ما حكم اقتناء الأسلحة خفية ووضعها في البيوت للدفاع عن النفس والأهل؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال الرابع هناك في خان يونس لا شك أن المجتمع كله مسلم أقصد مدينة خان يونس وعددها أعتقد مائة وخمسون ألف بل ومن ميزات هذه المدينة أنك نادرا ما ترى النساء في الشوارع !
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : نعم ، ومن خرجت حتى أستطيع أن أقول أن الحجاب في الغالب شرعي !
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : في الغالب شرعي !
الشيخ : الحمد لله .
السائل : الآن يقولون يدخل علينا أحيانا جنود يهود ما عندهم أمر بالتفتيش لكن من باب العبث وقد يتطاولون أحيانا إما بالعِرْض وإما بالمال , وإما بالأنفس ، أو يدخل من إخواننا الذين يبغون علينا بغوا علينا
الشيخ: الذين؟
السائل: يبغون علينا يريدون.
الشيخ : يعني مش اليهود اللي بدخلوا؟
السائل : قد يكون يهود وقد يكون غير يهود .
الشيخ : ... الاحتمال التاني ليسوا يهود ؟
السائل : أي السؤال الآن ما حكم أن يكون لديهم أسلحة ، يستطيعون أن يأتون بأسلحة خفية تكون موجودة في البيت مع أن وجود الأسلحة محرم عليهم من اليهود !
الشيخ : أي نعم .
السائل : لكن لو أرادوا لاستطاعوا أن يكون عندهم أسلحة في البيوت للدفاع عن النفس في حين هم يعرفون لعلهم يعرفون أخف الضررين .
الشيخ : بلعل جئت بجواب،
السائل : لعلي أجبت على السؤال .
الشيخ : بلعل أقول بقولك لعل لعلهم يعرفون أخف الضررين , أنا كنت أريد أن أقول أن من قُصد في داره فالحديث في ذلك صريح فعليه أن يقاتله أن يدفعه فإن أبى فليقتله فإن قتله فالمقتول في النار وإن قُتل المسلم فهو في الجنة هذا الحكم المعروف ، لكن الأمر الذي يتطلب البحث حوله هو قضية اقتنائهم الأسلحة التي يمنعون منها قانونا كافرا يهوديا فهنا قلت أشرت أنك جئت بالجواب في لعل ، فأنا أقول: إذا كانوا يعلمون أو يغلب على ظنهم على الأقل بأنهم بأن جلبهم لمثل هذه الأسلحة قد يرتب عليهم من المفسدة أكثر مما يقع عليهم فيما إذا غزوهم في عقر دارهم كما قلت حينئذ الجواب سبق وهو وجوب الأخذ بأخف الضررين وبلا شك يعني الأمر كما قال عليه السلام: ( الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) فهم يستطيعون أن يقدروا المفسدة الكبرى والصغرى وهل يدفعوا الصغرى بالكبرى أكثر منا نحن الذين نعيش بعيدين عنهم لكن أليس من الممكن إذا افترضنا أن شراءهم أو احتواءهم للأسلحة يترتب من وراء ذلك مفسدة كبرى ألا يمكن الاستغناء عن هذا الشراء باقتناء السكاكين وهذا مما نسمع كثيرا من الحوادث إنو فلان اليهودي كان ماشيا في الشارع فيطعن فقضي عليه فإذا كان هذا يعني يحقق الدفاع عن النفس حينما يهاجم أحدهم في داره أو في عرضه حينئذ لا مسوغ لشراء هذه الأسلحة التي تعرضهم لمفسدة كبرى .
السائل : وخاصة إذا علم اليهود أنه وُجد سلاح في بيت معين يلزم من ذلك أن يبحث في كل البيت يا شيخ ... .
الشيخ : إن شاء الله مرة أخرى ... .
السائل : أحيانا إذا وُجد سلاح في بيت معين اليهود يقوموا يفتشوا كل البيت هنا ظهرمفسدة أنا أسأل حسب ما ... لكن أنا أردتك أيضا تبين هذه النقطة قد يقتني أحدهم السلاح ويدافع عن نفسه لكن إذا علم اليهود بهذا قاموا بتفتيش كل خان يونس ودخلوا كل البيوت !
