بيان الشيخ ما في الاختلاط في أماكن الوظائف من مفاسد .
A-
A=
A+
الشيخ : أظن أنك أنت تعتقد معنا أن الموظفين والموظفات في بعض الدوائر ما في شك أنه يترتب من ورائها مشاكل ؛ ليش ؟ الجواب : بسبب الاختلاط ، هذا الاختلاط والحمد لله أنت كما قلت مش واقع عندك ، لكن مقدمات الاختلاط من الغمز ونحو ذلك موجود كما أنت ذكرت ، فهذا ...
السائل : عفواً هي قضية الغمز واللمس ، بعتقد انه هاي يمكن انا ما شاهدتها في محلي .
الشيخ : عفواً أنت جاوبتني بالموافقة ... وهلا في ..
الحلبي : بالامكانية
السائل : بالامكانية عفواً بما أني ملازم يعني أحياناً أبو أحمد يبعث لغرض ، لهذا الأمر فأنا أؤخر لما يروحوا البنات أو إذا في مجال ...
الشيخ : هذا مش ممكن ، أنت يقولوا لك أبو إيش ؟
السائل : أبو رائد .
الشيخ : أبو رائد أهلاً مرحباً ، هذا مش ممكن ، أنت كما شاب عندك ؟
أبو رائد : ثلاثة .
الشيخ : طيب ، وكم بنت ؟
أبو رائد : أربعة .
الشيخ : فأنت ما لك إلا أعينين وما لك غير عقل واحد ، فليس بإمكانك أن تراقب الشباب الثلاثة والبنات الأربعة .
أبو رائد : صحيح .
الشيخ : ولذلك هذا أمر غير عملي .
أبو رائد : مضبوط ، نعم .
الشيخ : لذلك خليك أنت على موافقتك الأولى معي - ويضحك شيخ السنة رحمه الله - بلاش ما تحاول اللف والدوران ، طيب ، نرجع للموظفين والموظفات ، فأنت عارف المشاكل التي تقع هناك ، صحيح أن المشاكل اللي بتقع هناك ما بتقع عندك ؛ لأنه ما في الاختلاط البدني لكن شيء مما يقع هناك يقع عندك ، أنا لما كنت في دمشق اتصلت موظفة معي هاتفياً وسألتني عن المشكلة اللي وقعت فيها.. ، شو المشكلة ؟ قالت : أنا موظفة والله نسيت شو الدائرة. وقالت لها زميل ، وأنا بستنكر أن المرأة تقول لها زميل مع أن اليوم هذا شيء يعني مثل إذا قالت أخي أو شقيقي ، شايف ما عاد في شعور أن المرأة هذه المصونة المحترمة المقدرة اللي ما عاد نشوفها أو نسمع عنها إطلاقاً بتقول بكل إيش ؟ بلا مبالاة لي زميل ، يوم من الأيام ونحن ننتكلم مع بعضنا ، وو شو بقولوا سردنا في الحديث ...استرسلنا في الحديث ، قال لها تزوجيني نفسك كذا إلى آخره ؟ عملنا زواج بس عن مزح ، أي نعم عن مزح ، قلت لها : الحديث يقول : ( ثلاث جدهن جد وهزلهن جد : النكاح ، والطلاق والعتاق ) الشاهد : فأنا نصحت هذه البنت أولاً وجودك في هذا المكان خطأ ، ومن دلائل الخطأ هذه القصة التي وقعت فيها ، أنت لو سألتني غيري السؤال هذا ، كان بفرض عليك أنت أنك صرت زوجة هذا الزميل المزعوم رغم أنفك ؛ لهذا الحديث لكن نحن نرى الطلاق الجدي اللي هو هزل يشترط النكاح شروط وهو الإذن الولي ، لكن بعض العلماء يقولوا إذا كانت الفتاة بالغة سن الرشد ، فهي تزوج نفسها بنفسها ، لكن نحن نقول لك لو وجد الولي في نفس المجلس وكلها تمثيلية وهزل كنت بتصيري زوجة رغم أنفك ، لكن لما ما وجد الولي والحمد لله ، صارت القضية قضية لغو ، لكن أولاً : أنت خلاصة الكلام ما يجوز أن تكوني موظفة في ذلك المكان . ثانياً : ما يجوز تفتحي مجال للشباب أن يتحدثوا معك حتى لدرجة زواج صوري هزلي ، فقصدي الشارع الحكيم لما حرم النظرة والاستماع هو من باب سد الذريعة ؛ لأن الشر ما بيجي طفره قفزة ، وإنما مثل ما وصفت لك شوقي تماماً : " نظرة فابتسامة فكلام . " إلى آخره . وأنا ما بقدر بتخيل أن هؤلاء الثلاث شباب مع أربع بنات ما يقع نظرهم ، مش ما يقع نظرهم ، ما يوجهوا نظرهم إلى بنت من هذه البنات ، ما يعرفوا هي أحلى من هي ، وهذا أقبح من هي ، هذا أمر مستحيل ؛ لأنه في طبيعة النفوس مطبوع عليها الإنسان ؛ ولذلك بده الإنسان يجاهد نفسه . من جملة الجهاد يتخذ السدود والحلول بين الشر وبين أن يقع الإنسان فيه ، في هذا الاعتبار نحن ننصح أنك إذا كانت لا تستطيع كما أشرت آنفاً أنك هؤلاء البنات يخيطوا في بيوتهن لأنهم رح يكونوا تحت إشرافك وتوجيهك إلى آخره ، على الأقل وضع سد بين الشابات وبين الشباب .
