ذكر القصة التي جَرَتْ بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين حذيفة - رضي الله عنه - في مسألة الإزار .
A-
A=
A+
الشيخ : من ذلك قصة - أيضًا - جَرَتْ بين الرسول - عليه السلام - وبين حذيفة بن اليمان ، حذيفة بن اليمان من أجلَّاء أصحاب الرسول - عليه الصلاة والسلام - وصاحبه الخاص في سرِّه ، صاحب سرِّ الرسول - عليه السلام - ، رآه يومًا وإزاره طويل مُسبَل ، فأوقَفَه ووضع يده - عليه الصلاة والسلام - على عَضَلَة ساقه ، شك الراوي هل وضع يده - عليه السلام - على ساقه هو نفسه أم على ساق حذيفة ؟ وأيًّا كان فالأمر واضح ، وضع يده - عليه السلام - على ساقه أو ساق حذيفة على العضلة ، قال له : ( هذا موضع الإزار ؛ فإن طالَ فلا بأس ) ، خلاف الأولى ، ( فإن طال فلا حقَّ للكعبين في الإزار ) ، هذا نصُّ حديث حذيفة ، ( لا حقَّ للكعبين في الإزار ) .
لا شك أن بعض الأحاديث التي أشرت إليها أصرح في التحريم من هذا ، تلك تقول : ( فما طال تحت الكعبين ففي النار ) ؛ أي : صاحبه بلا شك ؛ إذًا هذا النعت على هذه المراتب أوَّلها أفضلها ، وآخرها محرَّم في الإسلام ، وما بين ذلك فهو أمر جائز .
لا شك أن بعض الأحاديث التي أشرت إليها أصرح في التحريم من هذا ، تلك تقول : ( فما طال تحت الكعبين ففي النار ) ؛ أي : صاحبه بلا شك ؛ إذًا هذا النعت على هذه المراتب أوَّلها أفضلها ، وآخرها محرَّم في الإسلام ، وما بين ذلك فهو أمر جائز .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 169
- توقيت الفهرسة : 00:16:56
- نسخة مدققة إملائيًّا