ما حكم اللحم المستورد المذبوح في الخارج ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ ... عن موضوع اللحم البلغاري ؟
الشيخ : ما خلصنا منه ، الله يهديك .
السائل : ... في السابق أخذنا قطعنا الشك باليقين أنُّو ذبح غير مشروع ، فإحنا واجهنا بعض اللجان في المطار ، قالوا يشرفوا عليها على التسمية ، فهون شوفي قال يعني ؛ صار فيه حالة شكوك يعني ، هذا قبل ثلاثة أيام .
الشيخ : هل تُذبح ذبحًا شرعيًّا ؟
السائل : يقولوا : يذبحوا .
الشيخ : يا أخي ، يقولوا ، اللي يقول يشوف بعينه يأكل ! لكن نحن سمعنا أقوالًا متناقضة ، ونحن لما قُيِّض لنا أن نذهب إلى أوروبا علمنا يقينًا أنهم لا يذبحون ، وأنهم يقتلون قتلًا بطريقة أو بأخرى ؛ ولذلك فلما يجي خبر ربما يكون خبر ملفَّق المقصود ترويج البضاعة ، فمن وثق بمثل هذا الخبر فلا يُكلَّف بضده ، أما أنا وربما غيري معي فلا يصدِّق هذه الأخبار أبدًا ؛ لأن الكفار هم كما وَصَفُهم ربُّ العالمين : (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) ، لا يحرِّمون ما حرَّم الله ورسوله ، والوقت عندهم هو أهم من المال ؛ لأنُّو هو سبب تحصيل المال ؛ ولذلك فهذا الذبح على الطريقة الشرعية عندنا يأخذ منهم وقتًا كثيرًا جدًّا ؛ ولذلك فهم يسلكون السبل التي توفِّر لهم الوقت ، فمن اقتنع بصحة هذا الخبر بأنهم يذبحون بعدين تجي قضية يسمُّون ولا يسمُّون ، هذه مسألة أخرى ؛ لأن حقيقة النصراني لما يسمي سواء سمى أو ما سمى ؛ لأن تسميته الآن ... وراء الأذن ، يساوي دينار واحد .
فالشاهد : هذه الأخبار نحن لا نثق بها ، وبخاصة أنُّو أحد الوزراء وزراء الأوقاف هنا في هذا البلد بعد ما مضى سنين وهم يعلنون أن هذه اللحوم تُذبح ذبحًا شرعيًّا أعلن بأنُّو ثبت لديهم أنها لا تذبح ؛ لذلك فالأخبار غير موثوقة ؛ فلا يعني تتأثَّر بمجرَّد خبر يجي يكون المخبر به مغرضًا .
الشيخ : ما خلصنا منه ، الله يهديك .
السائل : ... في السابق أخذنا قطعنا الشك باليقين أنُّو ذبح غير مشروع ، فإحنا واجهنا بعض اللجان في المطار ، قالوا يشرفوا عليها على التسمية ، فهون شوفي قال يعني ؛ صار فيه حالة شكوك يعني ، هذا قبل ثلاثة أيام .
الشيخ : هل تُذبح ذبحًا شرعيًّا ؟
السائل : يقولوا : يذبحوا .
الشيخ : يا أخي ، يقولوا ، اللي يقول يشوف بعينه يأكل ! لكن نحن سمعنا أقوالًا متناقضة ، ونحن لما قُيِّض لنا أن نذهب إلى أوروبا علمنا يقينًا أنهم لا يذبحون ، وأنهم يقتلون قتلًا بطريقة أو بأخرى ؛ ولذلك فلما يجي خبر ربما يكون خبر ملفَّق المقصود ترويج البضاعة ، فمن وثق بمثل هذا الخبر فلا يُكلَّف بضده ، أما أنا وربما غيري معي فلا يصدِّق هذه الأخبار أبدًا ؛ لأن الكفار هم كما وَصَفُهم ربُّ العالمين : (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) ، لا يحرِّمون ما حرَّم الله ورسوله ، والوقت عندهم هو أهم من المال ؛ لأنُّو هو سبب تحصيل المال ؛ ولذلك فهذا الذبح على الطريقة الشرعية عندنا يأخذ منهم وقتًا كثيرًا جدًّا ؛ ولذلك فهم يسلكون السبل التي توفِّر لهم الوقت ، فمن اقتنع بصحة هذا الخبر بأنهم يذبحون بعدين تجي قضية يسمُّون ولا يسمُّون ، هذه مسألة أخرى ؛ لأن حقيقة النصراني لما يسمي سواء سمى أو ما سمى ؛ لأن تسميته الآن ... وراء الأذن ، يساوي دينار واحد .
فالشاهد : هذه الأخبار نحن لا نثق بها ، وبخاصة أنُّو أحد الوزراء وزراء الأوقاف هنا في هذا البلد بعد ما مضى سنين وهم يعلنون أن هذه اللحوم تُذبح ذبحًا شرعيًّا أعلن بأنُّو ثبت لديهم أنها لا تذبح ؛ لذلك فالأخبار غير موثوقة ؛ فلا يعني تتأثَّر بمجرَّد خبر يجي يكون المخبر به مغرضًا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 176
- توقيت الفهرسة : 01:24:31
- نسخة مدققة إملائيًّا