هل للزوج الذي لم تلائمه زوجته من جهة أنه كلما حملت منه جاءت بولد مشوَّه غير سوي في الخلقة المعتادة هل له أن يطلقها وكذلك هل لها أن تخالعه ليتزوج كل منهما بزوج آخر أم لا.؟
A-
A=
A+
السائل : نرجع لكلام حضرتك قبل ... قلت حضرتك إنه لا يجوز الإجهاض على أساس أن الجنين العلم أثبت فيه أن الجنين ممكن يكون فيه عاهة أو في موت ، أنا أعرف زوج وزوجة كان كل ما يخلفون يجيبم أولاد معوقين ، نتيجة جينات معينة بالنسبة لاندماج الزوج مع الزوجة دي ، يترتب عليها أطفال معوقين ، على الرغم أنه لو أن الزوج تزوج واحدة ثانية والزوجة تزوجت رجل آخر ، ممكن يخلفم أطفال عاديين أو طبيعيين ، فما رأي حضرتك في الموقف ده ؟
الشيخ : أجبت عن مثل هذا السؤال .
السائل : بالنسبة لهم لحياتهم الاثنين مع بعض هل ... .
الحلبي : هذا السؤال مسألة ثانية يعني رجل متزوج امرأة يعني الطبيعة الجسمانية والجينات الذكرية والأنثوية غير متطابقة بينهما معًا وبالتالي الرجل كلما يلقح هذه المرأة وكذا يعني ينتج ولد معوق ، لكن لو أنه تزوج امرأة أخرى وهي تزوجت رجل آخر لأتى الجنين طبيعيًا ، فهل حياتهم تستمر على هذا ويصبران ؟ أم يجيز لهما الشرع الطلاق ؟ أم يوجب عليهما ذلك ؟
الشيخ : أنت تقصد هذا ؟ يعني هو الأخ سمعت منه صراحة كلمة الطلاق ، وأنا ما سمعتها منك .
السائل : أنا بتكلم على أساس هل من مصلحة الإسلام أو المسلمين أن يكون لهم الأطفال التي تيجي ويكون مسبقًا معلوم أنهم سوف يكونون معوقين ؟ أو يكونوا ... ؟
الشيخ : أنا أعتقد يا أخي أننا أجبنا عن هذا أيضا ، وقلنا لما تحدثنا مع الأخ أنه هل هذه كون الولد سيكون معوقًا يقين ؛ لأن العلم مش دائمًا يكون يقيني ، والله ما أدري أنت كنت حاضرًا ولا لا .
السائل : كنت ، الكلام هذا في حالة إذا كان لما يحصل حمل فعلاً لكن الآن نتكلم قبل الحمل ؟
الحلبي : يقين وإلا غير يقين
الشيخ : كيف ؟
السائل : أحيانًا النسبة تكون واحد بالنسبة خمسة عشرة ، يعني تكون في هذه الحالة يطلع في كل ستة عشر يطلع طفل سالم ، وستة عشرة يطلع مثلاً ... .
الشيخ : سبق الجواب على هذا يا أخي قلنا يجب أن يُرى في هذا المجتمع الناس على اختلافهم وتفاوتهم في عقولهم في كمالهم ... إلخ ؛ لأنه بضدها تتبين الأشياء ، أنا شايف أن السؤال هو هو يعني ، لكن ربما هو يكون في نفسه شيء زائد عما سبق بس أنا ما عم أتمكن أن أفهمه منه .
السائل : أنا أقصد بالنسبة للزوج والزوجة هؤلاء ، طبعًا حياتهم سوف تصبح جحيمًا ، لما يكون له طفل أو اثنين سيبقى ..
الشيخ : أنا شايفك رايح ترجع لكلمة الأخ هنا ، طيب حياتهم جحيم شو المخلص ؟ هل المخلص مثل ما أنت أشرت إلى أنه كل واحد يأخذ سبيله فقد يتزوج هذا بزوجة أخرى وما تحصل مشكلة ، وقد تتزوج تلك بزوج آخر وما تحصل مشكلة ، أي هل يطلق الزوج زوجته هنا ؟ وإلا ما حل المشكلة عندك هل المشكلة حلها الإجهاض ؟
السائل : لا لا ، أنا لا أتكلم عن الإجهاض
الشيخ : طيب ما هو السؤال
السائل : أنا أتكلم هل من الأفضل أن الزوج يسيب زوجته على شان ما يخلفوا معاقين ؟ يعني الرسول عليه السلام يقول : ( تكاثروا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم ) ، فالرسول عليه الصلاة والسلام يباهي بنا الأمم يعني على أساس نحن ناس حنبقى أمة كاملة يعني هل من مصلحة الإسلام أنه يجيله أولاد معوقون أو متخلفين عقليًا ؟
الشيخ : لا ، ليس من مصلحة الإسلام ؟ لكن ما الحل ؟ هل هو الإجهاض ؟ لأنك أنت تبحث مسألة . إذن أنا أعطيتك جواب إنه ما من مصلحة الإسلام فما هو الحل ؟
السائل : هل من الأفضل أن الزوج يشوف واحدة أخرى ويطلقها ويشوف واحدة ثانية؟
الشيخ : -يضحك الشيخ رحمه الله- لا ، الأفضل لو كان عنده زوجة تأتي له بأولاد كاملين ، أن يشوف زوجة ثانية - يضحك الشيخ رحمه الله - مش إنه عنده زوجة تجئ له بأولاد معوقين ، لو كان عنده زوجة تجيب أولاد كاملين فأن يتزوج واحدة ثانية عليها هذا أفضل له ، فما بالك في الحالة التي أنت تسأل عنها ؟ أخذت الجواب بعد وإلا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : له أن يتزوج عليها ، لكن قل لي الآن ، نحن نعالج الموضوع معالجات جزئية ، هذه الزوجة الأولى التي تأتي له بأولاد معوقين ، على ذمة السائل ، كما أنت تقول يعني ، هل يحتفظ بها ؟ ويأتي بالأخرى ؟ وهل يكون ولا حياء في الدين كما يُقال ، جماعه للثانية كجماعه للأولى ؟ أم يكون جماعه للأولى مجامعته لها أقل بكثير ؟ إيش رأيك ؟
السائل : كيف حيمنع الحمل يأتي منه .
