ذكر مسألة خروج النساء للدعوة إلى الله - عز وجل - ، وبيان أن هذا من البدع التي لا يعرفها كثير من الناس اليوم .
A-
A=
A+
الشيخ : لكني أخيرًا أختم التمثيل بمثال حسَّاس وواقعي ؛ اليوم توجد نغمة عند النساء المسلمات وليس النساء المتبرِّجات اللاتي لا يبالين بالحرام والحلال ، النغمة الجديدة عند النساء المسلمات هو أنه يبرز من بينهنَّ عدد منهنَّ يدَّعين أنهنَّ داعيات ، فتراهن ينطلقْنَ يمينًا ويسارًا ويسافرن في سبيل ماذا ؟ في سبيل الدعوة ، ويسمَّيْن بالداعيات ، مثل ما فيه دعاة فيه - أيضًا - داعيات ، هذه بدعة في الإسلام لا يعرفها المسلمون إطلاقًا ، وهذا معناه إفساح المجال للنساء أن يتولَّوا أحكام وخصائص الرجال .
ولا يبعد أن يأتي زمن أن نرى النساء تجلس وتنصب نفسها للإفتاء ، وتنصب نفسها للقضاء ؛ فما هي الحجة للرَّدِّ على هذه الاتجاهات التي بعضها قد ذَرَّ قرنه ، وبعضها يأتي - والله أعلم - فيما بعد ؟ الجواب : ( وإيَّاكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) .
هذه بعض الأمثلة لبيان أن النَّصَّ العام إذا لم يجرِ عليه العمل فلا يجوز الاعتماد على عمومه .
ولا يبعد أن يأتي زمن أن نرى النساء تجلس وتنصب نفسها للإفتاء ، وتنصب نفسها للقضاء ؛ فما هي الحجة للرَّدِّ على هذه الاتجاهات التي بعضها قد ذَرَّ قرنه ، وبعضها يأتي - والله أعلم - فيما بعد ؟ الجواب : ( وإيَّاكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) .
هذه بعض الأمثلة لبيان أن النَّصَّ العام إذا لم يجرِ عليه العمل فلا يجوز الاعتماد على عمومه .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 192
- توقيت الفهرسة : 00:27:51
- نسخة مدققة إملائيًّا