رجل تزوَّج ثم طلَّق ، ثم بعد ذلك وقع في الزنا ؛ فهل يُعامل معاملة المُحصَن في استحقاق الرَّجم دون الجلد والتغريب ؟
A-
A=
A+
السائل : المطلِّق الزاني ما حكمه ؟ وما الدليل على ذلك ؟ يعني إنسان طلَّق زوجته وزنا هل يُقام عليه ... ؟ والحد الذي يُقام عليه ؟
الشيخ : المطلِّق الزاني ، السؤال مفهوم شو القصد لكن ناقص ، أنا راح جيب لك صورة الآن راح تقول لي : لا ، أنا هيك ما أقصدها ، فبدك توضِّح السؤال ، واحد عقد عقده على امرأة ثم طلَّقها ؛ هذا اسمه مطلِّق ؟
السائل : ماذا ... ؟
الشيخ : أنا عم أحكي وأنت فهمت ، لا تزيد من عندك ، جاوب بس ، اسمه مطلِّق ولَّا لا ؟
السائل : طبعًا .
الشيخ : أنت تعنيه هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : طبعًا لا ، أنا فاهم عليك ، إذًا وضِّح سؤالك ، قول : رجل متزوِّج ، وهذه الزوجة طلَّقها ؛ يعني صار مُحصنًا ؛ يعني يقولوا عندنا في الشام : دخل دنيا ، بتقولوا عندكم هيك ؟
الحاضرون : إي ، بيقولوا .
الشيخ : بتقولوا .
سائل آخر : ونحن كمان .
الشيخ : فإذًا هذا الرجل تزوَّج دخل دنيا ثم طلَّق ، وبعدما طلَّق زنى ؛ أليس هذا سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ أنت بتريد دليل على أنُّو هذا يرجم ولَّا إيش ؟
السائل : الحدُّ الذي يُقام عليه ؟ والدليل على الحد يعني ؟
الشيخ : طبعًا يُرجم .
السائل : والدليل ؟
الشيخ : الدليل هو السنة ؛ أن الرسول - عليه السلام - كان أوَّلًا يقول أنُّو ( الثَّيِّب بالثَّيِّب جلد مائة ) ، وإيش ؟
السائل : تغريبه سنة .
الشيخ : لا ، هذا مش الثَّيِّب .
سائل آخر : البكر البكر .
الشيخ : البكر ، أما هداك فيُرجم .
سائل آخر : و ... .
الشيخ : إي نعم .
سائل آخر : يمكن يُجلد ؟
الشيخ : يجوز الجمع بينهما ، هذا يعود التفصيل فيه إلى الحاكم ، فالسنة هي التي جاءت بالرَّجم بالنسبة للمُحصَن ، القرآن ليس فيه إلا الجلد . (( وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ )) .
سائل آخر : (( فَآذُوهُمَا )) .
الشيخ : (( فَآذُوهُمَا )) .
سائل آخر : (( فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا )) .
الشيخ : (( فَإِنْ تَابَا )) .
سائل آخر : (( وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا )) .
الشيخ : بعدين في آية .
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا لا ، في آية اللي فيها .
السائل : (( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا )) .
الشيخ : لا لا . فيها .
سائل آخر : شو فيها ؟
الشيخ : فيها معنى (( لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) ، بس مو نفس الآية هَيْ ، المعنى ، بنفس المعنى .
سائل آخر : هَيْ هي .
الشيخ : إي ، بيطلع بإيدك طالعها .
الشاهد : الجواب باختصار : الرجم ثبت في السنة ، والجلد ثبت بنصِّ القرآن ؛ ولذلك لما أقام الحدَّ عليُّ بن أبي طالب في زمانه على امرأة مُحصنة جلدها ثمَّ رجمها ، وقال : " جلدناها بكتاب الله ، ورجمناها بسنة رسول الله " . فأظن أخذت جواب سؤالك ، لكن لعله يكون هناك بعض الشُّبهات حول القضية .
سائل آخر : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) .
سائل آخر : إيش فيها (( لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) ؟
الشيخ : لا لا ، قلت لكم ، معنى هذا مو نفسها ، هَيْ بعرفها الآية ، الآية جاءت ثم جاء الحديث ، جاءت الآية ثم جاء الحديث .
لا إله إلا الله .
الحديث تبع : ( البكر بالبكر جلد مئة وتغريب عام ) هي تفسير الآية اللي ما عم تخطر ببالي ، اللي فيها .
