السائل : رجل اشترى قطعة أرض فقام ولده ببناء بيت مؤلف من أربعة طوابق وقد توفاه الله وبقي البيت باسمه فهل يجوز تقديم الورثة على الورثة كما هو منصوص بكتاب الله وسنة رسول الله بالنسبة للذكر مثل حظ الأنثيين أو طبعًا بالاعتراف من الأخوات والأخوة أن أولادهم هم الذين بنو هذا البيت فما نصيب البنات ؟

الشيخ : أريد أن أفهم السؤال جيدًا هل السؤال يدندن حول أن الذكور هم الذين أنفقوا ، أم يدندن حول أن بعض الناس يفرقون في الإرث بين النقود مثلًا فهو كما قال تعالى : (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) وبين الأراضي الإناث لا يرثون منها أو يساوونهم مساواة أريد أن أفهم السؤال يدندن حول هذا أم حول ذاك ؟

السائل : السؤال يدندن حول هل البنات ياخذوا مثل الأولاد في البيت ، الأولاد هم اللي بنو البيت ، الوالد اشترى البيت الأرض لهم والأولاد قاموا ببناء البيت على الأرض ، توفاه الله وبقي البيت باسمه ، عند تقسيم الورثة هل ينطبق هذا على الكتاب (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) على اعتبار أن البنات انفسهم بيعرفوا أن هذا البيت بنوه الأولاد ؟

الشيخ : إذًا سؤالك يدندن حول الصورة الأولى من الصورتين اللتين ذكرتهما ، الجواب الآن لما الأولاد بنوا هذه الشقق كان ذلك في حياة أبيهم ؟

السائل: نعم

الشيخ: نعم ، هل كان ذلك محسوبًا لحساب أبيهم أم لحساب أنفسهم ؟ فإن كان لحساب أبيهم فالبنات شركاء في الأرض وفي هذه الشقق كلها على حسب النص القرآني : (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) أما إن كان الأولاد بنوا ما بنوا محسوبًا على حسابهم عند أبيهم فحينئذ هم أي البنات لا يشاركون هؤلاء فيما بنو وإنما يشاركونهم في الأرض التي بني عليها