ما هي شروط الطلاق ؟
A-
A=
A+
السائل : كيف حالك يا شيخ؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : إن شاء الله صحتك طيبة يا شيخ؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : حياكم الله.
الشيخ : أهلين.
السائل : بدي أسأل يا شيخ بخصوص الطلاق.
الشيخ : نعم.
السائل : فيه مجال معك تشرح لي القليل عن شأن الطلاق، متى يقع، شروطه؟
الشيخ : الطلاق ينقسم إلى قسمين سني وبدعي , السني هو الذي تتوفر فيه الشروط كلها فإذا توفرت هذه الشروط كان الطلاق نافذًا.
السائل : ما هي الشروط؟
الشيخ : وإذا اختل شرط من هذه الشروط لم يكن واقعًا، عند بعض العلماء وكثير منهم يوقعونه , أول شرط : أن يكون قاصدًا للطلاق أن يكون قاصدًا للطلاق أي كما قال تعالى: (( فإن عزموا الطلاق فإن الله من بعدها لغفور رحيم )) والعزم كما لعلك تعلم هو الإصرار على تنفيذ الشيء، فإذا طلق دون أن يعزم ودون أن يخطط وأن يفكر وإنما هي ساعة غضب فطلاق الغضبان لا يقع بنص قوله عليه السلام: ( لا طلاق في إغلاق لا طلاق في إغلاق ) لكن كما قلت لك مقدمًا كثير من العلماء يوقعون هذا الطلاق ولذلك فلا ينبغي للمسلم أن يتورط ويطلق في حالة الغضب لأنه ربما يصل هذا الطلاق إلى مسامع بعض المسؤولين فيفرقون بين المرء وزوجه.
السائل : جزاك الله خير، نعم هذا الأول.
الشيخ : هذا شيء الشيء الثاني أن يطلق في حالة الطهر وليس في حالة الحيض، لأنه الطلاق في حالة الحيض منهي عنه ولا يكفي هذا أي إذا طلق في حالة الطهر وليس في حالة الحيض فيشترط ألا يكون في حالة تطليقه في الطهر مسبوقًا بطلاق في حالة الحيض.
السائل : كيف يا شيخ مش فاهمها يعني.
الشيخ : اه إن شاء الله تفهم علي.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : بمعني لو أن رجلًا قال لزوجته وهي طاهر في حالة الطهر روحي أنت طالق، ولكن كان قبل ذلك أوقع عليها طلاقًا وهي حائض فهمت إلى هنا؟
السائل : نعم فهمت الصورة.
الشيخ : طيب كونه طلقها في حالة الحيض يمنع شرعًا أن يطلقها في حالة الطهر الذي جاء بعد الحيض ومعنى هذا عمليًا أن هذا الرجل الذي يطلق في حالة الحيض يجب أن لا يطلق في حالة الطهر الذي يلي الحيض .
الشائل : أيوه نعم.
الشيخ : ثم إذا حاضت الحيضة الثانية بطبيعة الحال لا يجوز أن يطلقها إلا إذا جاء الطهر الثاني.
السائل : أي نعم فهمت الآن.
الشيخ : هذا هو المقصود.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : كذلك مثلًا من جملة الشروط للطلاق السني أن لا يجمع طلقتين أو ثلاث في طلقة واحدة أن لا يقول مثلًا لزوجته طلقتك ثلاثًا هذا طلاق بدعي، وأخيرًا نقول أن الطلاق السني يجب الإشهاد عليه كما.
السائل : الإشهاد عليه.
الشيخ : أيوه كما أشهد على النكاح وهو بناء بالنسبة للطلاق وهذا هدم فبالأولى أنه ينبغي أنه إذا طلق أن يشهد على طلاقه، شاهدي عدل.
السائل : نعم جزاك الله خير.
الشيخ : هذا بما يحضرني.
السائل : يا شيخ.
الشيخ : نعم.
