كلام الشيخ على بكر أبو زيد و الشيخ علي التويجري في مسألة كشف الوجه .
A-
A=
A+
السائل : ... كثير في السعودية ما يتعرض خاصة يزودوها مش حبتين يزودوها ثلاث حبات خاصة في الكشف عن الوجه .
الشيخ : شو الحبات ؟
السائل: بزودوها كثير مش حبتين
الحلبي : زودوها حبتين . ثلاث حبات زودوها
السائل : يقولوا حتى إذا ألف كتاب في السفور ولا الكشف يحطوا الشيخ الألباني أوله في هذه الناحية ، وبشوفك أنت بتشد على ناس كثير في الرد على هؤلاء تتأدب معهم كثير .
الشيخ : من هؤلاء ؟
السائل : منهم التويجري ومنهم ... .
الشيخ : وين شددت بايش؟
السائل : ما شددت عليه
الشيخ: بتريد نشد يعني؟
االسائل: والله لأنه هو بشد . وخاصة في المسألة هذه يعني أقول هم يزاودوا الحد فيها .
الشيخ : والله الناس في فرق ، هؤلاء يحكوا عن عقيدة ولو كانوا مخطئين ، مش يعني عن هوى وفي منهم عن هوى ، لكن الكبار منهم عن عقيدة بخلاف هؤلاء العصريين ، هؤلاء بلا شك يحكوا اتباعًا لأهوائهم وانتصارًا لآرائهم ، ولذلك الذين يناقشوننا بطريقة علمية نناقشه بطريقة علمية ، وعلى حد طلب عزمي ما بنشد عليه ، ما بنشد عليه .
السائل : جزاك الله خير ، يعني بترد على ردودهم من أيام أو من سنين ما رأينا رد لك على شبهاتهم كثير ، لابن عثيمين ،لابن باز ، للتويجري .
الشيخ : هذا في الطريق إن شاء الله في الطبعة الجديدة لحجاب المرأة المسلمة .
السائل : في طبعة جديدة .
الشيخ : معلوم .
السائل : يعني إن شاء الله تذكر حاول جزاك الله خيرا أن تجمع ... .
الشيخ : ربما تكون المقدمة بحجم الكتاب والله أعلم ، وإن شاء الله يساعدنا على القوة .
السائل : شيخنا الإخوة السعوديين أخذوها عادة وليست عبادة والله أعلم، اجتمعنا نحن وبعض الإخوة في بريدة وأقمنا الحجة عليهم بالأحاديث الصحيحة ، الاخوان قالوا: والله لو اجتمعت علماء الأرض ابن باز والشيخ ناصر ، والجميع على أنه جائز ما جوزناه ، هذه خلص عادة تعودنا عليها ، قلنا هذه عادة ونعمة العادة عادة طيبة إن شاء الله ، لكن لا تعتبروها عبادة والشيخ يقول إنها مستحبة .
الشيخ : لا ، لا تقول لهم لا تعتبروها عبادة .
السائل : بس في إجابة ... .
الشيخ : بس أنت ما تقول لهم لا تعتبروها عبادة ؛ لأن العبادة أقسام كما تعلم وأخفها الاستحباب ، ونحن نقول بفضيلة ستر الوجه يعني ، لكن نقول لا توجبوه على كل النساء ؛ لأن دليل الإيجاب هزيل مريض .
السائل : الأخ عزمي يقول نشد عليهم ... لا لا
السائل : الشيخ التويجري له أولاد من كبار السلفيين الذين يحبون الشيخ حبًا شديدًا ، وأحد أخذ الدكتوراة والآن واحد يقدم للدكتوراة والحقيقة لهم مواقف طيبة جدًا ، والله يحبوك ويقدروك .
الشيخ : الله يجزيهم الخير .
السائل : الله يبارك فيك .
السائل : ... أبو بكر زيد يعتبر نفسه من تلاميذ الشيخ ومن أحباء الشيخ ، والشيخ دائمًا يشد عليه .