السائل : الله يعطيك العافية .
الشيخ : طول بالك شوية . لكن أنا بقى الآن مش مشكلتي مع الشباب الثلاثة ، في هنا ، أنا فهمت أنه في شاب رابع يلي هو مين ؟ - يضحك الشيخ رحمه الله - هذا أنت ما شاء الله في عز الشباب ، وبعدين مزين حالك ، مثل الشباب أنا بخاف هلا عليك منهم . يضحك رحمه الله .
السائل : لا أعفي نفسي وأستحق هذا منك .
الشيخ : كيف ؟
الحلبي : يقول أنه لا يعفي نفسه ويستحق هذا منك ، يعني اللي بتحكيه مضبوط .
الشيخ : كويس ، فك حالك من هذه المشكلة ؛ لأن البنات بصورة عامة ما يحبوا أصحاب اللحى أمثالنا نحن ، لأنهم يهربن منهم لكن العكس بالعكس تماما خاصة بنات آخر الزمان ، يحبوا الشاب اللي شو كانوا يسمونه ، يعني كلمة غريبة .
السائل : يعني مودرن .
الشيخ : أي هيك شي اي نعم ، فيحبون الشاب المتمدن العصري هذا ، ومن ذلك إيش ؟ واحد يتشبه بالنساء ، وينعّم وجهه حتى يصير وجه مثل وجه النساء والبنات ، نحن نخاف عليك أنت من البنات ، نحن كنا في مشكلة الشباب الثلاثة ، صار في عندنا هلا أربعة باربعة - يضحك رحمه الله -
السائل : عفواً هي قضية الغمز واللمس ، بعتقد انه هاي يمكن انا ما شاهدتها في محلي .
الشيخ : عفواً أنت جاوبتني بالموافقة ... وهلا في ..
الحلبي : بالامكانية
السائل : بالامكانية عفواً بما أني ملازم يعني أحياناً أبو أحمد يبعث لغرض ، لهذا الأمر فأنا أؤخر لما يروحوا البنات أو إذا في مجال ...
الشيخ : هذا مش ممكن ، أنت يقولوا لك أبو إيش ؟
السائل : أبو رائد .
الشيخ : أبو رائد أهلاً مرحباً ، هذا مش ممكن ، أنت كما شاب عندك ؟
أبو رائد : ثلاثة .
الشيخ : طيب ، وكم بنت ؟
أبو رائد : أربعة .
الشيخ : فأنت ما لك إلا أعينين وما لك غير عقل واحد ، فليس بإمكانك أن تراقب الشباب الثلاثة والبنات الأربعة .
أبو رائد : صحيح .
الشيخ : ولذلك هذا أمر غير عملي .
أبو رائد : مضبوط ، نعم .
