حكم توزيع البنطالوات وبيعها.
A-
A=
A+
السائل : فيه بعض مرات بيعطونا بطلونات نوزعها على الناس المحتاجين بنطلونات فإيش حكم هذا نأخذها نوزعها؟
الشيخ : قل لهم فصلوهم جلبيات أنا عارف بس يعني من باب الإنكار لا.
السائل : نبيعها يعني؟
الشيخ : لا شو الفائدة هذا الذي تبيعه, أخي بتستعملو الطعام اللي بتاكلوا بتوزعو الطعام اللي ما بتاكلو لا توزعو اللباس اللي بتلبسو وزعوا اللباس اللي ما بتلبسو لا توزعو لن الله يقول في القرآن الكريم كما هو معلوم (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) أنت مثلا ما بتتبنطل ليش تبنطل غيرك لذلك المرء لذلك ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) من الخير فأنت هذا لا تراه خيرا بل تراه شرا لماذا تقدمه للناس فهذا الذي يتطوع ويقدم إليك بناطيل مشان توزعها على الناس.
السائل : بناطيل وقمصان.
الشيخ : عم نتكلم الآن عن البناطيل هل اللي بيقدم هذه الأشياء اعمل له موعظة إنو يا أخي بدل ما تضيع مصاريك في شيء لا يحبه الله.
السائل : هو تاجر يا أخي.
الشيخ : لأنه تاجر عم أقلك اعملله نصيحة, لا يتاجر في الأصل بهيك يعني ألبسة لأنها ألبسة غير إسلامية وثانيا إذا بدو يعمل خير يفصل الأشياء الجائزة إسلاميا.
السائل : إذا شيخنا يسكر ويروح.
الشيخ : الله يهديك هاي الرجل.
السائل : لبس البنطلون لا يجوز؟
الشيخ : إي نعم, بس لو سمحت شوية خلي أخونا ينتهي مما عنده. شو قلت أنت؟
أبو ليلى : إي شيخنا أنا كنت أبيع البنطال والقمصان والتنورة والفساتين النسائية ومن فضل الله لما سألت شيخنا عن هذا الحكم فقال لا يجوز فبدأت حتى انتهيت منهم في أسرع الوقت ومن فضل الله الآن أنا أبيع الجلباب العباءات والدشاديش الرجال بس ولا أبيع غير هذا والعسل نعم, (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) .
السائل : شيخنا الله يبارك فيك هذا الرجل هو أحد التجار في عمان هو رجل حاب يعني إنو يلتقي فيك إنك أنت تزروه على بيته كم مرة يقول لي.
الشيخ : يلا أوام أسرع بالخير بدل ما تقدم أنت النصيحة أنا بقدمها بكسب أجرها.
السائل : إذا نحدد معه إن شاء الله ونجيلك.
الشيخ : يلا عليها أنت بتعرف نحن ما لنا مزح بهيك قضايا.
السائل : فهمنا أن البنطلون الآن مكروه أو حرام؟
الشيخ : بس قبل ما تبني عليها علالي وقصورا بدي تقتنع أنت بأن هذا لا يجوز فعلا فهل عرفت لماذا لا يجوز؟
السائل : لا لسه السؤال في بدايته في الحياة العملية.
الشيخ : هذا مو سؤال أنت بدك تورد إشكال على الحكم الشرعي فقبل ما تورد الإشكال على الحكم الشرعي شوف أنت مقتنع فيه وإلا لا؟
السائل : بدي أسأل عن الدليل الشرعي.
الشيخ : أنا عم أقلك اسأل أنت بدك تقول الواقع كذا شو بدنا بالواقع؟! الواقع الموجود اليوم في بلاد المسلمين يمثل الإسلام؟
السائل : لا, لا يمثل.
الشيخ : اتركنا عن الواقع وظيفة المسلمين الحريصين على التمسك بالكتاب والسنة يعالجوا الواقع على الأقل اللي حواليهم على الأقل فأنت بارك الله فيك وكل الحاضرين الآن يجب أن يعلموا لماذا البنطلون لا يجوز لباسه, والجواب لسببين اثنين السبب الأول أنه ليس من لباس المسلمين البنطال هذا دخل إلينا يوم دخل المتبنطلين وهم الكفار والمشركين وو إلى آخره واحتلوا بلاد الإسلام سواء هنا في الأردن أو في سورية أو في الهند وباكستان إلى آخره وبثوا في هذه البلاد تقاليدهم وعاداتهم ما تؤاخذني الآن كنت لا تجد في قديم الزمان في بلاد الإسلام مسلمين حليقين, كنت لا تجد هذا شو السبب لأن العادات الإسلامية اللي كانت منتشرة لكن الأوربيين استعمرونا فعلا استعمرونا قبل كل شيء عسكريا فاحتلوا بلادنا بالقوة بعدين استعمرونا اجتماعيا استعمرونا ثقافيا إلى آخره.
