ما هو فقه حديث إقسام أبي بكر لما طلب من النبي صلى الله عليه وسلم بيان ما أصاب من الرؤيا وقول النبي صلى الله عليه وسلم له : لا تقسم .؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل ما هو فقه الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في تأويل أبي بكر للرؤيا عندما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقسم ) ؟
الشيخ : ما هو تأويل قوله ؟
السائل : ما هو فقه الحديث عندما قال النبي صلى الله عليه السلام لأبي بكر عندما بدأ في تأويل الرؤيا: ( لا تقسم ) ؟
الشيخ : الذي نفهمه أنه لا ينبغي للمسلم أن يحرج أخاه المسلم على أن يعمل شيئا أو أن يقول شيئا قد لا يرغب ، المحلوف عليه أن يفعل ذلك الشيء أو أن يقوله ، لما فيه من الحرج فلما أبو بكر استأذن من النبي صلى الله عليه وسلم في تأويل رؤيا فأذن له بالتأويل وسأل الرسول عليه السلام هل اصاب بالتأويل أم لا ؟ فقال عليه السلام كلمة حق: ( أصبت بعضا وأخطأت بعضا ) فطلب من الرسول عليه السلام حالفا عليه أن يبين له ما الذي أصاب وما الذي أخطأ ، فنهاه عليه السلام وقال له: ( لا تقسم ) ، فنهيه له هو تعليم لنا ، تعليم لشيئين اثنين ، الشيء الأول أنه لا ينبغي أن يسأل عن شيء لا يتعلق بعبادته بصلاته بحياته ، هذه رؤيا منامية ، أفترض مثلا أنه في القسم الذي أخطأ فيه ، لو أن الرسول عليه السلام بين له وجه الخطأ ، لأصاب بعض الناس الذين ليس من المصلحة كشف النقاب عن هذا البعض من الناس فإذن لا ينبغي أن تسأل أنت ، فيكون هذا من باب (( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )) ، والشيء الثاني وهذا مهم جدا في حياتنا العملية ، أنه ما يجوز للمسلم أن يحلف على الآخر إلا تفعل كذا ، وهذا مع الأسف يقع بين الزوجين كل يوم تجيئنا أسئلة وفتاوى ، إنه أنا حلفت على زوجتي ما تفعلي كذا وراحت فعلت ، ما تروح لبيت أهلهك ما تروحي لبيت أختي لبيت كذا إلى آخره وراحت شو نساوي؟ نعطي جواب بعد الاستفصال ، فما ينبغي أن يحلف المسلم على أخيه المسلم فيوقعه في الحرج وقد يقع هو في الحرج ، كما في المثال السابق هذا الذي نفهمه من هذا الحديث الصحيح ، نعم .
السائل : شيخنا نخليك تستريح لأن شيخنا أبو مالك كان وصانا عليك ريحوا الشيخ .
الشيخ : جزاه الله خيرا هو هنا ؟. اهلا
السائل : كيف حالكم
الشيخ : جزاه الله خيرا
السائل : ... بالشيخ
الشيخ : وأحسن إليه ، الله يبارك فيك
السائل : جاء له ولد سماه عبد الرؤوف سماه اياه الشيخ عبد الرؤوف
الشيخ : نحن كنا استفتينا بعض الأطباء يا أستاذ أنتم عرفتم وضعي حنجرتي ، اقول لهم يعني والحقيقة من الأمس وأنا أبصق دما ، فأحدهما أعطاني عذرا في أن لا أتكلم ، أما الآخر ولعله أصاب الهدف إن شاء الله ، قال لا ضرر في ذلك لأن معنى هذا الدم ، أن اللوزتين اللتين كانتا ملتهبتين انفجروا وهما في طريق الشفاء -يضحك وطلبته -
السائل : يا شيخنا الحقيقة الطبيب الذي قال هذا ... . .
الشيخ : بس الأرض مسكونة ها -يضحك-
السائل : على مسمع منه أقول ، يعني أراد أن يستزيد من الخير منكم ، والخير في حال الضعف قد يكون ضعيفا ، لقول الله تبارك وتعالى (( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى )) ، فإن شاء الله نلتمس منكم الراحة قليلا لعل الله سبحانه يتم الشفاء عليكم ، وما فات يتدارك إن شاء الله .
