الكلام عن ذبائح غير المسلمين .
A-
A=
A+
السائل : شيخ أحد طلبة العلم عندنا في الكويت يقول أظنه متفردًا بهذا القول يعني حسب ما قال بعض الأخوة ، هو أولًا يقول : بأن الشيعة كلهم كفار عالمهم وجاهلهم كلهم بلا استثناء جاهلهم كالجاهل في النصرانية وغيرها .
الشيخ : وأنت إيش بتقول قل ؟
السائل : فقيل له : هل تأكل من ذبيحة الشيعي الرافضي ؟ فقال : أنا مذهبي أن آكل من كل من سمى الله على أي عقيدة كانت إذا كان ذبح لله وباسم الله ، (( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه )) فهل هذا له سلف في هذا القول او.
الشيخ : هو شو اتجاهه ؟
السائل : هو كان مع الإخوان في لبنان وترك أغلب ما عندهم ...
الشيخ : يعني شذ ، ويعني أظن ما يقول عن نفسه أنه سلفي .
السائل : لا ، يقول ، هو بالعكس يفرق الآن بين الإخوان الذي كان فيهم وبين السلفيين ويعني منهجه منهج السلفي كامل ، إلا أن السلفيين يخافون منه على اعتقاد أنه .
الشيخ : من سلفه فيما يقول ؟
السائل : يقول لا أدري إن كان لي سلف ولكن هكذا فهم يعني ، لكن قال : إن كانت المسألة فيها إجماع فأنا أتراجع إن كانت المسألة فيها إجماع فأنا أرجع عن قولي لكن هكذا .
الشيخ : كيف يفسر آية (( طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم )) ؟
السائل : قيل له هذه الآية ، قال : مفهوم المخالفة ليس دائما صحيح .
الشيخ : صحيح ، لكن وين الدليل أن طعام غير أهل الكتاب حلال ؟
السائل : (( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه )) فما دام ذكر اسم الله عليه من أي إنسان كان آكل
السائل : تمام الآية (( وقد فصل عليكم )) .
الشيخ : لا هي نقطة يشاركه فيها بعضهم هنا ، النصراني إذا ذبح فقال : بسم المسيح ، يقول قائل : بأنه لا يؤكل ذبيحته ، لأنه ذبح باسم غير الله ، أما إذا قال : باسم الله ، أكلت ذبيحته ، يبدو أن هذا الشخص الذي أنت تشير إليه هو على هذا النمط فيرد عليه ما أوردته على هذا ، النصراني إذا قال : باسم الرب ، لا فرق بينه وبينه قوله باسم المسيح ، وإذا قال : باسم الله ، فلا فرق بين هذا وبين ذاك وذاك ، لأن القضية تتعلق بالعقيدة أكثر مما تتعلق بالألفاظ ، فأنا قلت لهذا الذي يرى التفريق بين النصراني الذي يذبح باسم المسيح والآخر الذي يذبح باسم الله ، قلت : ألا تعتقد معي أنه حين يقول : باسم الله ، يعني الآب و الابن والروح القدس ؟ قال : بلى ، قلنا له : إذًا ما الفرق بين هذا وبين ذاك ما دام كلاهما مشرك ، فإذًا هذا الذي يقول محتجًا بالآية السابقة هل يؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له ؟ هذا لا يتصور ، لا ما أعني القائل ، أعني الذابح ، أنا لا أعتقد نحن عم نشك الآن في المسلمين نحن أنه لما يقول باسم الله ماذا يعني فضلًا عن الآخرين عرفت كيف، ولذلك فتمسك هذا الإنسان بهذه الآية فهو بلا شك يعني غير أقل ما يقال أنه غير دقيق ، ثم ينبغي عليه أن يراجع الكتب يراجع أقوال العلماء فينطلق على بصيرة ، ولا يقول كما نقلت عنه آنفًا : إن كان فيه إجماع فأنا أتراجع ، طيب هل بحثت ؟ ما بحث ، إذًا هذا من الناس اللي نحن نشكو منهم دائمًا وأبدًا ، إن كل واحد صار عنده شوية علم ويبدو له رأي فيتبناه ويقول : أنا هذا الذي أفهمه ، ثم لا يستعين بجهود العلماء لا المتقدمين ولا المتأخرين ، هل لهذا الإنسان مؤلفات ، ليس له .
السائل : خرج حديثًا ... سنوات
الشيخ : هو كان من أولئك الجماعة والآن يخالفهم .
السائل : يخالفهم نعم .
الشيخ : هو وين ساكن في الرياض ؟
السائل : هو تنقل من عدة سجون ، ما أدري آخر سجن كان فيه ، مكث سبع سنوات ، مسك قبل الحادث أدخل كتب لجهيمان
الشيخ : يعني هو ما شارك في الحادث .
