من عنده أخت لا تحتجب عن الرجال وأبوها حي فهل ينصحها حتى وإن وصل به الأمر إلى أنه يطرد من البيت.؟
A-
A=
A+
السائل : رجل من إخوتنا السلفيين وله أخت سافرة وأبواها على قيد الحياة وله أخ أكبر منه وقد نصحها كثيرا ولكنها تصلي وتصوم وتقرأ القرآن وتذهب الجمعة إلى المسجد ولكنها متبرجة سافرة فهل عليه إثم وهل يجبرها على الحجاب وإذا كان ذلك يؤدي إلى طرده من البيت ؟
الشيخ : الأخ أكبر منها
السائل : نعم أكبر
الشيخ : طيب ويعيشان مع بعض في دار؟
السائل : الأخ أكبر وأبواها على قيد الحياة
الشيخ : معليش جاييك السؤال يعيشان في دار واحدة
السائل : نعم نعم
الشيخ : طيب وأبوهما في قيد الحياة كما قلت، أبوهما متدين؟
السائل : نعم
الشيخ : ملتزم
السائل : لا غير ملتزم
الشيخ : إذن كيف تقول متدين نعم
السائل : أكيد غير متدين إذا بنته سافرة فكيف يكون متدين
الشيخ : فإذن غير متدين. وهو ساكت عنها؟
السائل: نعم ساكت
الشيخ: الآن من الناحية الواقعية هل الولاية على هذه البنت للأب أم لهذا الأخ الذي هو أكبر منها فإن كانت الولاية لهذا الأخ عمليا وليس للأب لأنه في كثير من الأحيان بعض الآباء يعني يعيشون هكذا سبهللة ما يهمم حياء حلال حرام افعل لا تفعل بدهن الدنيا فقط ويستريح نفسيا لما يجد أحد أولاده يقوم مقامه ولو أنه بلسان القال ما قال له أنت ولي أمرها لكن بلسان الحال هكذا يمشي فإن كان الأمر بالنسبة لهذه الأخت وهذا الأخ أنه هو ولي أمرها عمليا وليس هو الأب حينئذ هو بلا شك مسؤول عنها ويجب عليه أن يأمرها أن تتجلبب وألا تخرج متبرجة فإن تركها بحجة أن أبيها لا يسأل عنها فهو المسؤول
السائل : جزاكم الله خير
سائل آخر : حتى لو وصل الأمر إلى طرده من البيت يقول
الشيخ : في بسؤاله يصل الأمر إلى طرده من البيت
السائل : نعم يبدو أنه مش بيده الحكم في أخ أكبر منه ووالده أيضا
الشيخ : كيف؟
السائل : يعني هو ما له سيطرة بالبيت
الشيخ : ما له سيطرة أنا دندنت حول السيطرة هذه أنت ما أجبتني أنا قلت ان كان هذا الأخ هو مسيطر عليها بلسان الحال ولم يوكله أبوه وإذن هو ليس له من السيطرة عليها شيء لماذا؟ لأنه يوجد أخ أكبر منه؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب هذا يقودنا إلى أن نعرف ترجمة الأخ الكبير هذا ما ترجمته مثل أبوه
السائل : نعم
الشيخ : وحينئذ هذا الأخ أنت تقول إنه متدين ملتزم
السائل : ملتزم نعم
الشيخ : كم عمره تقريبا؟
السائل : تقريبا اثنين وعشرون سنة
الشيخ : هو واقع حياته مع أخته ما يأمرها ما ينصحها؟
السائل : هو قال نصحتها كثيرا لكنها لا تلبي
الشيخ : لا تلبي
السائل : تصلي هي وتصوم
الشيخ : فهمت هذا من قبل فهو يأمرها ولا تلبي
السائل : ولا تلبي
الشيخ : طيب السؤال الآن ما هو؟
السائل : هو يقول إذا أنا أجبرتها بالغصب سوف يطردوني من البيت فهل آثم أنا إذا أتركها كيف قدمت لها نصيحة
الشيخ : جميل هل هو إذا اجبرها أولا هل يفيد الإجبار ؟ هل تخضع لإجباره أم لا ؟ أمران اثنان: إن كان يغلب على ظنه بأنه إن أجبرها خضعت لإجباره وتجلببت فعليه أن يفعل ذلك ولو اضطر الأمر إلى أن يخرج من الدار .. ماشي إلى هنا؟
السائل : واضح
الشيخ : لكن هنا تتمة لهذا الجواب وهو هذا هو الحكم بشرط أنه إذا كان يستطيع أن يعيش خارج الدار لأننا نحن نعلم بأن كثيرا من الشباب اليوم بسبب الحياة الاجتماعية والاقتصادية ما يستطيعون أن يعيشوا منعزلين عن دار أبيهم لأنهم مثلا عاشوا وهم يدرسون في بعض المدارس ليصلوا ليأخذوا شهادة ويتوظفوا وهذا لسه ما أخذ الشهادة مثلا ولا عنده مهنة يعتاش بها فكيف يعيش لوحده أتصور الموضوع أنه إن اضطروه فإنه سيقع في حرج شديد فإن غلب على ظنه أنه إن أمرها وإنها تستجيب له لكن هو سيقع في مشكلة لا قبل له بها حينئذ لا يضطرها ولا يجبرها. واضح؟
السائل : واضح
الشيخ : شو صار وراك
السائل : ... .