الشيخ : ما شديت عليه ، معليش وين الشد ؟ هات تانشوف ، خاصة من يلي يقول شد ، أين الشد ؟
السائل : الشيخ التويجري بحسب طلابه عنوان كتابه الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور ويحط أنه الكاشفات والعاريات ... ويحشر الألباني بينهم .
الشيخ: مين هو؟
السائل: التويجري
الشيخ : نحن نحكي على أبو بكر الآن .
السائل : أنا فاهم ... في كتابه على التبرج وعلى السفور ويحط الألباني بينهم .
الشيخ : نعم ، نعم .
السائل : لا أقول للشيخ قال التعصب وقال تبرج يقول هذا في مقدمة الرد ... .
الشيخ : ما ذكرتني يا استاذ عزمي ، وين الشد الذي أنت الآن تنكره عليَّ بالنسبة للرجل شو هو شو قلت ؟
السائل : منهن التعصب للمذهب .
الشيخ : هيك قلت أنه متعصب للمذهب ، أم شيء في المقدمة ، مثلاً ربما قلنا أثر ذلك وعم بتستنجد بكم أنه يمكن غلب عليه التعصب المذهبي وإيش فيها هذه ؟
السائل : قلت يمكن كمان يميل للأهواء .
الشيخ : معليش واحدة ، واحدة ، بنشوف بنتحاسب عليها ، إذا قلت بميل للأهواء ، أنا أذكر قضية التعصب المذهبي ممكن قلته ، لكن مش هيك دجيتها دج عم اعلم كيف هذا الرجل يقول هذا الكلام ، قلت ربما حمله على ذلك التعصب المذهبي ، إيش في كمان الهوى ؟
السائل : أنه مرجح يأخذ من الدليل ما وافقه ويترك ، المهم سجلناهم واحد واثنين وثلاث ، أربعة ، خمسة .
الشيخ : أنا بشوف كان لازم نعمل جلسة تناقشوني في هذه الأخطاء لحتى نشوف إذا كان يعني قيض للكتاب أن يطبع طبعة أخرى إذا كان في هناك خطأ نصححه .
السائل : الله يبارك فيك ، لأنه والله ... .
الحلبي : شيخنا ، زارني الشيخ بكر أبو زيد بعد ما طبع الكتاب زارني على البيت ، سبحان الله ذكر لي شيئًا وطلب لي أن أذكره لك ، لكن ما قدر الله أن أتذكر إلا الساعة الآن ،
الشيخ : خير إن شاء الله .
الحلبي : يقول والله أنا ما حملت أي شيء على شيخنا وأستاذنا بالدرجة الأولى والأخيرة ، لكن الذي ساءني هو موقف الخصوم منه ، يقول حتى إن أحد تلاميذ أبي غدة طبع ختما المقصود هو الشيخ بكر أبو زيد واشترى عشرين نسخة وطبع الرد المقصود به الشيخ بكر أبو زيد وبدأ يوزعها ببلاش من أجل يوري أنه شوف كيف شيخكم أنتم بتقولوا هيك ، وهيك يرد على كذا ، ... وقال جاءني بعض الشباب المتحمسين لي وقالوا شو ما بدك ترد ؟ فقال لهم أنا لا يمكن أرد على الشيخ وأنتصر لنفسي أو شيء من هذا ، ويعني إذا في شيء أنا العفو وكذا وذكر شيء يعني .
السائل : الله يبارك فيك ، نحن المقارنة بين التويجري وبين بكر أبو زيد ، التويجري يحط شيخنا في موضع فرق عظيم .
الحلبي : يعني بعد ذلك كله الشيخ بكر أبو زيد جزاه الله خير في كتاب التحذير شيخنا من الصابوني في التفسير ، هذا الصابوني هداه الله تعالى .
الشيخ : آمين .
الحلبي : يقول أما الألباني فهو كذا ، ويتكلم بكلام سيء ، فالشيخ بكر أبو زيد يقول تقريبًا كلام بما معناه وأما عالمية الألباني وانتصاره للسنة وعقيدة السلف فأمر معلوم لا ينكره جاحد ، ولا كذا ولا كذا ، والحكم ندعه للقراء ، فلا نطيل سطرين بس مضغوطات بثناء وكلام طيب ، أنا سمعتك الكلام .