سائل آخر : (( وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ )) .
الشيخ : لا أخي ، فيها تأجيل أمرهم حتى ربنا يشرِّع شيء جديد ، بهذا المعنى الآية ، لعلي أتذكَّرها .
السائل : سورة إيش هي ؟ النور ؟
سائل آخر : لا لا .
سائل آخر : يا في البقرة ، يا في الطلاق ، بس .
سائل آخر : أو في النساء .
الشيخ : آية (( فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ )) .
السائل : ... (( حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا )) .
الشيخ : فشو السبيل ؟ هذا السبيل ، ( البكر بالبكر جلد مئة وتغريب عام ) ، والثَّيِّب بالثَّيِّب رجم حتى الموت ، فالآية أشارت إشارة للحكم الذي جاءت السنة فيما بعد فيه ، فهالآية أنا كنت عم أحاول أستحضرها ، وأخيرًا اهتدينا إليها .
فبقي عند شيء ولَّا نمشي ؟
السائل : سؤال .
الشيخ : حول الموضوع ؟
السائل : حول الموضوع .
بالنسبة ... طبيعة ظروف ... الموجودة عندنا الإنسان عندما فرضًا يكون ماشي في الشارع أو كذا فيرى الكاسيات العاريات ، فالإنسان طبيعته تزوَّج ويذهب إلى زوجته ويقضي حاجته ، طيب ؛ إنسان طلَّق مش من شيء يعني ، ولنفرض أنُّو زنى .
الشيخ : نفرض أنُّو هو تزوَّج من هون وماتت مرته من هون وزنى ... إذًا مين هاللي يستحقُّ الرجم ؟ نحن ذكرنا لك التحديد الشرعي ، نشوف فلسفة العقل بقى شو الحد اللي يقدر يحدُّه ؟ شو ممكن نقول ؟ أنُّو هاللي تزوَّج وتمتَّع بزوجته - مثلًا - شهر معليش ؟ شو الحد اللي تقدر تضعه ؟ ما في حد غير هيك ، تزوَّج دخل ذاق الحلاوة خلاص انتهى الأمر ، أما عاش معها شهر سنة !! كمان راح يجيك فلسفة ثانية ؛ يمكن واحد عاش سنة لكن ما أتاها إلا ساعات !! ما بتتحدِّد .
الشيخ : المطلِّق الزاني ، السؤال مفهوم شو القصد لكن ناقص ، أنا راح جيب لك صورة الآن راح تقول لي : لا ، أنا هيك ما أقصدها ، فبدك توضِّح السؤال ، واحد عقد عقده على امرأة ثم طلَّقها ؛ هذا اسمه مطلِّق ؟
السائل : ماذا ... ؟
الشيخ : أنا عم أحكي وأنت فهمت ، لا تزيد من عندك ، جاوب بس ، اسمه مطلِّق ولَّا لا ؟
السائل : طبعًا .
الشيخ : أنت تعنيه هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : طبعًا لا ، أنا فاهم عليك ، إذًا وضِّح سؤالك ، قول : رجل متزوِّج ، وهذه الزوجة طلَّقها ؛ يعني صار مُحصنًا ؛ يعني يقولوا عندنا في الشام : دخل دنيا ، بتقولوا عندكم هيك ؟
الحاضرون : إي ، بيقولوا .
الشيخ : بتقولوا .
سائل آخر : ونحن كمان .
الشيخ : فإذًا هذا الرجل تزوَّج دخل دنيا ثم طلَّق ، وبعدما طلَّق زنى ؛ أليس هذا سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ أنت بتريد دليل على أنُّو هذا يرجم ولَّا إيش ؟
السائل : الحدُّ الذي يُقام عليه ؟ والدليل على الحد يعني ؟
الشيخ : طبعًا يُرجم .
السائل : والدليل ؟
الشيخ : الدليل هو السنة ؛ أن الرسول - عليه السلام - كان أوَّلًا يقول أنُّو ( الثَّيِّب بالثَّيِّب جلد مائة ) ، وإيش ؟
السائل : تغريبه سنة .
الشيخ : لا ، هذا مش الثَّيِّب .
سائل آخر : البكر البكر .
الشيخ : البكر ، أما هداك فيُرجم .
سائل آخر : و ... .
الشيخ : إي نعم .
