هل يراعي الإنسان في كفارة اليمين مصلحة الفقراء في الإطعام و الكسوة أو هو مخير ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا في قوله تعالى (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) هل الإنسان مخير بين الإطعام و الكسوة أم ينظر لحاجة الفقراء و مصلحتهم ؟
الشيخ : الآية صريحة .
السائل : أنا ما ذكرت الصيام شيخ نعم (( فمن لم يجد فصيام )) يعني بالنسبة لقضية حفظك الله قضية الإطعام و الكسوة
الشيخ : ... .
السائل : لا (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم )) .
الشيخ : طيب .
السائل : (( أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) يعني الصيام مسألة بإعتبار من لم يجد .
الشيخ : الثلاثة الأنواع الثلاثة الأولى .
السائل : الإطعام أو الكسوة .
الشيخ : مخير في ذلك .
السائل : مخير .
الشيخ : لو لا الصيام طبعا .
السائل : نعم .
الشيخ : فحينئذ لا مانع بل يحسن أن يراعي في ذلك مصلحة الفقير كما لابد أن يراعي قدرته هو فقد يستطيع مثلا الكسوة و لا يستطيع الإطعام و قد يستطيع أحدهما و لا يستطيع العتق كما هو الواقع اليوم فإذا كان مستطيعا لأي الأنواع الثلاثة كلها حينئذ يختار أو الأنفع للفقير .
الشيخ : الآية صريحة .
السائل : أنا ما ذكرت الصيام شيخ نعم (( فمن لم يجد فصيام )) يعني بالنسبة لقضية حفظك الله قضية الإطعام و الكسوة
الشيخ : ... .
السائل : لا (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم )) .
الشيخ : طيب .
السائل : (( أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) يعني الصيام مسألة بإعتبار من لم يجد .
الشيخ : الثلاثة الأنواع الثلاثة الأولى .
السائل : الإطعام أو الكسوة .
الشيخ : مخير في ذلك .
السائل : مخير .
الشيخ : لو لا الصيام طبعا .
السائل : نعم .
الشيخ : فحينئذ لا مانع بل يحسن أن يراعي في ذلك مصلحة الفقير كما لابد أن يراعي قدرته هو فقد يستطيع مثلا الكسوة و لا يستطيع الإطعام و قد يستطيع أحدهما و لا يستطيع العتق كما هو الواقع اليوم فإذا كان مستطيعا لأي الأنواع الثلاثة كلها حينئذ يختار أو الأنفع للفقير .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 804
- توقيت الفهرسة : 00:18:51