الشيخ : لا ، أن هذا الكلام قرأته ، أنا لا أشك في هذا يا أخي ، لكن لكل مقام مقال ، يعني شو بتقولوا يعني بإيش يمكن تعليل النقطة التي أنا أخذتها على الشيخ أبو بكر ، ماذا يمكن تعليله ؟ يعني التعصب المذهبي له ، إذا كنتم تذكرون المسألة وتفاصيلها ؟
الحلبي : مسألة العجن وتضعيفه للحديث .
الشيخ : أقول أعد مسألة جلسة الاستراحة يشكك فيها ، ويقدم البحث فيها ، وهي أولى أن تبحث بينما أخذ حديث العجن ، يلي يحتاج إلى علم خاص ودراسة خاصة فأخذ يتتبع الخطأ في هذا الحديث وأنه مثلا ما في عجن ، طيب ، ما في عجن ، في جلسة استراحة أم ما في ؟ لماذا لم يدنن حولها ؟
الحلبي : شيخنا ذكر هو لي ذلك ؛ لأنه له جزء خاص فيها .
الشيخ : معليش على الأقل إشارة لماذا لا يشير أنه صحيح هذا ، هذا مثلاً العجن ما ثبت لكن ثبت الاعتماد على اليدين ، هذا موجود في صحيح البخاري ، لماذا هذه لا يدندن حولها ؟ يعني يأخذ من كلام الشيخ الألباني أضعفه ويجي ويرد عليه والأقوى لا يشير إليه والمفروض أنه يشير إليه ولو إشارة وأنتم سمعتم أنه له جزء ما ندري ماذا يكون في هذا الجزء .
السائل : في عدم قبولها .
الشيخ : هذه أشكل ، هذه أشكل إذًا إذا إنسان يشكك القراء في سنة ثابتة في صحيح البخاري وغيره وثابت في حديثين مو حديث واحد ، يشكك فيها على ذمة الراوي أنا كنت أتساءل وأقول في نفسي ليش عم يدندن حول هذه النقطة الحساسة ويشير إلى موضوع الاعتماد على الكفين ، سواء مفتوحتين أو مقبوضتين يلي اسمها حديث العجن ، يشكك فيها مطلقًا ويحيل البحث إلى جزء ، أنا كنت أقول أنه هذا والله أعلم لا يرى موضوع الاعتماد إطلاقًا ؛ لأن هذا مذهب الحنابلة ، فأنا طلع مني هذا أنه يمكن حمله التعصب المذهبي والآن يزداد اعتقادي بهذا الخبر الذي سمعته ، لماذا ؟ مو لضعف الحديث ، هذا حديث البخاري صحيح وفيه الاعتماد ، سواء كان الاعتماد هيك أو كان الاعتماد هيك ، لماذا لا يقول في ذلك ؟ ما في هناك دليل أبدا إذا تجرد الإنسان عن التعصب المذهبي ، ما فيه دليل أنه يجب على الإنسان النهوض وتعرف أنت يجيب حديث وائل بن حجر يلي يعتمد على الركبتين يحاول يقويه .
الحلبي : ذكرت هذا وتعقبته كأنه جاب سبع ألفاظ مع أنه هو كله ثلاثة .
الشيخ : هذا هو ، بعدين ثلاثة شو يقوي بعضها على البعض .
الحلبي : طيب ، شيخنا لعل كلام إخواننا لما يعرفونه عنه ومنه أن الرجل ما هو متمذهب أصلا ألا يمكن من باب حسن الظن به ، أن نقول أن اجتهاده الغلط وافق به مذهب الحنابلة ؟
الشيخ : نعم ، يمكن وأنا ما جزمت فيما أذكر ما جزمت وقلت حمله تعصبه ، قلت يمكن لعله حمله أو ما شابه ذلك من العبارات ، فنتحرى لكن أشعر أن إخواننا يريدون ما جيب كلمة التعصب المذهبي بأي عبارة ، بأي عبارة .
