أقيم الحدُّ على " حسان " و " حمنة " و " مسطح " ولم يكن حدُّ القذف معروفًا ؛ فكيف أُقِيم عليهم والحالة أنهم لا يعرفون هذا الحدَّ ؟ لماذا لم يُقَم الحدُّ على " عبد الله بن أبي بن سلول " ؟
A-
A=
A+
الشيخ : كما هو معروف أُقِيمَ الحدُّ على " حسان " و " حمنة " و " مسطح " ؛ أي : حد القذف ، ولم يعرفه من قبل ما هو حدُّ القاذف ؛ فكيف تَمَّ ذلك ؟ لماذا لم يُقَم الحدُّ على " عبد الله بن أبي بن سلول " ؟
أوَّلًا من أين للسَّائل أنهم ما عرفوا من قبل ما هو حدُّ القاذف ؟ هل هو يرجم بالغيب ؟ أم هو على علم في ذلك ؟ أما أنا فما أحاط به علمي ، فما هو الدليل على أنه ما كانوا يعرفون ذلك من قبل ؟
السائل : ... .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : بس .
نعم ؟
سائل آخر : ... هؤلاء الصحابة بالمثل ... .
الشيخ : فهمت لكن هل .
سائل آخر : ... .
الشيخ : هل هذا السياق ينفي أن يكون معروفًا لدى الصحابة من قبل في نفيِه لذلك ؟ يعني الذي يمكن أن يُقال أنُّو عرفنا الحدَّ بهذه المناسبة ، ولكن هل في ذلك نفي أن يكون معروفًا من قبل ؟ هذا ما لا يبدو لي ، ومع ذلك نفترض أن يكون الأمر كذلك فليس قاعدةً عامَّة في الإسلام أنَّ الذي لا يعرف حكم الذنب الذي يرتكبه لا يستحقُّ العقوبة عليه ، ليس قاعدة هذه حتى يرد هذا السؤال !
السائل : ... نستطيع أن نستأنس به على عدم ... وهو أنهم قاموا بعملية ... فلو عرفوا أن حدَّ القذف يشترط أن يكونوا أربعة من الرجال لَمَا أقدموا ... .
الشيخ : هذا مثل مَن يقول أنُّو لو عرفوا حدَّ الزنا كذا وكذا ما زنوا ! هذا ما يُقال !
لماذا لم يُقَم الحدَّ على " عبد الله بن أبي بن سلول " ؟ هل هو كان متظاهرًا باتِّهام أو كان يلعب من وراء الجدران ؟
السائل : ... أنه هو رأس الفتنة ... .
الشيخ : هو فيه فرق - يا أخي - بين يكون واحد متظاهر ومعلن ببهته وافترائه ، وبين يكون هو السبب الرجل يدفع دافع إلى قتل آخر ، فيُقتل القاتل ، وينجو الدافع الأصيل ؛ ذلك لأنه لم يباشِرْ القتل ، فيمكن أن يُقال بالنسبة لابن أبي سلول هذا أنُّو ما ظهرَ منه البهت والافتراء الصريح المكشوف .
أوَّلًا من أين للسَّائل أنهم ما عرفوا من قبل ما هو حدُّ القاذف ؟ هل هو يرجم بالغيب ؟ أم هو على علم في ذلك ؟ أما أنا فما أحاط به علمي ، فما هو الدليل على أنه ما كانوا يعرفون ذلك من قبل ؟
السائل : ... .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : بس .
نعم ؟
سائل آخر : ... هؤلاء الصحابة بالمثل ... .
الشيخ : فهمت لكن هل .
سائل آخر : ... .
الشيخ : هل هذا السياق ينفي أن يكون معروفًا لدى الصحابة من قبل في نفيِه لذلك ؟ يعني الذي يمكن أن يُقال أنُّو عرفنا الحدَّ بهذه المناسبة ، ولكن هل في ذلك نفي أن يكون معروفًا من قبل ؟ هذا ما لا يبدو لي ، ومع ذلك نفترض أن يكون الأمر كذلك فليس قاعدةً عامَّة في الإسلام أنَّ الذي لا يعرف حكم الذنب الذي يرتكبه لا يستحقُّ العقوبة عليه ، ليس قاعدة هذه حتى يرد هذا السؤال !
السائل : ... نستطيع أن نستأنس به على عدم ... وهو أنهم قاموا بعملية ... فلو عرفوا أن حدَّ القذف يشترط أن يكونوا أربعة من الرجال لَمَا أقدموا ... .
الشيخ : هذا مثل مَن يقول أنُّو لو عرفوا حدَّ الزنا كذا وكذا ما زنوا ! هذا ما يُقال !
لماذا لم يُقَم الحدَّ على " عبد الله بن أبي بن سلول " ؟ هل هو كان متظاهرًا باتِّهام أو كان يلعب من وراء الجدران ؟
السائل : ... أنه هو رأس الفتنة ... .
الشيخ : هو فيه فرق - يا أخي - بين يكون واحد متظاهر ومعلن ببهته وافترائه ، وبين يكون هو السبب الرجل يدفع دافع إلى قتل آخر ، فيُقتل القاتل ، وينجو الدافع الأصيل ؛ ذلك لأنه لم يباشِرْ القتل ، فيمكن أن يُقال بالنسبة لابن أبي سلول هذا أنُّو ما ظهرَ منه البهت والافتراء الصريح المكشوف .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 212
- توقيت الفهرسة : 01:24:57
- نسخة مدققة إملائيًّا