الشيخ : ... في هناك صفات ... هذا ما يهمنا ، اللي يهمنا أنُّو هالثور ضربوها بهالبلطة وقعت أرضًا ، ثم أسالوا دمَها ، سال الدَّم حلَّ ، لكن فعلهم ما حلَّ إسلاميًّا ، تعذيبهم لها بالضرب هذا لا يجوز إسلاميًا ، لكن من حيث أكل هذه الذَّبيحة حلَّ أكلها ما دام إيش ؟ سال دمها ، هنا بقى تأتي روايات مختلفة كل الاختلاف من حيث أنها تُذبح أو لا تُذبح ، وأنا لا يجوز لي أبدًا لا شرعًا ولا عقلًا أنُّو إجي أحكم أنها تُذبح أو لا تُذبح ، لكن قرارة نفسي أعتقد أن هدول الأوروبيين يعرفون قيمة الوقت ، وأن الوقت هو مورد الذهب الطَّنَّان الرَّنَّان ؛ ولذلك فهم مش معقول يذبحوا على الطريقة الإسلامية إطلاقًا ، يذبحوا على الطريقة المادية هاللي في ساعة واحدة تُقدَّم لهم ذبائح على تعبيرهم هنّ بالعشرات إن لم نقل بالمئات ، أما بالطريقة الإسلامية كل وحدة بدها إيش ؟ شحذ سكين وتوجيه إلى القبلة و و إلى آخره لإسالة دمها ، فأرجع أقول أنا ليس لي أن أحكم هيك ولَّا هيك ، لكن أنت وزيد وبكر اللي بدهم يأكلوا إن كان صار عندهم اطمئنان في نفوسهم الاطمئنان الأوَّل ما ذكرت أنت أنا ... هَيْ أمة نصرانية ، الاطمئنان الثاني أنت تقول أنُّو يذبحوا صحيح يرموها برصاصة وإلى آخره لكن يسيل دمها بالسكين ، فأنت بقى وما تدين ؛ إن كنت تعتقد أنُّو فعلًا هذا واقع هناك فيجب أن تأكل .

أنا عندي تجربة واحدة منذ يمكن عشر سنوات اثنا عشر سنة ما بحفظ أنا التواريخ ذهبت إلى بريطانيا ، وذهبت إلى قرية نسيت بطبيعة الحال اسمها ، فيها رجل سلفي باكستاني عنده منحر على الطريقة الحلِّيَّة والذبح الإسلامي تمامًا .

سائل آخر : ... .

الشيخ : إي نعم .

زرت المنحر هذا بناية كبيرة جدًّا ، ومنظَّمة تنظيم عصري ، في مكان زريبة للغنم لما بدهم يذبحوا ينقلوا الرؤوس هكذا على التسلسل إلى مكان ضيِّق فيه شخصان ، أحدهما يحمل الدابة يُضجعها الثاني يذبحها ، وفي مجرى للدم طبعًا يسيل لمكان ما عرفت وين ، مجرَّد ما هداك يذبح الأوَّلاني اللي أضجعها رأسًا يشنكلها ويعلقها بالسكة ، يدفعها هيك دفع يمكن مسافة عشرة أمتار ، تروح على السلك هيك وتلف لغرفة ثانية ، سكة طبعًا متسلسلة ... دخلنا هنيك وإذ شخص واقف يستنَّى الذبيحة ، وظيفته فقط يسلخ الجلد ، لا شيء ، الجلد يقيمو ويرميه في برميل ، يدفعها دفعة يستلمها رجل ثالث ، هذا الثالث وظيفته يشقُّ البطن ويطالع الأمعاء والمصارين ومدري شو و إلى آخره ، ويدفعها الدفعة الرابعة للرابع فقط وظيفته الماء الدَّافق بقوَّة يصبُّه على الذبيحة هذه تطلع نظيفة عم تلمع لمع ، يدفعها الدفعة الأخيرة إلى الميزان ، بينوزن الذبيحة ويُسجَّل وإلى آخره .

قال لي هذا صاحبنا : صار الانجليز يشتروا من عنده ؛ لأنُّو الذبيحة هذه طريقة إسالة الدم وهي فعلًا معروفة طبِّيًّا أنُّو أصح ، لكن سبحان الله ! الله أضلَّهم على علم ، بسبب الطريقة اللاشرعية اللي يتبعوها هنّ ، فإقبال الإنجليز على ذبيحة هذا الرجل المسلم دليل أنُّو الإنجليز ما يذبحوا الذبح الشرعي ، لكن مع ذلك أنا ما أستطيع أن أقول في كل بلد - مثلًا - ألمان بلغار وغيرهم أنُّو يذبحوا على الطريقة الإسلامية أو ما يذبحوا ، لا أستطيع أن أقول ، لكن أنا أكل الأمر إلى كل مكلَّف هو وما يدين الله به .

لكن إيش رأيكم بالنسبة للَّحم البلغاري ؟ أنا سمعت أو قرأت ، لكنه خبر صحيح أنُّو نفس وزير الأوقاف عبد العزيز هذا الخياط أعلن أنُّو ... ... واحدة من ثلاثة ، فإذا كان هذا الوزير المسؤول يعلنها هكذا ؛ كيف بعد ذلك ممكن نطمئن للحم البلغاري ؟

سائل آخر : حسب الشروط اللي هناك .

الشيخ : نعم ؟

... ... ... .