الشيخ : هاي هاي مفسدة كبرى هاي مفسدة كبرى !
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : نعم ، ومن خرجت حتى أستطيع أن أقول أن الحجاب في الغالب شرعي !
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : في الغالب شرعي !
الشيخ : الحمد لله .
السائل : الآن يقولون يدخل علينا أحيانا جنود يهود ما عندهم أمر بالتفتيش لكن من باب العبث وقد يتطاولون أحيانا إما بالعِرْض وإما بالمال , وإما بالأنفس ، أو يدخل من إخواننا الذين يبغون علينا بغوا علينا
الشيخ: الذين؟
السائل: يبغون علينا يريدون.
الشيخ : يعني مش اليهود اللي بدخلوا؟
السائل : قد يكون يهود وقد يكون غير يهود .
الشيخ : ... الاحتمال التاني ليسوا يهود ؟
السائل : أي السؤال الآن ما حكم أن يكون لديهم أسلحة ، يستطيعون أن يأتون بأسلحة خفية تكون موجودة في البيت مع أن وجود الأسلحة محرم عليهم من اليهود !
الشيخ : أي نعم .
السائل : لكن لو أرادوا لاستطاعوا أن يكون عندهم أسلحة في البيوت للدفاع عن النفس في حين هم يعرفون لعلهم يعرفون أخف الضررين .
الشيخ : بلعل جئت بجواب،
السائل : لعلي أجبت على السؤال .
الشيخ : بلعل أقول بقولك لعل لعلهم يعرفون أخف الضررين , أنا كنت أريد أن أقول أن من قُصد في داره فالحديث في ذلك صريح فعليه أن يقاتله أن يدفعه فإن أبى فليقتله فإن قتله فالمقتول في النار وإن قُتل المسلم فهو في الجنة هذا الحكم المعروف ، لكن الأمر الذي يتطلب البحث حوله هو قضية اقتنائهم الأسلحة التي يمنعون منها قانونا كافرا يهوديا فهنا قلت أشرت أنك جئت بالجواب في لعل ، فأنا أقول: إذا كانوا يعلمون أو يغلب على ظنهم على الأقل بأنهم بأن جلبهم لمثل هذه الأسلحة قد يرتب عليهم من المفسدة أكثر مما يقع عليهم فيما إذا غزوهم في عقر دارهم كما قلت حينئذ الجواب سبق وهو وجوب الأخذ بأخف الضررين وبلا شك يعني الأمر كما قال عليه السلام: ( الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) فهم يستطيعون أن يقدروا المفسدة الكبرى والصغرى وهل يدفعوا الصغرى بالكبرى أكثر منا نحن الذين نعيش بعيدين عنهم لكن أليس من الممكن إذا افترضنا أن شراءهم أو احتواءهم للأسلحة يترتب من وراء ذلك مفسدة كبرى ألا يمكن الاستغناء عن هذا الشراء باقتناء السكاكين وهذا مما نسمع كثيرا من الحوادث إنو فلان اليهودي كان ماشيا في الشارع فيطعن فقضي عليه فإذا كان هذا يعني يحقق الدفاع عن النفس حينما يهاجم أحدهم في داره أو في عرضه حينئذ لا مسوغ لشراء هذه الأسلحة التي تعرضهم لمفسدة كبرى .
السائل : وخاصة إذا علم اليهود أنه وُجد سلاح في بيت معين يلزم من ذلك أن يبحث في كل البيت يا شيخ ... .
الشيخ : إن شاء الله مرة أخرى ... .
السائل : أحيانا إذا وُجد سلاح في بيت معين اليهود يقوموا يفتشوا كل البيت هنا ظهرمفسدة أنا أسأل حسب ما ... لكن أنا أردتك أيضا تبين هذه النقطة قد يقتني أحدهم السلاح ويدافع عن نفسه لكن إذا علم اليهود بهذا قاموا بتفتيش كل خان يونس ودخلوا كل البيوت !
الشيخ : هاي هاي مفسدة كبرى هاي مفسدة كبرى !
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 747
- توقيت الفهرسة : 00:46:24
- نسخة مدققة إملائيًّا