الفائدة العشرون : جواز وسم الدابة .
A-
A=
A+
عيد عباسي : العشرون :
فيه جواز وَسْم الدابة لا بقصد تعذيبها ، ولكن لمصلحة شرعية لتمييزها عن الاختلاط بغيرها ، كما قلنا لأنها كانت من إبل الصدقة ، ومثله إشعارها ، إشعار الهدي هو أن الإنسان إذا أراد الحجَّ يجوز له أن يعيِّن - مثلًا - دابة خاصَّة ليأخذها لتكون هديَه في الحج ، يعني يأخذ معه بعيره افرض من المدينة سافر كما فعل - عليه الصلاة والسلام - وبعض الصحابة في حجة الوداع ، فأخذوا ، بعضهم ساقوا هديهم من المدينة ، فمن السنة إشعار هذا الهدي ، إشعاره يعني تعليمها بشيء بضربة بالسكين أو كي حتى تكون يعني ظاهرة ويسقط منها شيء من الدم يعني على جسمها ، وهذا وإن كان فيه بعض الألم والتعذيب للدابة لكن ورد النَّصُّ به ، خلافًا للأحناف الذي يكرهون ذلك ويحرِّمونه ، وفعل الرسول - عليه الصلاة والسلام - حجة عليهم في هذا الحديث وفي حجة الوداع نفسه حينما أشعَرَ - عليه الصلاة والسلام - هو وأصحابه هديَهم ، يقولون هم : تمثيل ؛ فكيف يُوصف عمل الرسول - عليه السلام - بالتمثيل المحرَّم ؟ نعم .
السائل : ... .
عيد عباسي : نحن .
السائل : ... .
عيد عباسي : نحن لا نقول : الكي واجب ، وإنما هو جائز ، في ذاك الزمان ربما كانت هذه الوسيلة الأقرب والأشجع والأسهل والأحسن .
السائل : الآن وقتنا الحالي .
عيد عباسي : على كلٍّ نحن نقول : جائزة ، إذا وُجِد أو رأى إنسان والله وسيلة أخرى فيلجأ إليها هي ما فريضة هذا الوَسْم ، طريقة للتمييز - مثلًا - إبل الصدقة أو ماشيتها عن غيرها ، فليست واجبة ، لكنها تجوز ، فإذا رغب إنسان في وسيلة أخرى فلا حرج عليه ما دامت مباحة .
السائل : الوَسْم ما بيكون إلا بالنار ؟
عيد عباسي : والله الوَسْم بالكيِّ ، نعم .
السائل : لو كان ... .
سائل آخر : ... .
عيد عباسي : أخي ، ما هي طريقة يعني .
السائل : ... في أشياء ... .
عيد عباسي : المهم ، ومثله إذًا إشعار الهدي بإظهار أنها هدي مختار لِيُقدَّم لله - عز وجل - كما في الهدي الذي يسوقه الحاج أو المعتمر من بلده إلى مكة .
فيه جواز وَسْم الدابة لا بقصد تعذيبها ، ولكن لمصلحة شرعية لتمييزها عن الاختلاط بغيرها ، كما قلنا لأنها كانت من إبل الصدقة ، ومثله إشعارها ، إشعار الهدي هو أن الإنسان إذا أراد الحجَّ يجوز له أن يعيِّن - مثلًا - دابة خاصَّة ليأخذها لتكون هديَه في الحج ، يعني يأخذ معه بعيره افرض من المدينة سافر كما فعل - عليه الصلاة والسلام - وبعض الصحابة في حجة الوداع ، فأخذوا ، بعضهم ساقوا هديهم من المدينة ، فمن السنة إشعار هذا الهدي ، إشعاره يعني تعليمها بشيء بضربة بالسكين أو كي حتى تكون يعني ظاهرة ويسقط منها شيء من الدم يعني على جسمها ، وهذا وإن كان فيه بعض الألم والتعذيب للدابة لكن ورد النَّصُّ به ، خلافًا للأحناف الذي يكرهون ذلك ويحرِّمونه ، وفعل الرسول - عليه الصلاة والسلام - حجة عليهم في هذا الحديث وفي حجة الوداع نفسه حينما أشعَرَ - عليه الصلاة والسلام - هو وأصحابه هديَهم ، يقولون هم : تمثيل ؛ فكيف يُوصف عمل الرسول - عليه السلام - بالتمثيل المحرَّم ؟ نعم .
السائل : ... .
عيد عباسي : نحن .
السائل : ... .
عيد عباسي : نحن لا نقول : الكي واجب ، وإنما هو جائز ، في ذاك الزمان ربما كانت هذه الوسيلة الأقرب والأشجع والأسهل والأحسن .
السائل : الآن وقتنا الحالي .
عيد عباسي : على كلٍّ نحن نقول : جائزة ، إذا وُجِد أو رأى إنسان والله وسيلة أخرى فيلجأ إليها هي ما فريضة هذا الوَسْم ، طريقة للتمييز - مثلًا - إبل الصدقة أو ماشيتها عن غيرها ، فليست واجبة ، لكنها تجوز ، فإذا رغب إنسان في وسيلة أخرى فلا حرج عليه ما دامت مباحة .
السائل : الوَسْم ما بيكون إلا بالنار ؟
عيد عباسي : والله الوَسْم بالكيِّ ، نعم .
السائل : لو كان ... .
سائل آخر : ... .
عيد عباسي : أخي ، ما هي طريقة يعني .
السائل : ... في أشياء ... .
عيد عباسي : المهم ، ومثله إذًا إشعار الهدي بإظهار أنها هدي مختار لِيُقدَّم لله - عز وجل - كما في الهدي الذي يسوقه الحاج أو المعتمر من بلده إلى مكة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 241
- توقيت الفهرسة : 00:10:12
- نسخة مدققة إملائيًّا