إذا كانت الخادمة الكافرة لا تخالط غيرها بحيث تكشف سرَّ المسلمة ؛ فما الحكم ؟
A-
A=
A+
السائل : حتى لو ... البيت .
الشيخ : حتى إيه ؟
السائل : ... ... .
الشيخ : ما فهمت عليك شيئًا .
السائل : لا يشترط ... في حالة الخوف .
الشيخ : خوف إيش ؟
سائل آخر : تكشف سر البنت يعني محاسن المرأة اللي عندها .
الشيخ : أنت تربط هذا الكلام بالبحث السابق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إي ، إيش وجهة نظرك ؟
السائل : مثلًا الخَدَم أو الخدَّامة هذه النصرانية - مثلًا - إذا ما كان عندها أحد حتى ... ؟
الشيخ : كيف ما عندها أحد يعني ؟
السائل : يعني وحيدة - مثلًا - في البلدة .
الشيخ : ما تنزل على السوق وتشتري وتروح وتجي ؟ ما تصادف أحد من النساء المسلمات أو الكافرات أو ... كيف تصوِّر الموضوع بهذا الضِّيق ؟ ومع ذلك نحن نمشي معك حتى لو كان هكذا ، نغيِّر الحكم الشرعي إذا كانت هكذا ؟ ربُّنا قال : (( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ )) أو أو أو (( أَوْ نِسَائِهِنَّ )) ، هذه ليست من نسائنا وانتهى الأمر ، وهيك بقى بدنا نحن بفلسفة أنُّو كانت ما أحد هناك ... تكشف السر لها ؛ لأنُّو قد يمنع الشارع شيئًا لأنُّو يُخشى مش أكيد ، يُخشى أن يقع ، فأيُّ مسلم لا يستطيع أن يقول أنُّو والله لا يُخشى أنُّو هذه المرأة الوحيدة لا يُخشى أن تكشف ما رأت من جمال سيدتها ونحو ذلك ، لا ؛ الخشية قائمة ؛ مع ذلك أنت تصوِّر الأمر بعيد عن الواقع تمامًا ؛ لأنُّو المسلمات اليوم ما نجَوْنَ من المخالطة فضلًا عن الكافرات اللاتي لا حلال عندهنَّ ولا حرام ، أنا أقول كلمة على أرباب البيوت أن يكونوا على يقظة من أن الخَدَم اللي عم يستخدموهم أنُّو يضربوا يعني مصاحبة مع بعض مَن لا يجوز للكافرة أن تختلط معه ، مش نفترض أنُّو ما رح تتصل مع أحد في الدنيا إطلاقًا .
الشيخ : حتى إيه ؟
السائل : ... ... .
الشيخ : ما فهمت عليك شيئًا .
السائل : لا يشترط ... في حالة الخوف .
الشيخ : خوف إيش ؟
سائل آخر : تكشف سر البنت يعني محاسن المرأة اللي عندها .
الشيخ : أنت تربط هذا الكلام بالبحث السابق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إي ، إيش وجهة نظرك ؟
السائل : مثلًا الخَدَم أو الخدَّامة هذه النصرانية - مثلًا - إذا ما كان عندها أحد حتى ... ؟
الشيخ : كيف ما عندها أحد يعني ؟
السائل : يعني وحيدة - مثلًا - في البلدة .
الشيخ : ما تنزل على السوق وتشتري وتروح وتجي ؟ ما تصادف أحد من النساء المسلمات أو الكافرات أو ... كيف تصوِّر الموضوع بهذا الضِّيق ؟ ومع ذلك نحن نمشي معك حتى لو كان هكذا ، نغيِّر الحكم الشرعي إذا كانت هكذا ؟ ربُّنا قال : (( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ )) أو أو أو (( أَوْ نِسَائِهِنَّ )) ، هذه ليست من نسائنا وانتهى الأمر ، وهيك بقى بدنا نحن بفلسفة أنُّو كانت ما أحد هناك ... تكشف السر لها ؛ لأنُّو قد يمنع الشارع شيئًا لأنُّو يُخشى مش أكيد ، يُخشى أن يقع ، فأيُّ مسلم لا يستطيع أن يقول أنُّو والله لا يُخشى أنُّو هذه المرأة الوحيدة لا يُخشى أن تكشف ما رأت من جمال سيدتها ونحو ذلك ، لا ؛ الخشية قائمة ؛ مع ذلك أنت تصوِّر الأمر بعيد عن الواقع تمامًا ؛ لأنُّو المسلمات اليوم ما نجَوْنَ من المخالطة فضلًا عن الكافرات اللاتي لا حلال عندهنَّ ولا حرام ، أنا أقول كلمة على أرباب البيوت أن يكونوا على يقظة من أن الخَدَم اللي عم يستخدموهم أنُّو يضربوا يعني مصاحبة مع بعض مَن لا يجوز للكافرة أن تختلط معه ، مش نفترض أنُّو ما رح تتصل مع أحد في الدنيا إطلاقًا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 172
- توقيت الفهرسة : 01:03:33
- نسخة مدققة إملائيًّا