الحلبي : ...هو حقيقة كتبه تدل على ذلك جزاه الله خيرا شيخنا ،
الشيخ : أنا عارف يا أخي ... .
الشيخ : شو الحبات ؟
السائل: بزودوها كثير مش حبتين
الحلبي : زودوها حبتين . ثلاث حبات زودوها
السائل : يقولوا حتى إذا ألف كتاب في السفور ولا الكشف يحطوا الشيخ الألباني أوله في هذه الناحية ، وبشوفك أنت بتشد على ناس كثير في الرد على هؤلاء تتأدب معهم كثير .
الشيخ : من هؤلاء ؟
السائل : منهم التويجري ومنهم ... .
الشيخ : وين شددت بايش؟
السائل : ما شددت عليه
الشيخ: بتريد نشد يعني؟
االسائل: والله لأنه هو بشد . وخاصة في المسألة هذه يعني أقول هم يزاودوا الحد فيها .
الشيخ : والله الناس في فرق ، هؤلاء يحكوا عن عقيدة ولو كانوا مخطئين ، مش يعني عن هوى وفي منهم عن هوى ، لكن الكبار منهم عن عقيدة بخلاف هؤلاء العصريين ، هؤلاء بلا شك يحكوا اتباعًا لأهوائهم وانتصارًا لآرائهم ، ولذلك الذين يناقشوننا بطريقة علمية نناقشه بطريقة علمية ، وعلى حد طلب عزمي ما بنشد عليه ، ما بنشد عليه .
السائل : جزاك الله خير ، يعني بترد على ردودهم من أيام أو من سنين ما رأينا رد لك على شبهاتهم كثير ، لابن عثيمين ،لابن باز ، للتويجري .
الشيخ : هذا في الطريق إن شاء الله في الطبعة الجديدة لحجاب المرأة المسلمة .
السائل : في طبعة جديدة .
الشيخ : معلوم .
السائل : يعني إن شاء الله تذكر حاول جزاك الله خيرا أن تجمع ... .
الشيخ : ربما تكون المقدمة بحجم الكتاب والله أعلم ، وإن شاء الله يساعدنا على القوة .
السائل : شيخنا الإخوة السعوديين أخذوها عادة وليست عبادة والله أعلم، اجتمعنا نحن وبعض الإخوة في بريدة وأقمنا الحجة عليهم بالأحاديث الصحيحة ، الاخوان قالوا: والله لو اجتمعت علماء الأرض ابن باز والشيخ ناصر ، والجميع على أنه جائز ما جوزناه ، هذه خلص عادة تعودنا عليها ، قلنا هذه عادة ونعمة العادة عادة طيبة إن شاء الله ، لكن لا تعتبروها عبادة والشيخ يقول إنها مستحبة .
الشيخ : لا ، لا تقول لهم لا تعتبروها عبادة .
السائل : بس في إجابة ... .
الشيخ : بس أنت ما تقول لهم لا تعتبروها عبادة ؛ لأن العبادة أقسام كما تعلم وأخفها الاستحباب ، ونحن نقول بفضيلة ستر الوجه يعني ، لكن نقول لا توجبوه على كل النساء ؛ لأن دليل الإيجاب هزيل مريض .
السائل : الأخ عزمي يقول نشد عليهم ... لا لا
السائل : الشيخ التويجري له أولاد من كبار السلفيين الذين يحبون الشيخ حبًا شديدًا ، وأحد أخذ الدكتوراة والآن واحد يقدم للدكتوراة والحقيقة لهم مواقف طيبة جدًا ، والله يحبوك ويقدروك .
الشيخ : الله يجزيهم الخير .
السائل : الله يبارك فيك .
السائل : ... أبو بكر زيد يعتبر نفسه من تلاميذ الشيخ ومن أحباء الشيخ ، والشيخ دائمًا يشد عليه .
الشيخ : ما شديت عليه ، معليش وين الشد ؟ هات تانشوف ، خاصة من يلي يقول شد ، أين الشد ؟
السائل : الشيخ التويجري بحسب طلابه عنوان كتابه الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور ويحط أنه الكاشفات والعاريات ... ويحشر الألباني بينهم .
