إذا عملت المرأة بإذن زوجها فلمن يكون ربح عملها ؟
A-
A=
A+
السائل : هذا السؤال يقول: إذا عملت المرأة بإذن زوجها فلمن يكون محصل عملها؟
الشيخ : هذا يختلف
السائل : واحد بده يمني على التليفون يحكي معك
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : كيف حالكم يا شيخ؟
الشيخ : نحمد الله ونشكره كيف أنت؟
السائل : الحمد لله رب العالمين يسلم عليك أهل اليمن
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله
السائل : نسأل عن صحة الإخوة الذين أتوا إن شاء الله بخير
الشيخ : هم بخير جميعا
السائل : وإن شاء الله يعودون قريبا
الشيخ : بعد غد إن شاء الله
السائل : بعد غد إلى اليمن
الشيخ : إن شاء الله
السائل : جزيت خيرا يا شيخ
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : ادع لنا معك ياشيخ بارك الله فيك
الشيخ : موفقين لكل خير
السائل : بارك الله فيكم ياشيخ
الشيخ : وفيكم بارك
السائل : عذرا لإزعاجكم
الشيخ : لا إزعاج إن شاء الله
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، المسألة تختلف إذا قام العقد بين الزوجين والزوجة تعمل عملا وتكسب من وراءه كسبا ولم يشترط في العقد شرط أن يكون المال للزوج أو بينهما مناصفة أو أو إلى آخره فيبقى هذا المال لها والعكس بالعكس تماما والذي يقع اليوم أن رجلا يتزوج امرأة وهي مثلا معلمة ولها راتب فيجري بعد ذلك الخلاف بينهما لمن يكون هذا الراتب ؟ فنقول ما دام أن الزوج رضي بواقع هذه المرأة قبل أن يعقد عليها فليس له أن يشاركها في مكسبها أو في رزقها ولكن نحن نلاحظ تماما أن عملها يأخذ من وقت زوجها ومن راحته ومن خدمتها له في بيته وفي أولاده فله أن يخيّرها بين أن تستمر في عملها ويكون هو شريكا لها في بعض مالها أو أن تلزم دارها وأن تدع عملها وأظن أنه لا خلاف بين العلماء أن الزوج إذا أمر زوجته بأمر لا يخالف فيه الشرع فيجب على المرأة أن تطيعه وبخاصة وبخاصة إذا كانت بسبب انشغالها بعملها تقوم بالتقصير في تدبير شؤون بيتها وخدمة زوجها هذا الذي يبدو لي جوابا عن هذا السؤال
الشيخ : هذا يختلف
السائل : واحد بده يمني على التليفون يحكي معك
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : كيف حالكم يا شيخ؟
الشيخ : نحمد الله ونشكره كيف أنت؟
السائل : الحمد لله رب العالمين يسلم عليك أهل اليمن
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله
السائل : نسأل عن صحة الإخوة الذين أتوا إن شاء الله بخير
الشيخ : هم بخير جميعا
السائل : وإن شاء الله يعودون قريبا
الشيخ : بعد غد إن شاء الله
السائل : بعد غد إلى اليمن
الشيخ : إن شاء الله
السائل : جزيت خيرا يا شيخ
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : ادع لنا معك ياشيخ بارك الله فيك
الشيخ : موفقين لكل خير
السائل : بارك الله فيكم ياشيخ
الشيخ : وفيكم بارك
السائل : عذرا لإزعاجكم
الشيخ : لا إزعاج إن شاء الله
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، المسألة تختلف إذا قام العقد بين الزوجين والزوجة تعمل عملا وتكسب من وراءه كسبا ولم يشترط في العقد شرط أن يكون المال للزوج أو بينهما مناصفة أو أو إلى آخره فيبقى هذا المال لها والعكس بالعكس تماما والذي يقع اليوم أن رجلا يتزوج امرأة وهي مثلا معلمة ولها راتب فيجري بعد ذلك الخلاف بينهما لمن يكون هذا الراتب ؟ فنقول ما دام أن الزوج رضي بواقع هذه المرأة قبل أن يعقد عليها فليس له أن يشاركها في مكسبها أو في رزقها ولكن نحن نلاحظ تماما أن عملها يأخذ من وقت زوجها ومن راحته ومن خدمتها له في بيته وفي أولاده فله أن يخيّرها بين أن تستمر في عملها ويكون هو شريكا لها في بعض مالها أو أن تلزم دارها وأن تدع عملها وأظن أنه لا خلاف بين العلماء أن الزوج إذا أمر زوجته بأمر لا يخالف فيه الشرع فيجب على المرأة أن تطيعه وبخاصة وبخاصة إذا كانت بسبب انشغالها بعملها تقوم بالتقصير في تدبير شؤون بيتها وخدمة زوجها هذا الذي يبدو لي جوابا عن هذا السؤال
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 791
- توقيت الفهرسة : 00:56:35
- نسخة مدققة إملائيًّا