذا الزي على أساس هي متدينة محافظة
الشيخ : طيب
السائل : لكن إستحسنت هذا اللباس من على الفاجرة وأرادت أن تتزين لزوجها به في الحدود أليس فيه محبة لهن فيما يفعلن من الفسق ؟
الشيخ : تلك تفعلن علنًا هذه تفعل بينها وبين زوجها ، شتان ما بين هذا .
السائل : لهذا للباس ما في نوع من المحبة الرضا ؟
الشيخ : في الظرف هذا الضيق .
السائل : جائز هذا ؟
الشيخ : مثل إتصال الجنسي وما شابه ذلك شو ترى ؟
السائل : ما يتعدى إلى فسادٍ في الطوية ؟
الشيخ : أنا معك لذلك قلت لك أنا ما أتخيل إن هذه الصورة اللي عم تصورها أنت الآن تقف بين الزوجين ، لا تقف هذه عند الزوجين تقف بالخارج أمام ولادها أمام بناتها والحقيقة موضوعنا في الغالب نظري ما هو عملي ، يعني مثلاً أنا ضربت لك آنفًا لبس البنطال ، هل يغلب على الظن أن المرأة تتزين لزوجها بلبس البنطال دون أن تراها بنتها الصغيرة أو إبنها الصغير ؟
عملياً صعب تحقيقه ، ولذلك من باب سد الذرائع نقول لا ، لكن إذا فرضنا عمليًا وقع هذا الشيء ما يسعنا إلا القول بجوازه ، لأنه ما في المحظور الإجتماعي يعني عم نحكي نحن أن التشبه آفة إجتماعية مثل ما ضربنا مثلاً آنفًا بأنه تلقى المسلم متزيٍ بزي الكافر ما بتسلم عليه .
السائل : أنا اللي قائم بذهني أن المسلم يستنكف ، المسلمة تستنكف وتقرف من أن ترتدي أزياء الفاجرات ولو في داخل غرفتها الزوجية ، إستنكاف وقرف إستنكارًا من حالهن الذي
الشيخ : إن شاء الله يكون كذلك ، ما أحد يخالفك في أن تكون المرأة هكذا ، لكن نحن عم نحكم عن حكم إذا وقع ، نحن نتمنى أن تكون المسلمات هكذا ، لكن إذا وقع أن امرأة مثلاً لبست هذا اللباس بينها وبين زوجها فقط ، شو الحكم؟
السائل : ما يقدح في كمال إيمانها ؟
الشيخ : طول بالك أنت قلت ظناً بأن هذا تشبه ، أنا أقول ليس تشبهًا لأن التشبه ظاهرة إجتماعية ، فإذا تقول تشبه هنا يظهر في خلاف بيني وبينك تمامًا ، أما تقول في أشياء أخرى ، هذه الأشياء الأخرى التي تدندن حولها إن تحققت فلا يجوز ، أما أنه تشبه ليس هذا تشبهًا
سائل آخر : أليس التشبه بالكفار خاصةً في لباس الناس هو ما خرج عن كونه يجوز ؟
الشيخ : بلى .
سائل آخر : أما ما هو جائز لا يكون تشبه .
الشيخ : بلى ، بلى ، خرج عن كونه يجوز ، طيب لكن نحن الآن عم نقول ما هو التشبه ، نحن بحثنا الآن في تعريف التشبه ما هو ؟
السائل : مثلاً تغيير خلق الله .
الشيخ : لا لا مو من الحيثية هذه ، من حيث إنه هل هي ظاهرة إجتماعية أم فردية ، يعني هلا رجل بينه وبين نفسه
السائل : التشبه الآن أن يكون ظاهر إجتماعيًا
الشيخ : طيب هنا ما في ظاهرة إجتماعية في بحثنا كما قلنا بين جدران أربعة ما في ظاهرة إجتماعية ، هذا هو سببه وإلا كلامك هو صحيح
السائل : لأن الدليل أنه رأى أكثر من الملبس هذا ، هو رأى منها .
الشيخ : وهذا الذي قلناه نعم
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 814
- توقيت الفهرسة : 00:19:25