الشيخ : وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
السائل : إذا تكرمت يعني سؤال
الشيخ : نعم .
الشيخ : الأخ أكبر منها
السائل : نعم أكبر
الشيخ : طيب ويعيشان مع بعض في دار؟
السائل : الأخ أكبر وأبواها على قيد الحياة
الشيخ : معليش جاييك السؤال يعيشان في دار واحدة
السائل : نعم نعم
الشيخ : طيب وأبوهما في قيد الحياة كما قلت، أبوهما متدين؟
السائل : نعم
الشيخ : ملتزم
السائل : لا غير ملتزم
الشيخ : إذن كيف تقول متدين نعم
السائل : أكيد غير متدين إذا بنته سافرة فكيف يكون متدين
الشيخ : فإذن غير متدين. وهو ساكت عنها؟
السائل: نعم ساكت
الشيخ: الآن من الناحية الواقعية هل الولاية على هذه البنت للأب أم لهذا الأخ الذي هو أكبر منها فإن كانت الولاية لهذا الأخ عمليا وليس للأب لأنه في كثير من الأحيان بعض الآباء يعني يعيشون هكذا سبهللة ما يهمم حياء حلال حرام افعل لا تفعل بدهن الدنيا فقط ويستريح نفسيا لما يجد أحد أولاده يقوم مقامه ولو أنه بلسان القال ما قال له أنت ولي أمرها لكن بلسان الحال هكذا يمشي فإن كان الأمر بالنسبة لهذه الأخت وهذا الأخ أنه هو ولي أمرها عمليا وليس هو الأب حينئذ هو بلا شك مسؤول عنها ويجب عليه أن يأمرها أن تتجلبب وألا تخرج متبرجة فإن تركها بحجة أن أبيها لا يسأل عنها فهو المسؤول
السائل : جزاكم الله خير
سائل آخر : حتى لو وصل الأمر إلى طرده من البيت يقول
الشيخ : في بسؤاله يصل الأمر إلى طرده من البيت
السائل : نعم يبدو أنه مش بيده الحكم في أخ أكبر منه ووالده أيضا
الشيخ : كيف؟
السائل : يعني هو ما له سيطرة بالبيت
الشيخ : ما له سيطرة أنا دندنت حول السيطرة هذه أنت ما أجبتني أنا قلت ان كان هذا الأخ هو مسيطر عليها بلسان الحال ولم يوكله أبوه وإذن هو ليس له من السيطرة عليها شيء لماذا؟ لأنه يوجد أخ أكبر منه؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب هذا يقودنا إلى أن نعرف ترجمة الأخ الكبير هذا ما ترجمته مثل أبوه
السائل : نعم
الشيخ : وحينئذ هذا الأخ أنت تقول إنه متدين ملتزم
السائل : ملتزم نعم
الشيخ : كم عمره تقريبا؟
السائل : تقريبا اثنين وعشرون سنة
الشيخ : هو واقع حياته مع أخته ما يأمرها ما ينصحها؟
السائل : هو قال نصحتها كثيرا لكنها لا تلبي
الشيخ : لا تلبي
السائل : تصلي هي وتصوم
الشيخ : فهمت هذا من قبل فهو يأمرها ولا تلبي
السائل : ولا تلبي
الشيخ : طيب السؤال الآن ما هو؟
السائل : هو يقول إذا أنا أجبرتها بالغصب سوف يطردوني من البيت فهل آثم أنا إذا أتركها كيف قدمت لها نصيحة
الشيخ : جميل هل هو إذا اجبرها أولا هل يفيد الإجبار ؟ هل تخضع لإجباره أم لا ؟ أمران اثنان: إن كان يغلب على ظنه بأنه إن أجبرها خضعت لإجباره وتجلببت فعليه أن يفعل ذلك ولو اضطر الأمر إلى أن يخرج من الدار .. ماشي إلى هنا؟
السائل : واضح
الشيخ : لكن هنا تتمة لهذا الجواب وهو هذا هو الحكم بشرط أنه إذا كان يستطيع أن يعيش خارج الدار لأننا نحن نعلم بأن كثيرا من الشباب اليوم بسبب الحياة الاجتماعية والاقتصادية ما يستطيعون أن يعيشوا منعزلين عن دار أبيهم لأنهم مثلا عاشوا وهم يدرسون في بعض المدارس ليصلوا ليأخذوا شهادة ويتوظفوا وهذا لسه ما أخذ الشهادة مثلا ولا عنده مهنة يعتاش بها فكيف يعيش لوحده أتصور الموضوع أنه إن اضطروه فإنه سيقع في حرج شديد فإن غلب على ظنه أنه إن أمرها وإنها تستجيب له لكن هو سيقع في مشكلة لا قبل له بها حينئذ لا يضطرها ولا يجبرها. واضح؟
السائل : واضح
الشيخ : شو صار وراك
السائل : ... .
الشيخ : وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
السائل : إذا تكرمت يعني سؤال
الشيخ : نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 428
- توقيت الفهرسة : 00:37:23
- نسخة مدققة إملائيًّا