ما حكم عمل المرأة خارج البيت مع الالتزام بالحجاب الشرعي ؟
A-
A=
A+
السائل : سؤال صغير لو سمحت ؟
الشيخ : كبره ، كبره حتى يكبر الأجر .
السائل : هل يجوز للرجل أن يسمح لزوجته أن تخرج للتدريس بلباس شرعي ؟
الشيخ : السؤال إلى هنا كامل ماشي؛ لكنه ينقصه أين مكان التدريس وهل تخالط الرجال أم لا ؟
السائل : لا تخالط الرجال .
الشيخ : لا تخالط
السائل: اه
الشيخ: يعني هي مدرسة بنات ولا يأتيهن الرجال ؟
السائل : نعم مدرسة الرجال ولا يأتيهن الرجال .
الشيخ : إذا كان بهذه القيود فيجوز ولكن المعاش كيف هو معاشها راتبها ؟
السائل : من الوزارة .
الشيخ : لا ، ليس هذا السؤال ؛ راتبها من يتمتع به هي أم أنت ؟
السائل : هي و زوجها .
الشيخ : وهل هي راضية ؟
السائل : هي راضية .
الشيخ : لا بأس بذلك بهذه الشروط؛ لكن هل لها أولاد ؟
السائل : لها أولاد .
الشيخ : من يقوم على شئونهم ؟
السائل : الوالد طبعا .
الشيخ : آه ، هنا انعكست الآية ، الوالد وزير خارجية والزوجة وزرية داخلية فالآن عكستم النظام الإلهي ، يعني أنا خايف يجي يوم يصير وزير الخارجة يلي هو الزوج ينفخ ويطبخ ويكنس وهي تخرج وتعلم وبتصير وزيرة الخارجية .
السائل : وهو بصير وزيرة الداخلية ، ...
الشيخ : هذا قلب للنظام الإلهي ولا يجوز ، أما لو كان في أول الزواج أو كان قد ابتلي بالعقم ولله في خلقه شئون وحكم وهي متحجبة وملتزمة ولا تخالط الرجال فينفع الله بها البنات ؛ أما وهناك لها أولاد فيجب أن تقوم على تربية أولادها ويجب على الرجل أن يحقق وزارته بأن يقوم بعمل خارج الدار ، الدار للنساء وليست للرجال ، ولذلك قال رب العالمين في القرآن الكريم : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) والآية في حكمين قد يتلازمان وقد ينفكان ، فقد لا تخرج وتتبرج تبرج الجاهلية الأولى ولكنها تخرج بدون ضرورة أو بدون حاجة ملحة ؛ فالأصل في المرأة كما يقول بعض العلماء السالفين المحققين الأصل في النساء الجلوس وفي الرجال البروز ؛ والآن تنعكس الآية في هذا السؤال الذي فيه بعض المواصفات الطيبة فضلا عن واقع كثير من النساء اليوم حيث يعملن في الدوائر وفي المعامل والمصانع ؛ وهذا كله خلاف الشرع ؛ إذا إن كنت تسأل عن نفسك وزوجتك فمرها أن تلزم دارك وأنت تفتش عن عمل لك ؛ وإن كنت تسأل عن صاحب لك فبلغه ، وأنا أكلفك بأن تبلغ ما سمعت وما علينا إلا البلاغ والسلام عليكم .
الشيخ : ... دولاب العلم دائر وماشي إلى يوم ما ينتهي علم الحديث أبدا ؛ لذلك أنا أقول لإخواننا الذين يطبعون كتبنا ، هذا الكتاب بين يدي كنت أتحدث مع أخينا هذا وهو المسمى بأحمد أبو ليلى من إخواننا في الزرقاء فبين يدي الآن المجلد الأول من سلسة الأحاديث الصحيحة أهيئه للطبعة الجديدة .
الشيخ : كبره ، كبره حتى يكبر الأجر .
السائل : هل يجوز للرجل أن يسمح لزوجته أن تخرج للتدريس بلباس شرعي ؟
الشيخ : السؤال إلى هنا كامل ماشي؛ لكنه ينقصه أين مكان التدريس وهل تخالط الرجال أم لا ؟
السائل : لا تخالط الرجال .
الشيخ : لا تخالط
السائل: اه
الشيخ: يعني هي مدرسة بنات ولا يأتيهن الرجال ؟
السائل : نعم مدرسة الرجال ولا يأتيهن الرجال .
الشيخ : إذا كان بهذه القيود فيجوز ولكن المعاش كيف هو معاشها راتبها ؟
السائل : من الوزارة .
الشيخ : لا ، ليس هذا السؤال ؛ راتبها من يتمتع به هي أم أنت ؟
السائل : هي و زوجها .
الشيخ : وهل هي راضية ؟
السائل : هي راضية .
الشيخ : لا بأس بذلك بهذه الشروط؛ لكن هل لها أولاد ؟
السائل : لها أولاد .
الشيخ : من يقوم على شئونهم ؟
السائل : الوالد طبعا .
الشيخ : آه ، هنا انعكست الآية ، الوالد وزير خارجية والزوجة وزرية داخلية فالآن عكستم النظام الإلهي ، يعني أنا خايف يجي يوم يصير وزير الخارجة يلي هو الزوج ينفخ ويطبخ ويكنس وهي تخرج وتعلم وبتصير وزيرة الخارجية .
السائل : وهو بصير وزيرة الداخلية ، ...
الشيخ : هذا قلب للنظام الإلهي ولا يجوز ، أما لو كان في أول الزواج أو كان قد ابتلي بالعقم ولله في خلقه شئون وحكم وهي متحجبة وملتزمة ولا تخالط الرجال فينفع الله بها البنات ؛ أما وهناك لها أولاد فيجب أن تقوم على تربية أولادها ويجب على الرجل أن يحقق وزارته بأن يقوم بعمل خارج الدار ، الدار للنساء وليست للرجال ، ولذلك قال رب العالمين في القرآن الكريم : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) والآية في حكمين قد يتلازمان وقد ينفكان ، فقد لا تخرج وتتبرج تبرج الجاهلية الأولى ولكنها تخرج بدون ضرورة أو بدون حاجة ملحة ؛ فالأصل في المرأة كما يقول بعض العلماء السالفين المحققين الأصل في النساء الجلوس وفي الرجال البروز ؛ والآن تنعكس الآية في هذا السؤال الذي فيه بعض المواصفات الطيبة فضلا عن واقع كثير من النساء اليوم حيث يعملن في الدوائر وفي المعامل والمصانع ؛ وهذا كله خلاف الشرع ؛ إذا إن كنت تسأل عن نفسك وزوجتك فمرها أن تلزم دارك وأنت تفتش عن عمل لك ؛ وإن كنت تسأل عن صاحب لك فبلغه ، وأنا أكلفك بأن تبلغ ما سمعت وما علينا إلا البلاغ والسلام عليكم .
الشيخ : ... دولاب العلم دائر وماشي إلى يوم ما ينتهي علم الحديث أبدا ؛ لذلك أنا أقول لإخواننا الذين يطبعون كتبنا ، هذا الكتاب بين يدي كنت أتحدث مع أخينا هذا وهو المسمى بأحمد أبو ليلى من إخواننا في الزرقاء فبين يدي الآن المجلد الأول من سلسة الأحاديث الصحيحة أهيئه للطبعة الجديدة .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 224
- توقيت الفهرسة : 00:35:02
- نسخة مدققة إملائيًّا