الشيخ: مين هو؟
السائل: التويجري
الشيخ : نحن نحكي على أبو بكر الآن .
السائل : أنا فاهم ... في كتابه على التبرج وعلى السفور ويحط الألباني بينهم .
الشيخ : نعم ، نعم .
السائل : لا أقول للشيخ قال التعصب وقال تبرج يقول هذا في مقدمة الرد ... .
الشيخ : ما ذكرتني يا استاذ عزمي ، وين الشد الذي أنت الآن تنكره عليَّ بالنسبة للرجل شو هو شو قلت ؟
السائل : منهن التعصب للمذهب .
الشيخ : هيك قلت أنه متعصب للمذهب ، أم شيء في المقدمة ، مثلاً ربما قلنا أثر ذلك وعم بتستنجد بكم أنه يمكن غلب عليه التعصب المذهبي وإيش فيها هذه ؟
السائل : قلت يمكن كمان يميل للأهواء .
الشيخ : معليش واحدة ، واحدة ، بنشوف بنتحاسب عليها ، إذا قلت بميل للأهواء ، أنا أذكر قضية التعصب المذهبي ممكن قلته ، لكن مش هيك دجيتها دج عم اعلم كيف هذا الرجل يقول هذا الكلام ، قلت ربما حمله على ذلك التعصب المذهبي ، إيش في كمان الهوى ؟
السائل : أنه مرجح يأخذ من الدليل ما وافقه ويترك ، المهم سجلناهم واحد واثنين وثلاث ، أربعة ، خمسة .
الشيخ : أنا بشوف كان لازم نعمل جلسة تناقشوني في هذه الأخطاء لحتى نشوف إذا كان يعني قيض للكتاب أن يطبع طبعة أخرى إذا كان في هناك خطأ نصححه .
السائل : الله يبارك فيك ، لأنه والله ... .
الحلبي : شيخنا ، زارني الشيخ بكر أبو زيد بعد ما طبع الكتاب زارني على البيت ، سبحان الله ذكر لي شيئًا وطلب لي أن أذكره لك ، لكن ما قدر الله أن أتذكر إلا الساعة الآن ،
الشيخ : خير إن شاء الله .
الحلبي : يقول والله أنا ما حملت أي شيء على شيخنا وأستاذنا بالدرجة الأولى والأخيرة ، لكن الذي ساءني هو موقف الخصوم منه ، يقول حتى إن أحد تلاميذ أبي غدة طبع ختما المقصود هو الشيخ بكر أبو زيد واشترى عشرين نسخة وطبع الرد المقصود به الشيخ بكر أبو زيد وبدأ يوزعها ببلاش من أجل يوري أنه شوف كيف شيخكم أنتم بتقولوا هيك ، وهيك يرد على كذا ، ... وقال جاءني بعض الشباب المتحمسين لي وقالوا شو ما بدك ترد ؟ فقال لهم أنا لا يمكن أرد على الشيخ وأنتصر لنفسي أو شيء من هذا ، ويعني إذا في شيء أنا العفو وكذا وذكر شيء يعني .
السائل : الله يبارك فيك ، نحن المقارنة بين التويجري وبين بكر أبو زيد ، التويجري يحط شيخنا في موضع فرق عظيم .
الحلبي : يعني بعد ذلك كله الشيخ بكر أبو زيد جزاه الله خير في كتاب التحذير شيخنا من الصابوني في التفسير ، هذا الصابوني هداه الله تعالى .
الشيخ : آمين .
الحلبي : يقول أما الألباني فهو كذا ، ويتكلم بكلام سيء ، فالشيخ بكر أبو زيد يقول تقريبًا كلام بما معناه وأما عالمية الألباني وانتصاره للسنة وعقيدة السلف فأمر معلوم لا ينكره جاحد ، ولا كذا ولا كذا ، والحكم ندعه للقراء ، فلا نطيل سطرين بس مضغوطات بثناء وكلام طيب ، أنا سمعتك الكلام .
