السائل : أيضا كتاب تلبيس إبليس وكتاب الكبائر يقول بإن الأمر ... خلافا للمرأة وذكر آثار لسفيان وأحمد بن حنبل وكثير من سلفنا الصالح والله أعلم .

الشيخ : هذه كلها آثار يعني بالتعبير العلمي الحديثي معضلة فلو كانت من الصحابة فهي موقوفة لكنها باعتبارها عمن دونهم فهي معضلة ؛ ففي مثل هذه الكلمات يتسامح فيها العلماء من باب التحذير من الافتتان بالمرد؛ لكن (( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق )) فالغلو في الدين ما يستحسن فنحن نقول إذا ثبت هناك شخص أمرد فعلا هو فتنة كالبنت فيتحاشى مخالطته ومجالسته بدون المبالغات هذه أضعاف عن البنات وكما في بعض الروايات ( إن فتنة أولاد الملوك أشد من فتنة البنات الأبكار البنات العذاري ) إلى آخره ؛ فعلى كل حال هم مع الأسف أقول إذا كانوا توسعوا في القول بجواز رواية الأحاديث الضعيفة في الترغيب والترهيب فلأن يتوسعوا في رواية المعاضيل هذه من باب أولى .