هل يجوز للرجل أن ينظر إلى وجه المرأة ( من غير محارمه من أجل معرفة من هي ) .؟
A-
A=
A+
السائل : نعود إلى ما طرحه الأخ بالنسبة لنظر هل يجوز النظر إلى بعض النساء غير المحارم على سبيل المعرفة إذا كنّا يرتدين الزي الشرعي إلا الوجه و الكفين على قول من قال بذلك ؟
الشيخ : ما فهمت ما هي الغاية من قولك على سبيل المعرفة أيش يعني ؟
السائل : معرفة المرأة مثلا هذه بنت خالتي , بنت عمّي إذا كانت مرتدية الزي الشرعي
الشيخ : إذن أنت سؤالك ليس عاما كما بدى و إنما خاص بالأقارب .
السائل : وغيرهما .
الشيخ : إذا لماذا قصدت الله يهديك , خليها عامّة يا أخي , إذا يعود السؤال تبعي ما هو الغاية من النظر أو المعرفة التي أنت عللت النّظر بها , ما هي الغاية ؟
السائل : لا أعلل إنما أستفسر فقط , يعني مجرّد أن أعرف هذه من و هذه من للتعامل و إلخ
الشيخ : خوّفتني لما عملت هيك للتعاون ههههه
الحاضرون : هههههه
الشيخ : اسمح لي يا أخي إسمعوني شوي
السائل : السؤال موش واضح ؟
الشيخ: نعم
السائل: مش واضح السؤال
الشيخ : السؤال واضح لكن التعليل موش واضح . تعليلك للمعرفة و خاصّة بعد أن خصصت العام في الأول خصصته ثمّ نسخت التخصيص و رجعت إلى العام فما المقصود بهذه المعرفة ؟
السائل : نعتبره عام لحميع النساء هل يجوز النظر إلى وجوههن ما دام أن الوجه ليس بعوره
الشيخ : أنت أجبت عن السؤال ؟
السائل : لا هل يجوز هل يجوز
الشيخ : النظر , نحن نريد من إخواننا أن يتعلموا كما تعلمون نصف العلم حسن السؤال. النظر إلى المرأة نظرة عادية ما فيها شيء لكن النظرة المتكررة يخشى منها كلّ شيء فإذا كنت أنت تسأل عن النظرة الأولى و تعللها للمعرفة فأنا أتساءل ما هي هذه المعرفة لأن كل شيء يعلل العلة لها غاية ما هي الغاية إذا تركت التعليل الذي ذكرته للمعرفة فالحكم معروف في السنة الصحيحة عندنا حديثان حديث جرير بن عبد الله البجلي في صحيح مسلم أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن نظرة الفجأة فقال: ( اصرف بصرك ) نظرة الفجأة اصرف بصرك . الحديث الثاني حديث علي رضي الله عنه في بعض السنن ( النظرة الأولى لك و الثانية عليك ) أنا في ظنّي إن أحسنت فهم سؤالك و هو غامض لا يزال عندي أنت ما تعني النظرة الأولى أنت تعني النظرة الثانية طيب النظرة الثانية الحديث صريح في نظرة الفجأة في نظرة الفجأة يقول: ( اصرف بصرك ) فما بالك بالنظرة الثانية التي أنت تسأل عنها هل تجوز أنا لا يسعني أن أقول إلا أنه لا يجوز حتى يعرف ما هي المقصود ما هو المقصود من قولك للمعرفة . فسؤالك الآن يتحرر كالتالي هل يجوز إعادة النظر إلى المرأة المرة الثانية و ربما ما بعدها إذا وقفت هنا فالجواب لا . و الحديث الأول و الثاني صريح في ذلك و إن قلت أنا أسال للمعرفة يعود السؤال السابق الذي أنت لا تجيب عنه أنا أفهم للمعرفة أنه قد يلقى في باله , في خاطره أن يتزوجها فنقول يجوز لكن هل أنت تعني بالمعرفة زواجها إذا ما هي ؟
السائل : إنسان له أقارب قريب غير محرم لا بد له من أن مثلا يجتمع فيه جمع من مجتمع عائلي مثلا أو كما يسمونه فيضطر مثلا النظر إلى بنت عمه بنت خاله فهنا غير محارم
الشيخ : الله يهديك سؤالك ياشيخ غير موزن تقول يضطر إلى النظر أقول لك يجوز لكن هلّأ تسحب كلمة يضطر أنت مشكلة هذه هههه
الحاضورن : هههههه
الشيخ : ما فهمت ما هي الغاية من قولك على سبيل المعرفة أيش يعني ؟
السائل : معرفة المرأة مثلا هذه بنت خالتي , بنت عمّي إذا كانت مرتدية الزي الشرعي
الشيخ : إذن أنت سؤالك ليس عاما كما بدى و إنما خاص بالأقارب .