سائل آخر : يمكن يُجلد ؟
الشيخ : يجوز الجمع بينهما ، هذا يعود التفصيل فيه إلى الحاكم ، فالسنة هي التي جاءت بالرَّجم بالنسبة للمُحصَن ، القرآن ليس فيه إلا الجلد . (( وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ )) .
سائل آخر : (( فَآذُوهُمَا )) .
الشيخ : (( فَآذُوهُمَا )) .
سائل آخر : (( فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا )) .
الشيخ : (( فَإِنْ تَابَا )) .
سائل آخر : (( وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا )) .
الشيخ : بعدين في آية .
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا لا ، في آية اللي فيها .
السائل : (( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا )) .
الشيخ : لا لا . فيها .
سائل آخر : شو فيها ؟
الشيخ : فيها معنى (( لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) ، بس مو نفس الآية هَيْ ، المعنى ، بنفس المعنى .
سائل آخر : هَيْ هي .
الشيخ : إي ، بيطلع بإيدك طالعها .
الشاهد : الجواب باختصار : الرجم ثبت في السنة ، والجلد ثبت بنصِّ القرآن ؛ ولذلك لما أقام الحدَّ عليُّ بن أبي طالب في زمانه على امرأة مُحصنة جلدها ثمَّ رجمها ، وقال : " جلدناها بكتاب الله ، ورجمناها بسنة رسول الله " . فأظن أخذت جواب سؤالك ، لكن لعله يكون هناك بعض الشُّبهات حول القضية .
سائل آخر : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) .
سائل آخر : إيش فيها (( لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) ؟
الشيخ : لا لا ، قلت لكم ، معنى هذا مو نفسها ، هَيْ بعرفها الآية ، الآية جاءت ثم جاء الحديث ، جاءت الآية ثم جاء الحديث .
لا إله إلا الله .
الحديث تبع : ( البكر بالبكر جلد مئة وتغريب عام ) هي تفسير الآية اللي ما عم تخطر ببالي ، اللي فيها .
سائل آخر : (( وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ )) .
الشيخ : لا أخي ، فيها تأجيل أمرهم حتى ربنا يشرِّع شيء جديد ، بهذا المعنى الآية ، لعلي أتذكَّرها .
السائل : سورة إيش هي ؟ النور ؟
سائل آخر : لا لا .
سائل آخر : يا في البقرة ، يا في الطلاق ، بس .
سائل آخر : أو في النساء .
الشيخ : آية (( فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ )) .
السائل : ... (( حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا )) .
الشيخ : فشو السبيل ؟ هذا السبيل ، ( البكر بالبكر جلد مئة وتغريب عام ) ، والثَّيِّب بالثَّيِّب رجم حتى الموت ، فالآية أشارت إشارة للحكم الذي جاءت السنة فيما بعد فيه ، فهالآية أنا كنت عم أحاول أستحضرها ، وأخيرًا اهتدينا إليها .
فبقي عند شيء ولَّا نمشي ؟
السائل : سؤال .
الشيخ : حول الموضوع ؟
السائل : حول الموضوع .
بالنسبة ... طبيعة ظروف ... الموجودة عندنا الإنسان عندما فرضًا يكون ماشي في الشارع أو كذا فيرى الكاسيات العاريات ، فالإنسان طبيعته تزوَّج ويذهب إلى زوجته ويقضي حاجته ، طيب ؛ إنسان طلَّق مش من شيء يعني ، ولنفرض أنُّو زنى .
الشيخ : نفرض أنُّو هو تزوَّج من هون وماتت مرته من هون وزنى ... إذًا مين هاللي يستحقُّ الرجم ؟ نحن ذكرنا لك التحديد الشرعي ، نشوف فلسفة العقل بقى شو الحد اللي يقدر يحدُّه ؟ شو ممكن نقول ؟ أنُّو هاللي تزوَّج وتمتَّع بزوجته - مثلًا - شهر معليش ؟ شو الحد اللي تقدر تضعه ؟ ما في حد غير هيك ، تزوَّج دخل ذاق الحلاوة خلاص انتهى الأمر ، أما عاش معها شهر سنة !! كمان راح يجيك فلسفة ثانية ؛ يمكن واحد عاش سنة لكن ما أتاها إلا ساعات !! ما بتتحدِّد .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 105
- توقيت الفهرسة : 00:01:55
- نسخة مدققة إملائيًّا