هل يجوز للمرأة في الجزائر أن تنتخب .؟
A-
A=
A+
السائل : ... في مسألة الانتخابات ذكرت أن النساء يكونون وراء الرجال, فهل المعنى أنه لا يجوز للمرأة أن تنتخب.؟
الشيخ : ما يجوز للرجال يا شيخ .
السائل : الله أكبر. طيب شيخنا ذكر بعض الإخوان عندما اطلعوا على الرسالة التي أرسلتموها للجزائر, في أحد الأسئلة أنكم قد أبحتم للمرأة أن تخرج لتنتخب, فما أدري كيف يعني .؟
الشيخ : قرأت الرسالة .؟
السائل : وصلتنا غير واضحو في الفاكس, فقرأت جزءا منها .
الشيخ : نحن قلنا دائما وأبدا وفي الرسالة, نقول لا ننصح مسلما أن يرشح نفسه في الانتخابات, هذا فيما يتعلق بمن يريد أن يرشح نفسه, فإذا كان هناك انتخابات في بلد إسلامي وطرحت الأحزاب أفرادها, وكانت هذه الأحزاب قسم كبير منها ليس إسلاميا كالبعثيين والشيوعيين والدهريين وأمثالهم, فهؤلاء لا يجوز قولا واحدا أن ينتخب أحدا منهم, ثم قد يكون هناك جماعات وأحزاب إسلامية, أيضا طرحت أنفسهم لأن يكونوا نوابا في البرلمان الإسلامي, فنحن نقول والحالة هذه من باب الأخذ بالقاعدة الفقهية التي تقول أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما شرا, وبناء على ذلك نقول على المسلمين أن ينتخبوا من الأشخاص الذين يعرفون بأنهم يتبنون المنهج السلفي, الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح, هذا الذي نحن قلنا به, زائد أن النساء إذا كن لا يختلطن مع الرجال, وكن متجلببات الجلباب الشرعي, فيجوز لهن أن يكثرن بأصواتهن أصوات الذين يختارون الأفراد السلفيين, هذا ما قلناه ونقوله دائما وأبدا, ولا شك والحالة هذه أن الأصل أن لا انتخابات في الإسلام, لكن هذا لا يعني ألا نعالج المسألة الطارئة في حدود القواعد الإسلامية التي تصلح لكل زمان ومكان, وأنا أضرب مثلا يعرفه كل مسلم, المحرمات كالميتة وما سواها, عند الضرورة تجوز, ومن هنا أخذ العلماء قاعدة الأخذ بأخف الضررين, لأنه إما أن يأكل هذا المحرم لينجو بنفسه, وإما أن يلقي بنفسه إلى التهلكة, فإذا أخف الضررين أن يأكل ما حرم الله لأن الله أباحه في هذه الحالة, فإذا لا يشكلن على أحد فيظن أنني متناقض, لا لست متناقضا, في المجتمع الإسلامي لا انتخابات, إنما هناك أهل العلم أهل الحل والعقد, هم الذين كما قلنا في كلمة سبقت قريبا, هم الذين يختارون الحاكم المسلم أو الخليفة الذي يحكم في المسلمين بالكتاب والسنة, وليس الجمهور ورعاء الناس, فيهم الصالح فيهم الطالح, فيهم من يشترى ضميره بدراهم معدودات, فلعل هذا تستوضحه بالشريط الذي وصلك إن شاء الله.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : ما يجوز للرجال يا شيخ .
السائل : الله أكبر. طيب شيخنا ذكر بعض الإخوان عندما اطلعوا على الرسالة التي أرسلتموها للجزائر, في أحد الأسئلة أنكم قد أبحتم للمرأة أن تخرج لتنتخب, فما أدري كيف يعني .؟
الشيخ : قرأت الرسالة .؟
السائل : وصلتنا غير واضحو في الفاكس, فقرأت جزءا منها .
الشيخ : نحن قلنا دائما وأبدا وفي الرسالة, نقول لا ننصح مسلما أن يرشح نفسه في الانتخابات, هذا فيما يتعلق بمن يريد أن يرشح نفسه, فإذا كان هناك انتخابات في بلد إسلامي وطرحت الأحزاب أفرادها, وكانت هذه الأحزاب قسم كبير منها ليس إسلاميا كالبعثيين والشيوعيين والدهريين وأمثالهم, فهؤلاء لا يجوز قولا واحدا أن ينتخب أحدا منهم, ثم قد يكون هناك جماعات وأحزاب إسلامية, أيضا طرحت أنفسهم لأن يكونوا نوابا في البرلمان الإسلامي, فنحن نقول والحالة هذه من باب الأخذ بالقاعدة الفقهية التي تقول أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما شرا, وبناء على ذلك نقول على المسلمين أن ينتخبوا من الأشخاص الذين يعرفون بأنهم يتبنون المنهج السلفي, الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح, هذا الذي نحن قلنا به, زائد أن النساء إذا كن لا يختلطن مع الرجال, وكن متجلببات الجلباب الشرعي, فيجوز لهن أن يكثرن بأصواتهن أصوات الذين يختارون الأفراد السلفيين, هذا ما قلناه ونقوله دائما وأبدا, ولا شك والحالة هذه أن الأصل أن لا انتخابات في الإسلام, لكن هذا لا يعني ألا نعالج المسألة الطارئة في حدود القواعد الإسلامية التي تصلح لكل زمان ومكان, وأنا أضرب مثلا يعرفه كل مسلم, المحرمات كالميتة وما سواها, عند الضرورة تجوز, ومن هنا أخذ العلماء قاعدة الأخذ بأخف الضررين, لأنه إما أن يأكل هذا المحرم لينجو بنفسه, وإما أن يلقي بنفسه إلى التهلكة, فإذا أخف الضررين أن يأكل ما حرم الله لأن الله أباحه في هذه الحالة, فإذا لا يشكلن على أحد فيظن أنني متناقض, لا لست متناقضا, في المجتمع الإسلامي لا انتخابات, إنما هناك أهل العلم أهل الحل والعقد, هم الذين كما قلنا في كلمة سبقت قريبا, هم الذين يختارون الحاكم المسلم أو الخليفة الذي يحكم في المسلمين بالكتاب والسنة, وليس الجمهور ورعاء الناس, فيهم الصالح فيهم الطالح, فيهم من يشترى ضميره بدراهم معدودات, فلعل هذا تستوضحه بالشريط الذي وصلك إن شاء الله.
السائل : إن شاء الله.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 611
- توقيت الفهرسة : 00:43:16