وضح لنا قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة : ( هناك أقوام ياتوننا بلحوم لا نعرف هل يذكرون اسم الله عليها أم لا ) ؟
A-
A=
A+
أبو ليلى: الصيف قال خفت أن أزعج الشيخ ، قلت : الشيخ يحب أشياء مثل هذه ، قلت زبط لو طلعة مثل هذه . يومين ثلاث شيخنا
الشيخ : الغزلان .
السائل : على الغزلان
السائل: خليه للحمام زي ما قالو
الشيخ: عالحمام
أبو ليلى: مشان نطلع طلعه مثل هاي... .
السائل : شيخ فيه سؤال سألتك سؤال على التليفون ، عن عائشة أنهم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " هنالك أقوام يأتوننا بلحم ، ونحن لا ندري هل أيذكرون عليه اسم الله " هذا لو تضح لي إياه .
الشيخ : الجواب عن هذا الحديث ، أن علاقته بوجوب التسمية على الذبيحة حين تُذبح ، وليس للحديث علاقة بطريقة الذبح ، هل هي شرعية أو غير شرعية ، كما يتوهم بعض الناس ، فهؤلاء كانوا يذبحون ، ولكونهم كانوا حديث عهدٍ بالإسلام ، وكل من كان حديث عهدٍ بالإسلام ، فهو حديث عهد بالشرك أيضًا ، فلا منافاة بين ما إذا قيل كانوا حديث عهد بالشرك أو كانوا حديث عهد بالإسلام ، فهذا يلزم منه هذا ، وهذا يلزم منه ذاك .
المهم : " كانوا قد أسلموا حديثًا " وهذا كناية عن أنه لم يتسنَ لهم بعهد أن يعرفوا الأحكام الشرعية في كل جوانب الحياة التي تتعلق بالإنسان المسلم ، ومنها أن الصحابة السائلين في حديث عائشة كانوا يعرفون أن هؤلاء كانوا بعيدين عن التفقه في الإسلام لإسلامهم الحديث ، فكانوا لا يعلمون أن هذه الذبائح التي كانت تأتيهم من أولئك الأقوام ، هل هم سموا عليها أو لا ؟ فأجابهم عليه الصلاة والسلام بقوله : ( سموا الله أنتم ثم كلوا ) فإذًا يمكن استدراك التسمية على الذبيحة التي نشك في أنهم سموا أو لم يسموا ، يمكن هذا الاستدراك حينما نريد أن نأكل ذاك اللحم ، لكن بشرط أن يكون ذبيحًا ولا يكون قتيلا .
الشيخ : الغزلان .
السائل : على الغزلان
السائل: خليه للحمام زي ما قالو
الشيخ: عالحمام
أبو ليلى: مشان نطلع طلعه مثل هاي... .
السائل : شيخ فيه سؤال سألتك سؤال على التليفون ، عن عائشة أنهم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " هنالك أقوام يأتوننا بلحم ، ونحن لا ندري هل أيذكرون عليه اسم الله " هذا لو تضح لي إياه .
الشيخ : الجواب عن هذا الحديث ، أن علاقته بوجوب التسمية على الذبيحة حين تُذبح ، وليس للحديث علاقة بطريقة الذبح ، هل هي شرعية أو غير شرعية ، كما يتوهم بعض الناس ، فهؤلاء كانوا يذبحون ، ولكونهم كانوا حديث عهدٍ بالإسلام ، وكل من كان حديث عهدٍ بالإسلام ، فهو حديث عهد بالشرك أيضًا ، فلا منافاة بين ما إذا قيل كانوا حديث عهد بالشرك أو كانوا حديث عهد بالإسلام ، فهذا يلزم منه هذا ، وهذا يلزم منه ذاك .
المهم : " كانوا قد أسلموا حديثًا " وهذا كناية عن أنه لم يتسنَ لهم بعهد أن يعرفوا الأحكام الشرعية في كل جوانب الحياة التي تتعلق بالإنسان المسلم ، ومنها أن الصحابة السائلين في حديث عائشة كانوا يعرفون أن هؤلاء كانوا بعيدين عن التفقه في الإسلام لإسلامهم الحديث ، فكانوا لا يعلمون أن هذه الذبائح التي كانت تأتيهم من أولئك الأقوام ، هل هم سموا عليها أو لا ؟ فأجابهم عليه الصلاة والسلام بقوله : ( سموا الله أنتم ثم كلوا ) فإذًا يمكن استدراك التسمية على الذبيحة التي نشك في أنهم سموا أو لم يسموا ، يمكن هذا الاستدراك حينما نريد أن نأكل ذاك اللحم ، لكن بشرط أن يكون ذبيحًا ولا يكون قتيلا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 494
- توقيت الفهرسة : 00:01:01
- نسخة مدققة إملائيًّا