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : إن شاء الله صحتك طيبة يا شيخ؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : حياكم الله.
الشيخ : أهلين.
السائل : بدي أسأل يا شيخ بخصوص الطلاق.
الشيخ : نعم.
السائل : فيه مجال معك تشرح لي القليل عن شأن الطلاق، متى يقع، شروطه؟
الشيخ : الطلاق ينقسم إلى قسمين سني وبدعي , السني هو الذي تتوفر فيه الشروط كلها فإذا توفرت هذه الشروط كان الطلاق نافذًا.
السائل : ما هي الشروط؟
الشيخ : وإذا اختل شرط من هذه الشروط لم يكن واقعًا، عند بعض العلماء وكثير منهم يوقعونه , أول شرط : أن يكون قاصدًا للطلاق أن يكون قاصدًا للطلاق أي كما قال تعالى: (( فإن عزموا الطلاق فإن الله من بعدها لغفور رحيم )) والعزم كما لعلك تعلم هو الإصرار على تنفيذ الشيء، فإذا طلق دون أن يعزم ودون أن يخطط وأن يفكر وإنما هي ساعة غضب فطلاق الغضبان لا يقع بنص قوله عليه السلام: ( لا طلاق في إغلاق لا طلاق في إغلاق ) لكن كما قلت لك مقدمًا كثير من العلماء يوقعون هذا الطلاق ولذلك فلا ينبغي للمسلم أن يتورط ويطلق في حالة الغضب لأنه ربما يصل هذا الطلاق إلى مسامع بعض المسؤولين فيفرقون بين المرء وزوجه.
السائل : جزاك الله خير، نعم هذا الأول.
الشيخ : هذا شيء الشيء الثاني أن يطلق في حالة الطهر وليس في حالة الحيض، لأنه الطلاق في حالة الحيض منهي عنه ولا يكفي هذا أي إذا طلق في حالة الطهر وليس في حالة الحيض فيشترط ألا يكون في حالة تطليقه في الطهر مسبوقًا بطلاق في حالة الحيض.
السائل : كيف يا شيخ مش فاهمها يعني.
الشيخ : اه إن شاء الله تفهم علي.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : بمعني لو أن رجلًا قال لزوجته وهي طاهر في حالة الطهر روحي أنت طالق، ولكن كان قبل ذلك أوقع عليها طلاقًا وهي حائض فهمت إلى هنا؟
السائل : نعم فهمت الصورة.
الشيخ : طيب كونه طلقها في حالة الحيض يمنع شرعًا أن يطلقها في حالة الطهر الذي جاء بعد الحيض ومعنى هذا عمليًا أن هذا الرجل الذي يطلق في حالة الحيض يجب أن لا يطلق في حالة الطهر الذي يلي الحيض .
الشائل : أيوه نعم.
الشيخ : ثم إذا حاضت الحيضة الثانية بطبيعة الحال لا يجوز أن يطلقها إلا إذا جاء الطهر الثاني.
السائل : أي نعم فهمت الآن.
الشيخ : هذا هو المقصود.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : كذلك مثلًا من جملة الشروط للطلاق السني أن لا يجمع طلقتين أو ثلاث في طلقة واحدة أن لا يقول مثلًا لزوجته طلقتك ثلاثًا هذا طلاق بدعي، وأخيرًا نقول أن الطلاق السني يجب الإشهاد عليه كما.
السائل : الإشهاد عليه.
الشيخ : أيوه كما أشهد على النكاح وهو بناء بالنسبة للطلاق وهذا هدم فبالأولى أنه ينبغي أنه إذا طلق أن يشهد على طلاقه، شاهدي عدل.
السائل : نعم جزاك الله خير.
الشيخ : هذا بما يحضرني.
السائل : يا شيخ.
الشيخ : نعم.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 594
- توقيت الفهرسة : 00:47:54
- نسخة مدققة إملائيًّا