الشيخ : قل لهم فصلوهم جلبيات أنا عارف بس يعني من باب الإنكار لا.
السائل : نبيعها يعني؟
الشيخ : لا شو الفائدة هذا الذي تبيعه, أخي بتستعملو الطعام اللي بتاكلوا بتوزعو الطعام اللي ما بتاكلو لا توزعو اللباس اللي بتلبسو وزعوا اللباس اللي ما بتلبسو لا توزعو لن الله يقول في القرآن الكريم كما هو معلوم (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) أنت مثلا ما بتتبنطل ليش تبنطل غيرك لذلك المرء لذلك ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) من الخير فأنت هذا لا تراه خيرا بل تراه شرا لماذا تقدمه للناس فهذا الذي يتطوع ويقدم إليك بناطيل مشان توزعها على الناس.
السائل : بناطيل وقمصان.
الشيخ : عم نتكلم الآن عن البناطيل هل اللي بيقدم هذه الأشياء اعمل له موعظة إنو يا أخي بدل ما تضيع مصاريك في شيء لا يحبه الله.
السائل : هو تاجر يا أخي.
الشيخ : لأنه تاجر عم أقلك اعملله نصيحة, لا يتاجر في الأصل بهيك يعني ألبسة لأنها ألبسة غير إسلامية وثانيا إذا بدو يعمل خير يفصل الأشياء الجائزة إسلاميا.
السائل : إذا شيخنا يسكر ويروح.
الشيخ : الله يهديك هاي الرجل.
السائل : لبس البنطلون لا يجوز؟
الشيخ : إي نعم, بس لو سمحت شوية خلي أخونا ينتهي مما عنده. شو قلت أنت؟
أبو ليلى : إي شيخنا أنا كنت أبيع البنطال والقمصان والتنورة والفساتين النسائية ومن فضل الله لما سألت شيخنا عن هذا الحكم فقال لا يجوز فبدأت حتى انتهيت منهم في أسرع الوقت ومن فضل الله الآن أنا أبيع الجلباب العباءات والدشاديش الرجال بس ولا أبيع غير هذا والعسل نعم, (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) .
السائل : شيخنا الله يبارك فيك هذا الرجل هو أحد التجار في عمان هو رجل حاب يعني إنو يلتقي فيك إنك أنت تزروه على بيته كم مرة يقول لي.
الشيخ : يلا أوام أسرع بالخير بدل ما تقدم أنت النصيحة أنا بقدمها بكسب أجرها.
السائل : إذا نحدد معه إن شاء الله ونجيلك.
الشيخ : يلا عليها أنت بتعرف نحن ما لنا مزح بهيك قضايا.
السائل : فهمنا أن البنطلون الآن مكروه أو حرام؟
الشيخ : بس قبل ما تبني عليها علالي وقصورا بدي تقتنع أنت بأن هذا لا يجوز فعلا فهل عرفت لماذا لا يجوز؟
السائل : لا لسه السؤال في بدايته في الحياة العملية.
الشيخ : هذا مو سؤال أنت بدك تورد إشكال على الحكم الشرعي فقبل ما تورد الإشكال على الحكم الشرعي شوف أنت مقتنع فيه وإلا لا؟
السائل : بدي أسأل عن الدليل الشرعي.
الشيخ : أنا عم أقلك اسأل أنت بدك تقول الواقع كذا شو بدنا بالواقع؟! الواقع الموجود اليوم في بلاد المسلمين يمثل الإسلام؟
السائل : لا, لا يمثل.
الشيخ : اتركنا عن الواقع وظيفة المسلمين الحريصين على التمسك بالكتاب والسنة يعالجوا الواقع على الأقل اللي حواليهم على الأقل فأنت بارك الله فيك وكل الحاضرين الآن يجب أن يعلموا لماذا البنطلون لا يجوز لباسه, والجواب لسببين اثنين السبب الأول أنه ليس من لباس المسلمين البنطال هذا دخل إلينا يوم دخل المتبنطلين وهم الكفار والمشركين وو إلى آخره واحتلوا بلاد الإسلام سواء هنا في الأردن أو في سورية أو في الهند وباكستان إلى آخره وبثوا في هذه البلاد تقاليدهم وعاداتهم ما تؤاخذني الآن كنت لا تجد في قديم الزمان في بلاد الإسلام مسلمين حليقين, كنت لا تجد هذا شو السبب لأن العادات الإسلامية اللي كانت منتشرة لكن الأوربيين استعمرونا فعلا استعمرونا قبل كل شيء عسكريا فاحتلوا بلادنا بالقوة بعدين استعمرونا اجتماعيا استعمرونا ثقافيا إلى آخره.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 902
- توقيت الفهرسة : 00:52:58