ما حكم رجل له امرأة منها له أولاد ، وهي سيِّئة الخلق ؛ فهل يطلِّقها ؟
A-
A=
A+
السائل : في إنسان صديق لي بلَّغني أن أستشيرك في مسألة ، الإنسان هذا متزوِّج .
الشيخ : ارفع صوتك .
السائل : متزوِّج ، وعنده ثلاثة أولاد ، ويريد الطلاق من زوجته للشِّقاق والنِّزاع ؛ بحجة أنه لا تصلي ، وصار النِّزاع بينه وبين زوجته ، وقال لها : احلفي على القرآن ... وتشتمه وتسبُّه بأبغض المسبَّات ؛ فما نصيحتك في هذا الشأن ؟
الشيخ : طبعًا النصيحة الشرعية أن يُبادر إلى الخلاص منها بتطليقها ، ولكن أنتَ تذكر بأن له منها أولادًا ثلاثة ، فنحن لجهلنا بخُلُق هذا الإنسان هذا الزوج المُبتلى بالزوجة السَّيِّئة الخلق ، وهذا الزوج الذي ابتُلي بمثل هذه المرأة قد جاء في حديث : ( ثلاثة لا تستجاب دعوتهم : ورجل عنده امرأة سيِّئة الخلق ولا يطلِّقها ) . ولذلك نحن نأمره بطلاقها ولو كانت أقل سوءًا مما حكيت عنها آنفًا ، ولكن وجود هؤلاء الأطفال أوَّلًا ، وجهلنا بخلق هذا الزوج ثانيًا ، وقوَّة إيمانه ثالثًا أو رابعًا ؛ ما نستطيع أن نقول يجب أن يبادر إلى التطليق وهذا هو الحكم ؛ لأننا نخشى أن يكون هو من ذاك النوع من مثل ذاك الشخص الذي جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : " يا رسول الله ، زوجتي لا تردُّ يدَ لامس " . قال : ( طلِّقها ) . وأنا أقول لهذا الرجل الذي أجهله : طلِّقها . قال : " إني أحبُّها " . قال له : ( فأمسِكْها ) . شو بدي ساوي معك ؟ لأنُّو إذا قال له : طلِّقها . طلَّقها يمكن يروح بقى يعاشرها بالحرام ، لا ، حنانيك بعض الشَّرِّ أهون من بعض ، قال له : ( طلِّقها ) . قال : " إني أحبُّها " . قال : ( فأمسِكْها ) .
هذا الرجل الذي أنتَ تحكي عنه أنا في اعتقادي يجب عليه أن يبادر إلى تطليقها ليستريح منها في الدنيا والأخرى ، لكن سيعرض لي المشكلة وهذا يقع معنا كثيرًا ؛ أسئلة تردنا من هذه النوعية ، لكن لي منها كذا ولد . طيب ؛ شو ساوي لك ؟ أنت أدرى بقى ؛ تستطيع أن تصبر دونها وأن تقوم أنت على أولادها ، أو تعطيها الأولاد وتقوم هي بتربيتهم وتفسد تربيتهم إلى آخره ؛ هذه قضايا = -- وعليكم السلام -- = هذه قضايا نحن ما نستطيع أن نقدِّرها أولًا حقَّ قدرها ونعرف حقيقة واقعها . وثانيًا : فربُّ الدار أدرى بما فيها .
فالجواب يُقال لهذا الإنسان : طلِّقها ، لكن انظر إذا طلَّقتها هل تعود إليها فتصبح ذليلًا معها فيما لو استرجعْتَها أكثر من الحالة الأولى ؟
وين أخونا وفيق ؟ بدنا نستأذن ، الساعة الآن أظن يعني قاربت الحادية عشر والثلث .
سائل آخر : ... سؤال واحد .
الشيخ : يعني بعد السؤال هذا تسمح لنا ؟
سائل آخر : إن شاء الله .
الشيخ : جزاك الله خير .
الشيخ : ارفع صوتك .
السائل : متزوِّج ، وعنده ثلاثة أولاد ، ويريد الطلاق من زوجته للشِّقاق والنِّزاع ؛ بحجة أنه لا تصلي ، وصار النِّزاع بينه وبين زوجته ، وقال لها : احلفي على القرآن ... وتشتمه وتسبُّه بأبغض المسبَّات ؛ فما نصيحتك في هذا الشأن ؟
الشيخ : طبعًا النصيحة الشرعية أن يُبادر إلى الخلاص منها بتطليقها ، ولكن أنتَ تذكر بأن له منها أولادًا ثلاثة ، فنحن لجهلنا بخُلُق هذا الإنسان هذا الزوج المُبتلى بالزوجة السَّيِّئة الخلق ، وهذا الزوج الذي ابتُلي بمثل هذه المرأة قد جاء في حديث : ( ثلاثة لا تستجاب دعوتهم : ورجل عنده امرأة سيِّئة الخلق ولا يطلِّقها ) . ولذلك نحن نأمره بطلاقها ولو كانت أقل سوءًا مما حكيت عنها آنفًا ، ولكن وجود هؤلاء الأطفال أوَّلًا ، وجهلنا بخلق هذا الزوج ثانيًا ، وقوَّة إيمانه ثالثًا أو رابعًا ؛ ما نستطيع أن نقول يجب أن يبادر إلى التطليق وهذا هو الحكم ؛ لأننا نخشى أن يكون هو من ذاك النوع من مثل ذاك الشخص الذي جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : " يا رسول الله ، زوجتي لا تردُّ يدَ لامس " . قال : ( طلِّقها ) . وأنا أقول لهذا الرجل الذي أجهله : طلِّقها . قال : " إني أحبُّها " . قال له : ( فأمسِكْها ) . شو بدي ساوي معك ؟ لأنُّو إذا قال له : طلِّقها . طلَّقها يمكن يروح بقى يعاشرها بالحرام ، لا ، حنانيك بعض الشَّرِّ أهون من بعض ، قال له : ( طلِّقها ) . قال : " إني أحبُّها " . قال : ( فأمسِكْها ) .
هذا الرجل الذي أنتَ تحكي عنه أنا في اعتقادي يجب عليه أن يبادر إلى تطليقها ليستريح منها في الدنيا والأخرى ، لكن سيعرض لي المشكلة وهذا يقع معنا كثيرًا ؛ أسئلة تردنا من هذه النوعية ، لكن لي منها كذا ولد . طيب ؛ شو ساوي لك ؟ أنت أدرى بقى ؛ تستطيع أن تصبر دونها وأن تقوم أنت على أولادها ، أو تعطيها الأولاد وتقوم هي بتربيتهم وتفسد تربيتهم إلى آخره ؛ هذه قضايا = -- وعليكم السلام -- = هذه قضايا نحن ما نستطيع أن نقدِّرها أولًا حقَّ قدرها ونعرف حقيقة واقعها . وثانيًا : فربُّ الدار أدرى بما فيها .
فالجواب يُقال لهذا الإنسان : طلِّقها ، لكن انظر إذا طلَّقتها هل تعود إليها فتصبح ذليلًا معها فيما لو استرجعْتَها أكثر من الحالة الأولى ؟
وين أخونا وفيق ؟ بدنا نستأذن ، الساعة الآن أظن يعني قاربت الحادية عشر والثلث .
سائل آخر : ... سؤال واحد .
الشيخ : يعني بعد السؤال هذا تسمح لنا ؟
سائل آخر : إن شاء الله .
الشيخ : جزاك الله خير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 87
- توقيت الفهرسة : 00:11:12
- نسخة مدققة إملائيًّا