هل يجوز أن يرضع الكبير لكي يصبح محرماً .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يجوز أن يرضع الكبير لكي يصبح محرماً .؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لقضية إرضاع سالم من سهلة بنت سهيل ماذا يقول الشيخ هل القصة خاصة بسالم وحده كما هو رأي الجمهور، أم الشيخ مثلاً يرى كرأي ابن تيمية وهو من حاله كحال سالم لا يعتبره خاصًا بسالم وحده وإنما لمن حاله كحال سالم.

الشيخ : إيش رأي ابن تيمية ؟

السائل : هو ابن تيمية لا يعتبره خاص بسالم وحده و إنما من كان حاله كحال سالم

الشيخ : هذا هو رأينا هذا هو رأينا.

السائل : يعني كيف نضرب مثال واقعي؟

الشيخ : أنا ضربت أمثلة لبعض المستوطنين في فرنسا نحن نتصور عائلة فرنسية مثلاً كانت تعيش في كفرها وفي ضلالها _جزاك الله خير_ كانت تعيش في كفرها وفي ضلالها أخوان شقيقان أحدهما متزوج والآخر لا يزال أعزب فأسلما وظروف الأعزب منهما لا تساعده أن يعيش مفارقًا لأخيه المتزوج حتى يتزوج فيمكن استثمار هذه الرخصة بالنسبة لهذه العائلة فيرضع الأخ من زوجة أخيه فيصبح محرمًا وتزول الإشكالات التي قد تترتب من وراء الدخول والخروج كما كانت القصة التي أشرت إليها آنفًا، بمعنى وخلاصة الموضوع أنه لا يجوز التوسع فيها لأدنى مناسبة.

السائل : ما هو الضابط ؟

الشيخ : الضابط الضرورة، والضرورة تقدر بقدرها ككل الأمور هل تستطيع أن تضع ضابطًا لأمور يتعرض لها الإنسان كثيرا وكثيرا جدًا فضلاً عن أمور أخرى لا يتعرض لها كل الناس وإنما بعض الناس ثم هذا البعض لا يتعرض لها إلا نادرًا جدًا، ما هو الضابط في مثل قوله تعالى: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) ما استطعتم شو التحديد ؟ ما هو الضابط في قوله تعالى: (( ولِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلاً )) شو تحديد الاستطاعة بالنسبة لكل مكلف بالحج إلى بيت الله الحرام؟ ما هو الضابط في قوله عن السلام المستنبط من القرآن: ( ما أمرتكم من شيء فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) ، أخيرًا ( صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنب ) ما هو الضابط؟ ثم بعد الأخير ولعله أخير الأخير إلا ما اضطررتم إليه ((حرمت عليكم الميتة)) شلون بقى من هو اللي بده يحدد الاضطرار بدو يستنى الذي تعرض للهلاك أنه يشوف له شيخ في هذيك البرية التي لا شخص فيها حتى يسأله ويأخذ منه فتوى أو يتصل به هاتفيًا ولا هاتفية هناك وإلا بدو أن يحكم نفسه؟ هو بده يحكم نفسه وقد يكون من أجهل الناس إذًا هو الذي يحدد هل وقع في هذه الضرورة أم لا وهكذا المسألة التي كنا فيها.

مواضيع متعلقة