ما حكم لبس " الطربوش " مع العلم أنه من شعار عبَّاد النار ، لأن لون الأحمر للطربوش دلالةً على النار ، ولون عَذَبَتِه سوداء دلالةً على دخان النار ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ما هو حكم الإسلام في لبس " الطربوش " ؟ مع العلم أنه من شعار عبَّاد النار ، أو بأن لون الطربوش أحمر دلالة إلى النار ، ولون عَذَبَتِه سوداء دلالة إلى دخان النار ؟
[ الجميع يضحك ! ] هذه فلسفة عجيبة لا سيما بعد انقضاء عصر " الطربوش " أو كاد ، لو كان هذا في إبانه والله فيه داعي للبحث في هذا .
سائل آخر : كأن الرجل يقول .
الشيخ : أما باختصار : فـ " الطربوش " لباس المسلمين خاصَّة في عهد الأتراك المتأخرين ، حتى كان شعار عندهم مثل العمامة الصفراء التي لا تزال في دمشق على رؤوس ... القدامى وكذلك هنا ، لكن مع الزمن وهذا " الطربوش " الذي كانوا يسمُّونه مع كل ما يسترون به رؤوسه يسمُّونه بِالشَّرف ، فمع الزمن طاح هذا الشَّرف وراح !! لم يبق على الرؤوس لا طربوش ولا غير طربوش ، عمليًّا .
السائل : الله يجر بخاطرك [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : تأكيدًا من هذا الجمهور للمستعمرين الذين استعمرونا في بلادنا وطبعونا بعاداتهم ؛ فلذلك فنحن - أيضًا - مما ننصح به العاملين لإقامة الدولة المسلمة أن يُقيموها في نفوسهم ، ومن ذلك أن يحقِّقوا شخصيتهم المسلمة ، شخصية المسلم ما بتكون بمجرَّد الدعوى ، وإنما في المظهر ، لو أخذت المسلم وضعته في عقر دار الكفر في " باريس " فسَيُشير الناس إليه أن هذا مسلم ، هكذا يجب أن يكون المسلم كما قال - عليه السلام - : ( المؤمن الذي يُخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرٌ من الذي يخالطهم ولا يصبر على أذاهم ) .
غيره ؟
[ الجميع يضحك ! ] هذه فلسفة عجيبة لا سيما بعد انقضاء عصر " الطربوش " أو كاد ، لو كان هذا في إبانه والله فيه داعي للبحث في هذا .
سائل آخر : كأن الرجل يقول .
الشيخ : أما باختصار : فـ " الطربوش " لباس المسلمين خاصَّة في عهد الأتراك المتأخرين ، حتى كان شعار عندهم مثل العمامة الصفراء التي لا تزال في دمشق على رؤوس ... القدامى وكذلك هنا ، لكن مع الزمن وهذا " الطربوش " الذي كانوا يسمُّونه مع كل ما يسترون به رؤوسه يسمُّونه بِالشَّرف ، فمع الزمن طاح هذا الشَّرف وراح !! لم يبق على الرؤوس لا طربوش ولا غير طربوش ، عمليًّا .
السائل : الله يجر بخاطرك [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : تأكيدًا من هذا الجمهور للمستعمرين الذين استعمرونا في بلادنا وطبعونا بعاداتهم ؛ فلذلك فنحن - أيضًا - مما ننصح به العاملين لإقامة الدولة المسلمة أن يُقيموها في نفوسهم ، ومن ذلك أن يحقِّقوا شخصيتهم المسلمة ، شخصية المسلم ما بتكون بمجرَّد الدعوى ، وإنما في المظهر ، لو أخذت المسلم وضعته في عقر دار الكفر في " باريس " فسَيُشير الناس إليه أن هذا مسلم ، هكذا يجب أن يكون المسلم كما قال - عليه السلام - : ( المؤمن الذي يُخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرٌ من الذي يخالطهم ولا يصبر على أذاهم ) .
غيره ؟
- تسجيلات متفرقة - شريط : 236
- توقيت الفهرسة : 00:04:02
- نسخة مدققة إملائيًّا