الشيخ : جزاك الله خيرا كان يأتي مثل هذه الراحة شيء ... ندعى إلى الطعام جميعا ، لأنه لما يشتغل الضرس يبطل الدرس بطبيعة الحال ... أهلا وسهلا كيف حالك ؟ متى قدمت؟
السائل : أنا انسى كثيرا ما ادري أمس أو أول أمس
الشيخ : ربما كان النسيان نعمة -يضحك- نهتبلها فرصة نكسب وجود الأستاذ هنا لعله يتفضل بالجواب
الطبيب : سألنا الشيخ في الأول عن امكانية إنه يعني في الطب العربي إنه يتكلم أو ما يتكلم أنا لاحظت إنه صحتك جيدة يعني ولا بأس لكني تركت الأمر إليك
الشيخ : لكن أبحت لي أن ..
الطبيب : نعم والحمد لله صحتك يعني كما يبدو جيدة والحمد لله بارك الله فيك على الكلام الذي تكلمت
الشيخ : اخوانا اللي يكثر لهم الاتصال بنا يغرروا بنا يقولون ما شاء الله صحتك صحة شباب يغرروا بنا يعني لكن هذا في الظاهر أما في الباطن فالله أعلم به
السائل : أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة
الشيخ : جزاك الله خيرا - يضحك -
السائل : سؤال يا شيخ
سائل آخر : اتكلم اعوذ بالله مستحيل هذا الله يهديكم ... هذا دونه قطع العنق
الشيخ : فيك الخير والبركة
السائل : ليس من الأدب
الشيخ : يستفيدون معك بعد الإذن إلا إذا كان ..
السائل : هذا من سوء الأدب شيخنا ما افعله ابدا
الشيخ : ولو أمن الشيخ المزعوم
-يضحك الشيخ والطلبة -
السائل : ... نسيت
سائل آخر : ينسى بسرعة ... اسئلتك كلها ... .
السائل : ... صراحة اجتهد فيه
السائل : نبدأ لا بأس بالإجابة
الشيخ : مستثنى يعني
الشيخ : ما هو تأويل قوله ؟
السائل : ما هو فقه الحديث عندما قال النبي صلى الله عليه السلام لأبي بكر عندما بدأ في تأويل الرؤيا: ( لا تقسم ) ؟
الشيخ : الذي نفهمه أنه لا ينبغي للمسلم أن يحرج أخاه المسلم على أن يعمل شيئا أو أن يقول شيئا قد لا يرغب ، المحلوف عليه أن يفعل ذلك الشيء أو أن يقوله ، لما فيه من الحرج فلما أبو بكر استأذن من النبي صلى الله عليه وسلم في تأويل رؤيا فأذن له بالتأويل وسأل الرسول عليه السلام هل اصاب بالتأويل أم لا ؟ فقال عليه السلام كلمة حق: ( أصبت بعضا وأخطأت بعضا ) فطلب من الرسول عليه السلام حالفا عليه أن يبين له ما الذي أصاب وما الذي أخطأ ، فنهاه عليه السلام وقال له: ( لا تقسم ) ، فنهيه له هو تعليم لنا ، تعليم لشيئين اثنين ، الشيء الأول أنه لا ينبغي أن يسأل عن شيء لا يتعلق بعبادته بصلاته بحياته ، هذه رؤيا منامية ، أفترض مثلا أنه في القسم الذي أخطأ فيه ، لو أن الرسول عليه السلام بين له وجه الخطأ ، لأصاب بعض الناس الذين ليس من المصلحة كشف النقاب عن هذا البعض من الناس فإذن لا ينبغي أن تسأل أنت ، فيكون هذا من باب (( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )) ، والشيء الثاني وهذا مهم جدا في حياتنا العملية ، أنه ما يجوز للمسلم أن يحلف على الآخر إلا تفعل كذا ، وهذا مع الأسف يقع بين الزوجين كل يوم تجيئنا أسئلة وفتاوى ، إنه أنا حلفت على زوجتي ما تفعلي كذا وراحت فعلت ، ما تروح لبيت أهلهك ما تروحي لبيت أختي لبيت كذا إلى آخره وراحت شو نساوي؟ نعطي جواب بعد الاستفصال ، فما ينبغي أن يحلف المسلم على أخيه المسلم فيوقعه في الحرج وقد يقع هو في الحرج ، كما في المثال السابق هذا الذي نفهمه من هذا الحديث الصحيح ، نعم .