السائل : لا ، هم أخرجوهم كلهم الآن .
الشيخ : وأنت إيش بتقول قل ؟
السائل : فقيل له : هل تأكل من ذبيحة الشيعي الرافضي ؟ فقال : أنا مذهبي أن آكل من كل من سمى الله على أي عقيدة كانت إذا كان ذبح لله وباسم الله ، (( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه )) فهل هذا له سلف في هذا القول او.
الشيخ : هو شو اتجاهه ؟
السائل : هو كان مع الإخوان في لبنان وترك أغلب ما عندهم ...
الشيخ : يعني شذ ، ويعني أظن ما يقول عن نفسه أنه سلفي .
السائل : لا ، يقول ، هو بالعكس يفرق الآن بين الإخوان الذي كان فيهم وبين السلفيين ويعني منهجه منهج السلفي كامل ، إلا أن السلفيين يخافون منه على اعتقاد أنه .
الشيخ : من سلفه فيما يقول ؟
السائل : يقول لا أدري إن كان لي سلف ولكن هكذا فهم يعني ، لكن قال : إن كانت المسألة فيها إجماع فأنا أتراجع إن كانت المسألة فيها إجماع فأنا أرجع عن قولي لكن هكذا .
الشيخ : كيف يفسر آية (( طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم )) ؟
السائل : قيل له هذه الآية ، قال : مفهوم المخالفة ليس دائما صحيح .
الشيخ : صحيح ، لكن وين الدليل أن طعام غير أهل الكتاب حلال ؟
السائل : (( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه )) فما دام ذكر اسم الله عليه من أي إنسان كان آكل
السائل : تمام الآية (( وقد فصل عليكم )) .
الشيخ : لا هي نقطة يشاركه فيها بعضهم هنا ، النصراني إذا ذبح فقال : بسم المسيح ، يقول قائل : بأنه لا يؤكل ذبيحته ، لأنه ذبح باسم غير الله ، أما إذا قال : باسم الله ، أكلت ذبيحته ، يبدو أن هذا الشخص الذي أنت تشير إليه هو على هذا النمط فيرد عليه ما أوردته على هذا ، النصراني إذا قال : باسم الرب ، لا فرق بينه وبينه قوله باسم المسيح ، وإذا قال : باسم الله ، فلا فرق بين هذا وبين ذاك وذاك ، لأن القضية تتعلق بالعقيدة أكثر مما تتعلق بالألفاظ ، فأنا قلت لهذا الذي يرى التفريق بين النصراني الذي يذبح باسم المسيح والآخر الذي يذبح باسم الله ، قلت : ألا تعتقد معي أنه حين يقول : باسم الله ، يعني الآب و الابن والروح القدس ؟ قال : بلى ، قلنا له : إذًا ما الفرق بين هذا وبين ذاك ما دام كلاهما مشرك ، فإذًا هذا الذي يقول محتجًا بالآية السابقة هل يؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له ؟ هذا لا يتصور ، لا ما أعني القائل ، أعني الذابح ، أنا لا أعتقد نحن عم نشك الآن في المسلمين نحن أنه لما يقول باسم الله ماذا يعني فضلًا عن الآخرين عرفت كيف، ولذلك فتمسك هذا الإنسان بهذه الآية فهو بلا شك يعني غير أقل ما يقال أنه غير دقيق ، ثم ينبغي عليه أن يراجع الكتب يراجع أقوال العلماء فينطلق على بصيرة ، ولا يقول كما نقلت عنه آنفًا : إن كان فيه إجماع فأنا أتراجع ، طيب هل بحثت ؟ ما بحث ، إذًا هذا من الناس اللي نحن نشكو منهم دائمًا وأبدًا ، إن كل واحد صار عنده شوية علم ويبدو له رأي فيتبناه ويقول : أنا هذا الذي أفهمه ، ثم لا يستعين بجهود العلماء لا المتقدمين ولا المتأخرين ، هل لهذا الإنسان مؤلفات ، ليس له .
السائل : خرج حديثًا ... سنوات
الشيخ : هو كان من أولئك الجماعة والآن يخالفهم .
السائل : يخالفهم نعم .
الشيخ : هو وين ساكن في الرياض ؟
السائل : هو تنقل من عدة سجون ، ما أدري آخر سجن كان فيه ، مكث سبع سنوات ، مسك قبل الحادث أدخل كتب لجهيمان
الشيخ : يعني هو ما شارك في الحادث .
السائل : لا ، هم أخرجوهم كلهم الآن .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 166
- توقيت الفهرسة : 00:35:10
- نسخة مدققة إملائيًّا