متى ينفخ الروح في الجنين .؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ بالنسبة لنفخ الروح في الجنين متى يكون خصوصا أن هناك من يقول إن هناك أدلة علمية تثبت أن نفخ الروح يكون في بداية الأربعين الأربعين الأولى من عمر الجنين و أن هناك حديث في مسلم يثبت فيه زيادة أنه يكون علقة مثل ذلك في ذلك في الأربعين يوما يستدلون بهذا الحديث على أن الروح تنفخ بعد أربعين يوما ؟
الشيخ : في سؤالك ناحيتان إحداهما شرعية و الأخرى طبية , من الناحية الشرعية ثبت في حديث ابن مسعود المتّفق عليه بين الشيخين أن الرّوح إنما تنفخ في الجنين بعد أربعين بعد أربعة أشهر , أما القول أنه ثبت علميا طبيا أن الروح تنفخ قبل ذلك فأنا في اعتقادي أن هذا مع أنه مخالف للحديث السّابق فهو أيضا ليس بثابت طبيا لأنني أنا مع أن هذا ليس من اختصاصي لكنه من معلوماتي التي يشاركني فيها كل مثقف له مشاركة في الاطّلاع على ما يجري اليوم من بحوث علمية و غيرها , نحن نعلم أن الحوين الصغير هذا الذي يوجد منه الملايين المملينة في مني الرجل كلها حوينات ليست ميتة و إنما هي فيها الحياة , أليس كذلك ؟
سائل آخر : بلى .
الشيخ : هذا الحوين حينما ينمو حينما يلقح البويضة في رحم المرأة , ينمو وينمو معه الحياة التي فطرها الله عز و جل في هذا الحوين و هو في صلب الرجل قبل أن ينتقل إلى رحم المرأة فإذن هنا حياتان و نتسامح في التعبير و لا بأس من ذلك قليلا , هنا روحان : الروح الأولى وجدت مع الحوين و هو في صلب الرجل , الحياة أو الروح الأخرى نفخت بنص الحديث بعد أربعة أشهر يوم يأتي و ينفخ فيه الروح و يسأل سعيد أم شقي , ذكر أو أنثى إلى آخر التفاصيل المعروفة في الصحيح , فهنا إذن روحان الروح الثالثة هذه ما هي ؟ طبيا لا يوجد روح ثالث إطلاقا بمعنى غير الروح التي بها يحيى هذا الحوين و يكبر و ينمو و ينمو حتى يصبح يتحرك في بطن الأم و الروح التي تنفخ في الجنين هذه بلا شك روح جديدة غير تلك الروح الكمينة في ذلك الحوين , هذه دعوى مجرّد دعوى أن هناك ثابت في علم الطب أن الروح التي أخبر الله عنها أو أخبرنا نبينا أن الله يأمر الملك بأن ينفخ فيه الروح لا في الشرع و لا في علم الطب أن هذا ينفخ بعد أربعين يوما أو على الأقل قبل مضي الأربعة أشهر هذا لا وجود له إطلاقا , ثم أخيرا أنا أريد أن أذكر لا ينبغي أن نخلط بين العلم التجربي البشري و بين العلم الإلهي الذي مصدره من كتاب ربنا و من حديث نبينا صلى الله عليه و آله و سلم لأن كلاّ من العلمين لهما لكل منهما سبيله , فسبيل العلم الشرعي هو القرآن و السّنّة , سبيل العلم الكسبي هو البشر , فقد يخطئ و قد يصيب . كثيرا ما نسمع و نسأل كثير مع الأسف أنه امرأة في بطنها جنين و اكتشفوا الآن بواسطة الجهاز الذي يشبه التلفاز بأن هذا الجنين مشوّه و أنه إذا لم تجهض المرأة و ولدت ولادة طبيعية سيكون هذا الولد معوّقا , آخر سؤال سئلت بأنه بعض الأطباء قالوا للحامل بأنه هذا مشوّه تشويه فضيع جدا فربما له أكثر من يدين أو أكثر من رجلين يعني صورة مخيفة جدا , خاصة للأم الوالدة و كان في المجلس حينما سئلت هذا السؤال امرأة حدثتنا و هي صادقة بأن قريبة لها حدثوها بأن الجنين الذي في بطنها إذا ما ولد فسيولد له أربعة أرجل و ما عاد أذكر كم يد فمسكينة خافت جدا و لكن قالت أمري إلى الله عز و جل لما ولدت و إذا بها الجنين بشرا سويا , سبحان الله , رجعت بعد ذلك علّلوا أنه و الله التلفاز يمكن كان شوية مشوش و كان كذا و إلى آخره , و هذه حقيقة كثيرا ما يقع مثل هذا . نعم.. .
سائل آخر : خاصة شيخنا في تحديد الذكر من الأنثى .
الشيخ : أيضا .
سائل آخر : يقولون لها أنثى فتلد فيطلع ذكرا .