السائل : شيخنا نخليك تستريح لأن شيخنا أبو مالك كان وصانا عليك ريحوا الشيخ .
الشيخ : جزاه الله خيرا هو هنا ؟. اهلا
السائل : كيف حالكم
الشيخ : جزاه الله خيرا
السائل : ... بالشيخ
الشيخ : وأحسن إليه ، الله يبارك فيك
السائل : جاء له ولد سماه عبد الرؤوف سماه اياه الشيخ عبد الرؤوف
الشيخ : نحن كنا استفتينا بعض الأطباء يا أستاذ أنتم عرفتم وضعي حنجرتي ، اقول لهم يعني والحقيقة من الأمس وأنا أبصق دما ، فأحدهما أعطاني عذرا في أن لا أتكلم ، أما الآخر ولعله أصاب الهدف إن شاء الله ، قال لا ضرر في ذلك لأن معنى هذا الدم ، أن اللوزتين اللتين كانتا ملتهبتين انفجروا وهما في طريق الشفاء -يضحك وطلبته -
السائل : يا شيخنا الحقيقة الطبيب الذي قال هذا ... . .
الشيخ : بس الأرض مسكونة ها -يضحك-
السائل : على مسمع منه أقول ، يعني أراد أن يستزيد من الخير منكم ، والخير في حال الضعف قد يكون ضعيفا ، لقول الله تبارك وتعالى (( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى )) ، فإن شاء الله نلتمس منكم الراحة قليلا لعل الله سبحانه يتم الشفاء عليكم ، وما فات يتدارك إن شاء الله .
الشيخ : جزاك الله خيرا كان يأتي مثل هذه الراحة شيء ... ندعى إلى الطعام جميعا ، لأنه لما يشتغل الضرس يبطل الدرس بطبيعة الحال ... أهلا وسهلا كيف حالك ؟ متى قدمت؟
السائل : أنا انسى كثيرا ما ادري أمس أو أول أمس
الشيخ : ربما كان النسيان نعمة -يضحك- نهتبلها فرصة نكسب وجود الأستاذ هنا لعله يتفضل بالجواب
الطبيب : سألنا الشيخ في الأول عن امكانية إنه يعني في الطب العربي إنه يتكلم أو ما يتكلم أنا لاحظت إنه صحتك جيدة يعني ولا بأس لكني تركت الأمر إليك
الشيخ : لكن أبحت لي أن ..
الطبيب : نعم والحمد لله صحتك يعني كما يبدو جيدة والحمد لله بارك الله فيك على الكلام الذي تكلمت
الشيخ : اخوانا اللي يكثر لهم الاتصال بنا يغرروا بنا يقولون ما شاء الله صحتك صحة شباب يغرروا بنا يعني لكن هذا في الظاهر أما في الباطن فالله أعلم به
السائل : أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة
الشيخ : جزاك الله خيرا - يضحك -
السائل : سؤال يا شيخ
سائل آخر : اتكلم اعوذ بالله مستحيل هذا الله يهديكم ... هذا دونه قطع العنق
الشيخ : فيك الخير والبركة
السائل : ليس من الأدب
الشيخ : يستفيدون معك بعد الإذن إلا إذا كان ..
السائل : هذا من سوء الأدب شيخنا ما افعله ابدا
الشيخ : ولو أمن الشيخ المزعوم
-يضحك الشيخ والطلبة -
السائل : ... نسيت
سائل آخر : ينسى بسرعة ... اسئلتك كلها ... .
السائل : ... صراحة اجتهد فيه
السائل : نبدأ لا بأس بالإجابة
الشيخ : مستثنى يعني
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 216
- توقيت الفهرسة : 00:04:03
- نسخة مدققة إملائيًّا