الشيخ : لا ، أن هذا الكلام قرأته ، أنا لا أشك في هذا يا أخي ، لكن لكل مقام مقال ، يعني شو بتقولوا يعني بإيش يمكن تعليل النقطة التي أنا أخذتها على الشيخ أبو بكر ، ماذا يمكن تعليله ؟ يعني التعصب المذهبي له ، إذا كنتم تذكرون المسألة وتفاصيلها ؟
الحلبي : مسألة العجن وتضعيفه للحديث .
الشيخ : أقول أعد مسألة جلسة الاستراحة يشكك فيها ، ويقدم البحث فيها ، وهي أولى أن تبحث بينما أخذ حديث العجن ، يلي يحتاج إلى علم خاص ودراسة خاصة فأخذ يتتبع الخطأ في هذا الحديث وأنه مثلا ما في عجن ، طيب ، ما في عجن ، في جلسة استراحة أم ما في ؟ لماذا لم يدنن حولها ؟
الحلبي : شيخنا ذكر هو لي ذلك ؛ لأنه له جزء خاص فيها .
الشيخ : معليش على الأقل إشارة لماذا لا يشير أنه صحيح هذا ، هذا مثلاً العجن ما ثبت لكن ثبت الاعتماد على اليدين ، هذا موجود في صحيح البخاري ، لماذا هذه لا يدندن حولها ؟ يعني يأخذ من كلام الشيخ الألباني أضعفه ويجي ويرد عليه والأقوى لا يشير إليه والمفروض أنه يشير إليه ولو إشارة وأنتم سمعتم أنه له جزء ما ندري ماذا يكون في هذا الجزء .
السائل : في عدم قبولها .
الشيخ : هذه أشكل ، هذه أشكل إذًا إذا إنسان يشكك القراء في سنة ثابتة في صحيح البخاري وغيره وثابت في حديثين مو حديث واحد ، يشكك فيها على ذمة الراوي أنا كنت أتساءل وأقول في نفسي ليش عم يدندن حول هذه النقطة الحساسة ويشير إلى موضوع الاعتماد على الكفين ، سواء مفتوحتين أو مقبوضتين يلي اسمها حديث العجن ، يشكك فيها مطلقًا ويحيل البحث إلى جزء ، أنا كنت أقول أنه هذا والله أعلم لا يرى موضوع الاعتماد إطلاقًا ؛ لأن هذا مذهب الحنابلة ، فأنا طلع مني هذا أنه يمكن حمله التعصب المذهبي والآن يزداد اعتقادي بهذا الخبر الذي سمعته ، لماذا ؟ مو لضعف الحديث ، هذا حديث البخاري صحيح وفيه الاعتماد ، سواء كان الاعتماد هيك أو كان الاعتماد هيك ، لماذا لا يقول في ذلك ؟ ما في هناك دليل أبدا إذا تجرد الإنسان عن التعصب المذهبي ، ما فيه دليل أنه يجب على الإنسان النهوض وتعرف أنت يجيب حديث وائل بن حجر يلي يعتمد على الركبتين يحاول يقويه .
الحلبي : ذكرت هذا وتعقبته كأنه جاب سبع ألفاظ مع أنه هو كله ثلاثة .
الشيخ : هذا هو ، بعدين ثلاثة شو يقوي بعضها على البعض .
الحلبي : طيب ، شيخنا لعل كلام إخواننا لما يعرفونه عنه ومنه أن الرجل ما هو متمذهب أصلا ألا يمكن من باب حسن الظن به ، أن نقول أن اجتهاده الغلط وافق به مذهب الحنابلة ؟
الشيخ : نعم ، يمكن وأنا ما جزمت فيما أذكر ما جزمت وقلت حمله تعصبه ، قلت يمكن لعله حمله أو ما شابه ذلك من العبارات ، فنتحرى لكن أشعر أن إخواننا يريدون ما جيب كلمة التعصب المذهبي بأي عبارة ، بأي عبارة .
الحلبي : ...هو حقيقة كتبه تدل على ذلك جزاه الله خيرا شيخنا ،
الشيخ : أنا عارف يا أخي ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 235
- توقيت الفهرسة : 00:45:50
- نسخة مدققة إملائيًّا