ذكر الشيخ لنسيانه كتاب الدرس وابتهاله الفرصة للكلام على موضوعَين اثنين : حلق المرأة شعر وجهها إذا كانت مشعرانية ، والكلام على موضوع حدِّ الإزار .
A-
A=
A+
الشيخ : ... نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) ، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )) ، أما بعد :
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
فلأمرٍ ما أو لحكمةٍ ما أُنسِيتُ كتاب الدرس اليوم في المكتبة ، ثم فُتِحَ أمامي طريق وأنا ماشي في الطريق لبحثٍ طالما طرقْتُه ما هو بالجديد عليكم ، وهو سؤال عن المرأة إذا كانت مشعرانية ، أو إذا كان نَبَتَ لها لحية ، هكذا جاء السؤال وأنا ماشي في الطريق ، فأجبْتُه بما أدين الله به من أنه لا يجوز للمرأة فضلًا عن الرجل أن تمسَّ لحيتها بسوء ، وقد كنت قريبًا خرَّجت حديثًا نبويًّا صحيحًا وألحقتُه بكتابي " سلسلة الأحاديث الصحيحة " ، وكنت بعيدَ عهدٍ به ، ولكن يبدو أن معناه كان راسخًا في نفسي ؛ ذلك لأني أدندن حوله في كثير من الكلمات التي أتكلَّم فيها حول هذه المسألة ، فرأيت من المفيد لإخواننا الحاضرين الآن أن أُسمِعَهم هذا الحديث ؛ أن أتلو عليهم نصَّه ، ثم أدير كلمتي حوله في نقطتين اثنتين ؛ الأولى ما أشرت إليه آنفًا ، والأخرى لمسألة - أيضًا - تكلَّمت عليها أكثر من مرة ؛ وهو موضوع إطالة الإزار بالنسبة للتعبير النبوي والتعبير العربي القديم ، والذي يهمُّنا اليوم هو تطويل البنطلون وتنزيله إلى الأرض وجرُّه على اعتبار أنُّو هذه هي الموضة الوافدة من بلاد الغرب .
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
فلأمرٍ ما أو لحكمةٍ ما أُنسِيتُ كتاب الدرس اليوم في المكتبة ، ثم فُتِحَ أمامي طريق وأنا ماشي في الطريق لبحثٍ طالما طرقْتُه ما هو بالجديد عليكم ، وهو سؤال عن المرأة إذا كانت مشعرانية ، أو إذا كان نَبَتَ لها لحية ، هكذا جاء السؤال وأنا ماشي في الطريق ، فأجبْتُه بما أدين الله به من أنه لا يجوز للمرأة فضلًا عن الرجل أن تمسَّ لحيتها بسوء ، وقد كنت قريبًا خرَّجت حديثًا نبويًّا صحيحًا وألحقتُه بكتابي " سلسلة الأحاديث الصحيحة " ، وكنت بعيدَ عهدٍ به ، ولكن يبدو أن معناه كان راسخًا في نفسي ؛ ذلك لأني أدندن حوله في كثير من الكلمات التي أتكلَّم فيها حول هذه المسألة ، فرأيت من المفيد لإخواننا الحاضرين الآن أن أُسمِعَهم هذا الحديث ؛ أن أتلو عليهم نصَّه ، ثم أدير كلمتي حوله في نقطتين اثنتين ؛ الأولى ما أشرت إليه آنفًا ، والأخرى لمسألة - أيضًا - تكلَّمت عليها أكثر من مرة ؛ وهو موضوع إطالة الإزار بالنسبة للتعبير النبوي والتعبير العربي القديم ، والذي يهمُّنا اليوم هو تطويل البنطلون وتنزيله إلى الأرض وجرُّه على اعتبار أنُّو هذه هي الموضة الوافدة من بلاد الغرب .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 169
- توقيت الفهرسة : 00:00:01
- نسخة مدققة إملائيًّا