الشيخ : لذلك خليك أنت على موافقتك الأولى معي - ويضحك شيخ السنة رحمه الله - بلاش ما تحاول اللف والدوران ، طيب ، نرجع للموظفين والموظفات ، فأنت عارف المشاكل التي تقع هناك ، صحيح أن المشاكل اللي بتقع هناك ما بتقع عندك ؛ لأنه ما في الاختلاط البدني لكن شيء مما يقع هناك يقع عندك ، أنا لما كنت في دمشق اتصلت موظفة معي هاتفياً وسألتني عن المشكلة اللي وقعت فيها.. ، شو المشكلة ؟ قالت : أنا موظفة والله نسيت شو الدائرة. وقالت لها زميل ، وأنا بستنكر أن المرأة تقول لها زميل مع أن اليوم هذا شيء يعني مثل إذا قالت أخي أو شقيقي ، شايف ما عاد في شعور أن المرأة هذه المصونة المحترمة المقدرة اللي ما عاد نشوفها أو نسمع عنها إطلاقاً بتقول بكل إيش ؟ بلا مبالاة لي زميل ، يوم من الأيام ونحن ننتكلم مع بعضنا ، وو شو بقولوا سردنا في الحديث ...استرسلنا في الحديث ، قال لها تزوجيني نفسك كذا إلى آخره ؟ عملنا زواج بس عن مزح ، أي نعم عن مزح ، قلت لها : الحديث يقول : ( ثلاث جدهن جد وهزلهن جد : النكاح ، والطلاق والعتاق ) الشاهد : فأنا نصحت هذه البنت أولاً وجودك في هذا المكان خطأ ، ومن دلائل الخطأ هذه القصة التي وقعت فيها ، أنت لو سألتني غيري السؤال هذا ، كان بفرض عليك أنت أنك صرت زوجة هذا الزميل المزعوم رغم أنفك ؛ لهذا الحديث لكن نحن نرى الطلاق الجدي اللي هو هزل يشترط النكاح شروط وهو الإذن الولي ، لكن بعض العلماء يقولوا إذا كانت الفتاة بالغة سن الرشد ، فهي تزوج نفسها بنفسها ، لكن نحن نقول لك لو وجد الولي في نفس المجلس وكلها تمثيلية وهزل كنت بتصيري زوجة رغم أنفك ، لكن لما ما وجد الولي والحمد لله ، صارت القضية قضية لغو ، لكن أولاً : أنت خلاصة الكلام ما يجوز أن تكوني موظفة في ذلك المكان . ثانياً : ما يجوز تفتحي مجال للشباب أن يتحدثوا معك حتى لدرجة زواج صوري هزلي ، فقصدي الشارع الحكيم لما حرم النظرة والاستماع هو من باب سد الذريعة ؛ لأن الشر ما بيجي طفره قفزة ، وإنما مثل ما وصفت لك شوقي تماماً : " نظرة فابتسامة فكلام . " إلى آخره . وأنا ما بقدر بتخيل أن هؤلاء الثلاث شباب مع أربع بنات ما يقع نظرهم ، مش ما يقع نظرهم ، ما يوجهوا نظرهم إلى بنت من هذه البنات ، ما يعرفوا هي أحلى من هي ، وهذا أقبح من هي ، هذا أمر مستحيل ؛ لأنه في طبيعة النفوس مطبوع عليها الإنسان ؛ ولذلك بده الإنسان يجاهد نفسه . من جملة الجهاد يتخذ السدود والحلول بين الشر وبين أن يقع الإنسان فيه ، في هذا الاعتبار نحن ننصح أنك إذا كانت لا تستطيع كما أشرت آنفاً أنك هؤلاء البنات يخيطوا في بيوتهن لأنهم رح يكونوا تحت إشرافك وتوجيهك إلى آخره ، على الأقل وضع سد بين الشابات وبين الشباب .
السائل : الله يعطيك العافية .
الشيخ : طول بالك شوية . لكن أنا بقى الآن مش مشكلتي مع الشباب الثلاثة ، في هنا ، أنا فهمت أنه في شاب رابع يلي هو مين ؟ - يضحك الشيخ رحمه الله - هذا أنت ما شاء الله في عز الشباب ، وبعدين مزين حالك ، مثل الشباب أنا بخاف هلا عليك منهم . يضحك رحمه الله .
السائل : لا أعفي نفسي وأستحق هذا منك .
الشيخ : كيف ؟
الحلبي : يقول أنه لا يعفي نفسه ويستحق هذا منك ، يعني اللي بتحكيه مضبوط .
الشيخ : كويس ، فك حالك من هذه المشكلة ؛ لأن البنات بصورة عامة ما يحبوا أصحاب اللحى أمثالنا نحن ، لأنهم يهربن منهم لكن العكس بالعكس تماما خاصة بنات آخر الزمان ، يحبوا الشاب اللي شو كانوا يسمونه ، يعني كلمة غريبة .
السائل : يعني مودرن .
الشيخ : أي هيك شي اي نعم ، فيحبون الشاب المتمدن العصري هذا ، ومن ذلك إيش ؟ واحد يتشبه بالنساء ، وينعّم وجهه حتى يصير وجه مثل وجه النساء والبنات ، نحن نخاف عليك أنت من البنات ، نحن كنا في مشكلة الشباب الثلاثة ، صار في عندنا هلا أربعة باربعة - يضحك رحمه الله -
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 163
- توقيت الفهرسة : 00:02:39
- نسخة مدققة إملائيًّا