قول عائشة رضي الله عنها : ( ... أوَكُل ما يفعله الناس يعلمه الله .؟ ) . على ماذا يحمل هذا الاستفهام .؟
A-
A=
A+
السائل : لحظة ، لحظة شيخ ، في الحديث ، في الحديث شيحي لما أيضاً عائشة تقول في رواية البخاري لما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( أخشيت أن يحيف الله عليك ورسوله ) المهم فقالت : ( أو كل ما يفعله الناس يعلمه الله ) الحديث في لفظ البخاري ، وفي لفظ مسلم : ( كل ما يعمله الناس يعلمه الله ) فشيخي برضوا هذا دليل على أن عائشة رضي الله عنها لما سألت هذا السؤال ، طبعاً موضوع ثان ، عائشة - رضي الله عنها - شكت هنا في علم الله تبارك وتعالى ، وشيخ الإسلام أقر بذلك وبين أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عذرها ، وارتكاب عائشة لهذا النوع من الكفر كان بجهل فعذرها النبي ، ولذلك يقول أعطاها يعني شيء مقابل ما تلفظت .
الحلبي : هل يقال هذا شيخنا ؟
الشيخ : لا أعتقد هذا .
السائل : ليش شيخنا ؟
الشيخ : لأنه في استفهام استنكاري وفي استفهام استقراري ، يعني : يقول الإنسان وهو يعتقد بهذا الذي يستفهمه ، وليس يعني استنكاره .
السائل : طيب ، شيخنا ليش .... ؟
الحلبي : مداعبة .
الشيخ : يعني أنت اللهز ما لعهد عنك ببعيد بصاحبي هذا -يضحك شيخ السنة والطلبة حفظهم الله -
السائل : شيخي عائشة - رضي الله عنها - وطبعا مش كلامي ، هذا لكن شيخ الإسلام - رحمه الله - يقول في مجموع الفتاوي :" وعائشة قبل قولها لهذا الكلام لم تكن كافرة " وصرح في موضع آخر ، " وهذا كفر صدر من عائشة - رضي الله عنها - " كان هو في بحث العذر بالجهل ، كان شيخ الإسلام يتكلم حول العذر بالجهل يستدل بهذا الحديث على أن الذي ينكر.
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أنت يا أبا حذيفة تعلم أننا لسنا تيميين ، وأراك تلهج كثيراً بالاحتجاج كثيراً بكلام ابن تيمية ، فأنا أقول لك الآن هل تعذر بجهلها ؟ وقف حمار الشيخ عند العقبة .
سائل آخر : يجوز يكون ابن تيمية جاب هذا الدليل من جملة أدلة يعني .
السائل : آه من جملة أدلة .
الشيخ : آه ، رقعها لك الشيخ ، هذا صاحبنا هذا - يضحك الشيخ الألباني رحمه الله -
السائل : الله يجزيك خير يا أبا أحمد ، أنا قلت في أول الكلام أن شيخ الإسلام كان يستعرض قضية العذر بالجهل ، واتى بهذا الدليل من جملة ...
الشيخ : هذا ما يفيدك هو يعني شيئا آخر ، لكن أنا أنصحه أن لا يبينه لك ، حتى ما تتقوى به ؛ لأنك مخطئ ، دليل خطئك أنك ما أجبت عن السؤال الواضح ، وإذا بدك صبر بنصبر عليك يعني .
السائل : يعني شيخي بالنسبة لي أنا ، إذا كان سؤالي استفهامي فبلا شك .
الشيخ : وإذا لم يكن ، فبلا شك .
السائل : لا يكون... .
الشيخ : هل هذا جواب ، عم أسألك سؤالا .
السائل : هذا طبعاً جواب .
الشيخ : كيف جواب إذا هذا جواب -يضحك رحمه الله والطلبة- .
السائل : شيخي أنت حضرتك حكمت على استفهام عائشة رضي الله عنها ، أنه سؤال استفهامي مش هيك ؟
الشيخ : مش استفهام استنكاري ، أي نعم ، وإنما استفهام تقريري .