السائل : وغيرهما .
الشيخ : إذا لماذا قصدت الله يهديك , خليها عامّة يا أخي , إذا يعود السؤال تبعي ما هو الغاية من النظر أو المعرفة التي أنت عللت النّظر بها , ما هي الغاية ؟
السائل : لا أعلل إنما أستفسر فقط , يعني مجرّد أن أعرف هذه من و هذه من للتعامل و إلخ
الشيخ : خوّفتني لما عملت هيك للتعاون ههههه
الحاضرون : هههههه
الشيخ : اسمح لي يا أخي إسمعوني شوي
السائل : السؤال موش واضح ؟
الشيخ: نعم
السائل: مش واضح السؤال
الشيخ : السؤال واضح لكن التعليل موش واضح . تعليلك للمعرفة و خاصّة بعد أن خصصت العام في الأول خصصته ثمّ نسخت التخصيص و رجعت إلى العام فما المقصود بهذه المعرفة ؟
السائل : نعتبره عام لحميع النساء هل يجوز النظر إلى وجوههن ما دام أن الوجه ليس بعوره
الشيخ : أنت أجبت عن السؤال ؟
السائل : لا هل يجوز هل يجوز
الشيخ : النظر , نحن نريد من إخواننا أن يتعلموا كما تعلمون نصف العلم حسن السؤال. النظر إلى المرأة نظرة عادية ما فيها شيء لكن النظرة المتكررة يخشى منها كلّ شيء فإذا كنت أنت تسأل عن النظرة الأولى و تعللها للمعرفة فأنا أتساءل ما هي هذه المعرفة لأن كل شيء يعلل العلة لها غاية ما هي الغاية إذا تركت التعليل الذي ذكرته للمعرفة فالحكم معروف في السنة الصحيحة عندنا حديثان حديث جرير بن عبد الله البجلي في صحيح مسلم أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن نظرة الفجأة فقال: ( اصرف بصرك ) نظرة الفجأة اصرف بصرك . الحديث الثاني حديث علي رضي الله عنه في بعض السنن ( النظرة الأولى لك و الثانية عليك ) أنا في ظنّي إن أحسنت فهم سؤالك و هو غامض لا يزال عندي أنت ما تعني النظرة الأولى أنت تعني النظرة الثانية طيب النظرة الثانية الحديث صريح في نظرة الفجأة في نظرة الفجأة يقول: ( اصرف بصرك ) فما بالك بالنظرة الثانية التي أنت تسأل عنها هل تجوز أنا لا يسعني أن أقول إلا أنه لا يجوز حتى يعرف ما هي المقصود ما هو المقصود من قولك للمعرفة . فسؤالك الآن يتحرر كالتالي هل يجوز إعادة النظر إلى المرأة المرة الثانية و ربما ما بعدها إذا وقفت هنا فالجواب لا . و الحديث الأول و الثاني صريح في ذلك و إن قلت أنا أسال للمعرفة يعود السؤال السابق الذي أنت لا تجيب عنه أنا أفهم للمعرفة أنه قد يلقى في باله , في خاطره أن يتزوجها فنقول يجوز لكن هل أنت تعني بالمعرفة زواجها إذا ما هي ؟
السائل : إنسان له أقارب قريب غير محرم لا بد له من أن مثلا يجتمع فيه جمع من مجتمع عائلي مثلا أو كما يسمونه فيضطر مثلا النظر إلى بنت عمه بنت خاله فهنا غير محارم
الشيخ : الله يهديك سؤالك ياشيخ غير موزن تقول يضطر إلى النظر أقول لك يجوز لكن هلّأ تسحب كلمة يضطر أنت مشكلة هذه هههه
الحاضورن : هههههه
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 687
- توقيت الفهرسة : 00:23:14
- نسخة مدققة إملائيًّا