الشيخ : سبحان الله , فغرضي أن أقول ما نربط هذا بهذا لأنه الحقيقة سنقع في تناقضات مع الحكم الشرعي .
الشيخ : في سؤالك ناحيتان إحداهما شرعية و الأخرى طبية , من الناحية الشرعية ثبت في حديث ابن مسعود المتّفق عليه بين الشيخين أن الرّوح إنما تنفخ في الجنين بعد أربعين بعد أربعة أشهر , أما القول أنه ثبت علميا طبيا أن الروح تنفخ قبل ذلك فأنا في اعتقادي أن هذا مع أنه مخالف للحديث السّابق فهو أيضا ليس بثابت طبيا لأنني أنا مع أن هذا ليس من اختصاصي لكنه من معلوماتي التي يشاركني فيها كل مثقف له مشاركة في الاطّلاع على ما يجري اليوم من بحوث علمية و غيرها , نحن نعلم أن الحوين الصغير هذا الذي يوجد منه الملايين المملينة في مني الرجل كلها حوينات ليست ميتة و إنما هي فيها الحياة , أليس كذلك ؟
سائل آخر : بلى .
الشيخ : هذا الحوين حينما ينمو حينما يلقح البويضة في رحم المرأة , ينمو وينمو معه الحياة التي فطرها الله عز و جل في هذا الحوين و هو في صلب الرجل قبل أن ينتقل إلى رحم المرأة فإذن هنا حياتان و نتسامح في التعبير و لا بأس من ذلك قليلا , هنا روحان : الروح الأولى وجدت مع الحوين و هو في صلب الرجل , الحياة أو الروح الأخرى نفخت بنص الحديث بعد أربعة أشهر يوم يأتي و ينفخ فيه الروح و يسأل سعيد أم شقي , ذكر أو أنثى إلى آخر التفاصيل المعروفة في الصحيح , فهنا إذن روحان الروح الثالثة هذه ما هي ؟ طبيا لا يوجد روح ثالث إطلاقا بمعنى غير الروح التي بها يحيى هذا الحوين و يكبر و ينمو و ينمو حتى يصبح يتحرك في بطن الأم و الروح التي تنفخ في الجنين هذه بلا شك روح جديدة غير تلك الروح الكمينة في ذلك الحوين , هذه دعوى مجرّد دعوى أن هناك ثابت في علم الطب أن الروح التي أخبر الله عنها أو أخبرنا نبينا أن الله يأمر الملك بأن ينفخ فيه الروح لا في الشرع و لا في علم الطب أن هذا ينفخ بعد أربعين يوما أو على الأقل قبل مضي الأربعة أشهر هذا لا وجود له إطلاقا , ثم أخيرا أنا أريد أن أذكر لا ينبغي أن نخلط بين العلم التجربي البشري و بين العلم الإلهي الذي مصدره من كتاب ربنا و من حديث نبينا صلى الله عليه و آله و سلم لأن كلاّ من العلمين لهما لكل منهما سبيله , فسبيل العلم الشرعي هو القرآن و السّنّة , سبيل العلم الكسبي هو البشر , فقد يخطئ و قد يصيب . كثيرا ما نسمع و نسأل كثير مع الأسف أنه امرأة في بطنها جنين و اكتشفوا الآن بواسطة الجهاز الذي يشبه التلفاز بأن هذا الجنين مشوّه و أنه إذا لم تجهض المرأة و ولدت ولادة طبيعية سيكون هذا الولد معوّقا , آخر سؤال سئلت بأنه بعض الأطباء قالوا للحامل بأنه هذا مشوّه تشويه فضيع جدا فربما له أكثر من يدين أو أكثر من رجلين يعني صورة مخيفة جدا , خاصة للأم الوالدة و كان في المجلس حينما سئلت هذا السؤال امرأة حدثتنا و هي صادقة بأن قريبة لها حدثوها بأن الجنين الذي في بطنها إذا ما ولد فسيولد له أربعة أرجل و ما عاد أذكر كم يد فمسكينة خافت جدا و لكن قالت أمري إلى الله عز و جل لما ولدت و إذا بها الجنين بشرا سويا , سبحان الله , رجعت بعد ذلك علّلوا أنه و الله التلفاز يمكن كان شوية مشوش و كان كذا و إلى آخره , و هذه حقيقة كثيرا ما يقع مثل هذا . نعم.. .
سائل آخر : خاصة شيخنا في تحديد الذكر من الأنثى .
الشيخ : أيضا .
سائل آخر : يقولون لها أنثى فتلد فيطلع ذكرا .
الشيخ : سبحان الله , فغرضي أن أقول ما نربط هذا بهذا لأنه الحقيقة سنقع في تناقضات مع الحكم الشرعي .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 729
- توقيت الفهرسة : 00:46:46
- نسخة مدققة إملائيًّا