السائل : كويس ، شيخ الإسلام ، حكم غير ما حكمت حضرتك ، أنا بالنسبة لي مش عارف يعني إيش صح ، فبقول إذا هيك وإذا هيك .
الشيخ : يا حبيبي ، أنت لا تتكلم بكلام ما في حاجة لبيانه ؛ لأنه معروف ، يعني تقول الآن الشمس طالعة ، شو أفدتنا ؟
السائل : شيخي بس أنا جاوبت حضرتك وبتقول لي جواب وما جواب فقلت لك هذا جواب .
الحلبي : هل يقال هذا شيخنا ؟
الشيخ : لا أعتقد هذا .
السائل : ليش شيخنا ؟
الشيخ : لأنه في استفهام استنكاري وفي استفهام استقراري ، يعني : يقول الإنسان وهو يعتقد بهذا الذي يستفهمه ، وليس يعني استنكاره .
السائل : طيب ، شيخنا ليش .... ؟
الحلبي : مداعبة .
الشيخ : يعني أنت اللهز ما لعهد عنك ببعيد بصاحبي هذا -يضحك شيخ السنة والطلبة حفظهم الله -
السائل : شيخي عائشة - رضي الله عنها - وطبعا مش كلامي ، هذا لكن شيخ الإسلام - رحمه الله - يقول في مجموع الفتاوي :" وعائشة قبل قولها لهذا الكلام لم تكن كافرة " وصرح في موضع آخر ، " وهذا كفر صدر من عائشة - رضي الله عنها - " كان هو في بحث العذر بالجهل ، كان شيخ الإسلام يتكلم حول العذر بالجهل يستدل بهذا الحديث على أن الذي ينكر.
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أنت يا أبا حذيفة تعلم أننا لسنا تيميين ، وأراك تلهج كثيراً بالاحتجاج كثيراً بكلام ابن تيمية ، فأنا أقول لك الآن هل تعذر بجهلها ؟ وقف حمار الشيخ عند العقبة .
سائل آخر : يجوز يكون ابن تيمية جاب هذا الدليل من جملة أدلة يعني .
السائل : آه من جملة أدلة .
الشيخ : آه ، رقعها لك الشيخ ، هذا صاحبنا هذا - يضحك الشيخ الألباني رحمه الله -
السائل : الله يجزيك خير يا أبا أحمد ، أنا قلت في أول الكلام أن شيخ الإسلام كان يستعرض قضية العذر بالجهل ، واتى بهذا الدليل من جملة ...
الشيخ : هذا ما يفيدك هو يعني شيئا آخر ، لكن أنا أنصحه أن لا يبينه لك ، حتى ما تتقوى به ؛ لأنك مخطئ ، دليل خطئك أنك ما أجبت عن السؤال الواضح ، وإذا بدك صبر بنصبر عليك يعني .
السائل : يعني شيخي بالنسبة لي أنا ، إذا كان سؤالي استفهامي فبلا شك .
الشيخ : وإذا لم يكن ، فبلا شك .
السائل : لا يكون... .
الشيخ : هل هذا جواب ، عم أسألك سؤالا .
السائل : هذا طبعاً جواب .
الشيخ : كيف جواب إذا هذا جواب -يضحك رحمه الله والطلبة- .
السائل : شيخي أنت حضرتك حكمت على استفهام عائشة رضي الله عنها ، أنه سؤال استفهامي مش هيك ؟
الشيخ : مش استفهام استنكاري ، أي نعم ، وإنما استفهام تقريري .
السائل : كويس ، شيخ الإسلام ، حكم غير ما حكمت حضرتك ، أنا بالنسبة لي مش عارف يعني إيش صح ، فبقول إذا هيك وإذا هيك .
الشيخ : يا حبيبي ، أنت لا تتكلم بكلام ما في حاجة لبيانه ؛ لأنه معروف ، يعني تقول الآن الشمس طالعة ، شو أفدتنا ؟
السائل : شيخي بس أنا جاوبت حضرتك وبتقول لي جواب وما جواب فقلت لك هذا جواب .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 164
- توقيت الفهرسة : 00:21:50
- نسخة مدققة إملائيًّا