هل التوقيت الوارد في العقيقة يمنع القيام بها إذا انقضى وقتها وكان سبب التأخر إما عدم القدرة أو النسيان.؟
A-
A=
A+
السائل : أخ يسأل يقول هل التوقيت الوارد في العقيقة يمنع القيام بها إذا انقضى وكان سبب التأخر إما عدم القدرة أو النسيان ؟
الشيخ : الجواب أما بالنسبة للنسيان فهو عذر في كثير من الأحكام كما هو معلوم من نصوص القرآن والسنة (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) أما بالنسب إلى القيد الآخر وهو العجر عن القيام أعتقد أن في إطلاق هذه الكلمة وهي العجز عن القيام في تسامح أو فيه تساهل في تحقيق العجز عن القيام أريد بهذا أن أصرح فأقول في إعتقادي أن كثير من الأباء الذين يرزقون بالولد ذكرا كان أو أنثى ولا يتيسر له أن يعق في الوقت الشرعي وبخاصة أنه قد وسع الشارع الحكيم فجعل لوقت العقيقة ثلاثة مراتب الأولى في الأسبوع الأول الثانية في الأسبوع الثاني الثالثة في الأسبوع الثالث وكما تعلمون جميعا أن التوقيت في كل عبادة لا يمكن أن يكون تشريعا عبثا من رب العالمين لأنّ الله عز وجل كما ذكرنا في كلمة سابقة قال (( ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت )) فلن ترى من باب أولى في شريعة الله من تفاوت فحينما جعل هذه الأوقات الثلاثة في العقيقة فمعنى ذلك أنه أوجد للوالد فسحة مرحلة أولى ثانية ثالثة فإن افترضنا فعلا أن أبا ما لم يتيسر له الذبح في الأسبوع الأول ولا في الأسبوع الثاني ولا في الأسبوع الثالث ترى وهنا بيت القصيد كما يقال هل فكّر هذا الرجل أن يستقرض لله ليتمكن من القيام بما أمره الله عز وجل بمن العق والذبح عن ولده هل فكر بأن يستدين ليقوم بهذا الواجب أنا أظن أن كثيرا من الأباء لا يهتمون هذا الاهتمام ولا يفكرون أن يستدينوا ممن يظنون أنهم أهل للاستدانة منهم بينما نجدهم أو نجد الكثير منهم يستدينون مبالغ طائلة في سبيل القيام بحفلة ليست من الشرع بسبيل إنما في ذلك الظهور والفخفخة والطنطنة ونحو ذلك مع أن أمثال هؤلاء يرزقون الولد الأول والثاني والثالث ويعشون هكذا هملا لا يقومون وزنا لهذا الحكم الشرعي إذا عرفنا هذا التفصيل وخلاصته أن الوالد الذي رزق ولدا ويقول إني لا أقدر الذبح والعق عن ولدي لا في الأسبوع الأول ولا في الثاني ولا في الثالث يكون معذورا إذا استدان ولم يدن أو ما استدان لأنه ما يستطيع أن يفي الدّين هذا يكون معذورا هذا المعذور إذا تمكن من القيام بالذبح يكون مقبولا إن شاء الله ذبحه ولو بعد فوات الأوقات الثلاثة هذا هو الجواب عن هذا السؤال غيره .
الشيخ : الجواب أما بالنسبة للنسيان فهو عذر في كثير من الأحكام كما هو معلوم من نصوص القرآن والسنة (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) أما بالنسب إلى القيد الآخر وهو العجر عن القيام أعتقد أن في إطلاق هذه الكلمة وهي العجز عن القيام في تسامح أو فيه تساهل في تحقيق العجز عن القيام أريد بهذا أن أصرح فأقول في إعتقادي أن كثير من الأباء الذين يرزقون بالولد ذكرا كان أو أنثى ولا يتيسر له أن يعق في الوقت الشرعي وبخاصة أنه قد وسع الشارع الحكيم فجعل لوقت العقيقة ثلاثة مراتب الأولى في الأسبوع الأول الثانية في الأسبوع الثاني الثالثة في الأسبوع الثالث وكما تعلمون جميعا أن التوقيت في كل عبادة لا يمكن أن يكون تشريعا عبثا من رب العالمين لأنّ الله عز وجل كما ذكرنا في كلمة سابقة قال (( ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت )) فلن ترى من باب أولى في شريعة الله من تفاوت فحينما جعل هذه الأوقات الثلاثة في العقيقة فمعنى ذلك أنه أوجد للوالد فسحة مرحلة أولى ثانية ثالثة فإن افترضنا فعلا أن أبا ما لم يتيسر له الذبح في الأسبوع الأول ولا في الأسبوع الثاني ولا في الأسبوع الثالث ترى وهنا بيت القصيد كما يقال هل فكّر هذا الرجل أن يستقرض لله ليتمكن من القيام بما أمره الله عز وجل بمن العق والذبح عن ولده هل فكر بأن يستدين ليقوم بهذا الواجب أنا أظن أن كثيرا من الأباء لا يهتمون هذا الاهتمام ولا يفكرون أن يستدينوا ممن يظنون أنهم أهل للاستدانة منهم بينما نجدهم أو نجد الكثير منهم يستدينون مبالغ طائلة في سبيل القيام بحفلة ليست من الشرع بسبيل إنما في ذلك الظهور والفخفخة والطنطنة ونحو ذلك مع أن أمثال هؤلاء يرزقون الولد الأول والثاني والثالث ويعشون هكذا هملا لا يقومون وزنا لهذا الحكم الشرعي إذا عرفنا هذا التفصيل وخلاصته أن الوالد الذي رزق ولدا ويقول إني لا أقدر الذبح والعق عن ولدي لا في الأسبوع الأول ولا في الثاني ولا في الثالث يكون معذورا إذا استدان ولم يدن أو ما استدان لأنه ما يستطيع أن يفي الدّين هذا يكون معذورا هذا المعذور إذا تمكن من القيام بالذبح يكون مقبولا إن شاء الله ذبحه ولو بعد فوات الأوقات الثلاثة هذا هو الجواب عن هذا السؤال غيره .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 797
- توقيت الفهرسة : 00:10:43