ماحكم إظهار المرأة وجهها وكفَّيها ؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال الثاني - شيخ - : يسأل كثير من الإخوة الآن معي الأسئلة عن حكم إظهار .
سائل آخر : ... .
السائل : إن شاء الله . كثير من الإخوة يسألون عن حكم إظهار المرأة لوجهها وكفَّيها ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ولو أنها - مثلًا - قادت سيارة ، هل يجوز لها مثل هذا ... هذا الشيء ولَّا لا ؟ إذا كانت ملتزمة بالحجاب الشرعي مثلًا ؟
الشيخ : آ ، مسألة كشف المرأة عن وجهها وكفَّيها هي بلا شك مسألة فقهية ، ثم هي مسألة خلافية ؛ أي : اختلف العلماء بخصوص وجه المرأة خاصَّة ؛ هل هو عورة بحيث لا يجوز لها أن تُظهِرَ قرص وجهها أمام الأجانب أم ليس بعورة ؟ قولان في المسألة ، لكن نحن نتحكَّم دائمًا وأبدًا فيما اختلف فيه الناس إلى كتاب الله وإلى حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وما كان عليه السلف الصالح ، فنقول : وجه المرأة ليس بعورة ، ولكن الأفضل أن لا تُظهِرَه ، فهنا فرق بين أن يُقال : هل هو عورة أم ليس بعورة ؟ يعني معنى كون الشيء عورة أنه لا يجوز إظهاره ؛ فإذا قلنا بأن وجه المرأة ليس بعورة ؛ نعني أن المرأة التي تخرج إلى السوق وهي متجلببة ومتستِّرة الستار الشرعي الكامل ومتجلببة بالجلباب الشرعي ، لكن لا يظهر منها إلا هذا القرص ؛ فهي ليست آثمة ، وهي لم تكشف عن عورة محرَّمة ، هذا شيء .
والشيء الآخر : هل الأفضل لها أن تستر وجهها أم أن تكشف عنه ؟
نقول : لا شك أن الأفضل أن تستر وجهها وكفيها ، ليس فقط وجهها ، بل وجهها وكفيها ، لكن الكشف ليس حرامًا ، لكن الإظهار جائز ، والستر هو الأفضل ، هذا في الوجه ، وكذلك في الكفَّين ، لكنَّنا لا نقول بحرمة كشف الوجه ؛ لأن التَّحريم ليس بيدنا ، التحريم إنما هو بيد الله - تبارك وتعالى - الذي يشرِّعه إما في القرآن الكريم وإما في السنة المطهرة . ما أدري إذا كان الجوُّ مساعد على تفصيل الأدلة .
السائل : قليل .
الشيخ : آ .
سائل آخر : ... .
السائل : إن شاء الله . كثير من الإخوة يسألون عن حكم إظهار المرأة لوجهها وكفَّيها ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ولو أنها - مثلًا - قادت سيارة ، هل يجوز لها مثل هذا ... هذا الشيء ولَّا لا ؟ إذا كانت ملتزمة بالحجاب الشرعي مثلًا ؟
الشيخ : آ ، مسألة كشف المرأة عن وجهها وكفَّيها هي بلا شك مسألة فقهية ، ثم هي مسألة خلافية ؛ أي : اختلف العلماء بخصوص وجه المرأة خاصَّة ؛ هل هو عورة بحيث لا يجوز لها أن تُظهِرَ قرص وجهها أمام الأجانب أم ليس بعورة ؟ قولان في المسألة ، لكن نحن نتحكَّم دائمًا وأبدًا فيما اختلف فيه الناس إلى كتاب الله وإلى حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وما كان عليه السلف الصالح ، فنقول : وجه المرأة ليس بعورة ، ولكن الأفضل أن لا تُظهِرَه ، فهنا فرق بين أن يُقال : هل هو عورة أم ليس بعورة ؟ يعني معنى كون الشيء عورة أنه لا يجوز إظهاره ؛ فإذا قلنا بأن وجه المرأة ليس بعورة ؛ نعني أن المرأة التي تخرج إلى السوق وهي متجلببة ومتستِّرة الستار الشرعي الكامل ومتجلببة بالجلباب الشرعي ، لكن لا يظهر منها إلا هذا القرص ؛ فهي ليست آثمة ، وهي لم تكشف عن عورة محرَّمة ، هذا شيء .
والشيء الآخر : هل الأفضل لها أن تستر وجهها أم أن تكشف عنه ؟
نقول : لا شك أن الأفضل أن تستر وجهها وكفيها ، ليس فقط وجهها ، بل وجهها وكفيها ، لكن الكشف ليس حرامًا ، لكن الإظهار جائز ، والستر هو الأفضل ، هذا في الوجه ، وكذلك في الكفَّين ، لكنَّنا لا نقول بحرمة كشف الوجه ؛ لأن التَّحريم ليس بيدنا ، التحريم إنما هو بيد الله - تبارك وتعالى - الذي يشرِّعه إما في القرآن الكريم وإما في السنة المطهرة . ما أدري إذا كان الجوُّ مساعد على تفصيل الأدلة .
السائل : قليل .
الشيخ : آ .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 228
- توقيت الفهرسة : 00:20:35
- نسخة مدققة إملائيًّا