امرأة نذرت أن تضرب بالدف في غير العيد والعرس فهل يجب عليها الوفاء به .؟
A-
A=
A+
السائل : امرأة نذرت إذا ابنها نجح في التوجيهي أن تضرب على الدف ؟
الشيخ : هذا نذر معصية لقد أكدنا آنفا بأن الضرب على الدف حرام أبد الدهر إلا بمناسبة العرس والعيد فهذه التي نذرت أن تضرب على الدف بمناسبة ما ، هذا نذر معصية وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) ، نعم وقع في زمن الرسول عليه السلام أمر لن يتحقق أبدا بعد وفاته عليه السلام ذلك أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن جاء منتصرا على أعدائه في بعض المعارك ، قالت : " إني نذرت أنك إذا رجعت سالما أن أضرب بين يديك بالدف " قال ( فافعلي ) ، وهذا نص يجب أن يفهم بملاحظة أمرين اثنين ، الأمر الأول عظمة الرسول عليه السلام وأن رجوعه سالما من معركة من المعارك مع المشركين والكفار هذا فيه حفظ للدين وهذا لا يتحقق بالنسبة لغيره أبدا والشيء الثاني أن للنبي صلى الله عليه وسلم خصوصيات لا يشاركه فيها أحد من الناس أبدا ، فلا ينبغي أن يتوهم متوهم أنه يجوز لإنسان أن ينذر الضرب على الدف بمناسبة فرح له قياسا على ما فعلته المرأة مع النبي صلى الله عليه وسلم، لأن هذا قياس كما يقول الفقهاء قياس مع الفارق ، أو كما يقول بعضهم من باب قياس الحدادين على الملائكة فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نذرت إذا عاد سالما وأين من بعده حتى قيل إن عاد سالما ، بينما هنا ما في عاد سالما إنما نجح في الامتحان ثم ما قيمة هذا الامتحان ممكن السقوط فيه خير له ، بعض الامتحانات تكون هكذا فإذا لا يجوز الوفاء بمثل هذا النذر إطلاقا . لعلكم بلغتهم .
السائل : نعم .
الشيخ : وجاهزين إن شاء الله .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا نذر معصية لقد أكدنا آنفا بأن الضرب على الدف حرام أبد الدهر إلا بمناسبة العرس والعيد فهذه التي نذرت أن تضرب على الدف بمناسبة ما ، هذا نذر معصية وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) ، نعم وقع في زمن الرسول عليه السلام أمر لن يتحقق أبدا بعد وفاته عليه السلام ذلك أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن جاء منتصرا على أعدائه في بعض المعارك ، قالت : " إني نذرت أنك إذا رجعت سالما أن أضرب بين يديك بالدف " قال ( فافعلي ) ، وهذا نص يجب أن يفهم بملاحظة أمرين اثنين ، الأمر الأول عظمة الرسول عليه السلام وأن رجوعه سالما من معركة من المعارك مع المشركين والكفار هذا فيه حفظ للدين وهذا لا يتحقق بالنسبة لغيره أبدا والشيء الثاني أن للنبي صلى الله عليه وسلم خصوصيات لا يشاركه فيها أحد من الناس أبدا ، فلا ينبغي أن يتوهم متوهم أنه يجوز لإنسان أن ينذر الضرب على الدف بمناسبة فرح له قياسا على ما فعلته المرأة مع النبي صلى الله عليه وسلم، لأن هذا قياس كما يقول الفقهاء قياس مع الفارق ، أو كما يقول بعضهم من باب قياس الحدادين على الملائكة فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نذرت إذا عاد سالما وأين من بعده حتى قيل إن عاد سالما ، بينما هنا ما في عاد سالما إنما نجح في الامتحان ثم ما قيمة هذا الامتحان ممكن السقوط فيه خير له ، بعض الامتحانات تكون هكذا فإذا لا يجوز الوفاء بمثل هذا النذر إطلاقا . لعلكم بلغتهم .
السائل : نعم .
الشيخ : وجاهزين إن شاء الله .
السائل : نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 20
- توقيت الفهرسة : 00:57:56
- نسخة مدققة إملائيًّا