الحقيقة هو بعد
السائل : هو لا يقصد الفراق ... .
الشيخ : الرجل هذا إذا تزوج بأخرى سيكون اتصاله معها أكثر من الأولى ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، وفي هذه الحالة ألا يجوز أن يلحقها شيء من الإجحاف والظلم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب إذًا ما هو الحل ؟
السائل : رجعنا حيث بدأنا .
الشيخ : هذا هو .
السائل : يعني الانفصال ؟
الشيخ : الانفصال ، الانفصال ، كل واحد يأخذ سبيله ما في مانع ، الإسلام أباح الطلاق بدون ما يلحق ظلم بالمطلقة بلا شك ، إذا ما حصل وفاق لسبب أو آخر ، والأسباب كثيرة جدًا ، اختلاف مثلاً الأخلاق والأطباع ، اختلاف الصلة الجنسية ، ما في توافق في كثير من الأحيان ، فيخلي سبيلها وكل مين يأخذ نصيبه .
الشيخ : أجبت عن مثل هذا السؤال .
السائل : بالنسبة لهم لحياتهم الاثنين مع بعض هل ... .
الحلبي : هذا السؤال مسألة ثانية يعني رجل متزوج امرأة يعني الطبيعة الجسمانية والجينات الذكرية والأنثوية غير متطابقة بينهما معًا وبالتالي الرجل كلما يلقح هذه المرأة وكذا يعني ينتج ولد معوق ، لكن لو أنه تزوج امرأة أخرى وهي تزوجت رجل آخر لأتى الجنين طبيعيًا ، فهل حياتهم تستمر على هذا ويصبران ؟ أم يجيز لهما الشرع الطلاق ؟ أم يوجب عليهما ذلك ؟
الشيخ : أنت تقصد هذا ؟ يعني هو الأخ سمعت منه صراحة كلمة الطلاق ، وأنا ما سمعتها منك .
السائل : أنا بتكلم على أساس هل من مصلحة الإسلام أو المسلمين أن يكون لهم الأطفال التي تيجي ويكون مسبقًا معلوم أنهم سوف يكونون معوقين ؟ أو يكونوا ... ؟
الشيخ : أنا أعتقد يا أخي أننا أجبنا عن هذا أيضا ، وقلنا لما تحدثنا مع الأخ أنه هل هذه كون الولد سيكون معوقًا يقين ؛ لأن العلم مش دائمًا يكون يقيني ، والله ما أدري أنت كنت حاضرًا ولا لا .
السائل : كنت ، الكلام هذا في حالة إذا كان لما يحصل حمل فعلاً لكن الآن نتكلم قبل الحمل ؟
الحلبي : يقين وإلا غير يقين
الشيخ : كيف ؟
السائل : أحيانًا النسبة تكون واحد بالنسبة خمسة عشرة ، يعني تكون في هذه الحالة يطلع في كل ستة عشر يطلع طفل سالم ، وستة عشرة يطلع مثلاً ... .
الشيخ : سبق الجواب على هذا يا أخي قلنا يجب أن يُرى في هذا المجتمع الناس على اختلافهم وتفاوتهم في عقولهم في كمالهم ... إلخ ؛ لأنه بضدها تتبين الأشياء ، أنا شايف أن السؤال هو هو يعني ، لكن ربما هو يكون في نفسه شيء زائد عما سبق بس أنا ما عم أتمكن أن أفهمه منه .
السائل : أنا أقصد بالنسبة للزوج والزوجة هؤلاء ، طبعًا حياتهم سوف تصبح جحيمًا ، لما يكون له طفل أو اثنين سيبقى ..
الشيخ : أنا شايفك رايح ترجع لكلمة الأخ هنا ، طيب حياتهم جحيم شو المخلص ؟ هل المخلص مثل ما أنت أشرت إلى أنه كل واحد يأخذ سبيله فقد يتزوج هذا بزوجة أخرى وما تحصل مشكلة ، وقد تتزوج تلك بزوج آخر وما تحصل مشكلة ، أي هل يطلق الزوج زوجته هنا ؟ وإلا ما حل المشكلة عندك هل المشكلة حلها الإجهاض ؟
السائل : لا لا ، أنا لا أتكلم عن الإجهاض
الشيخ : طيب ما هو السؤال
السائل : أنا أتكلم هل من الأفضل أن الزوج يسيب زوجته على شان ما يخلفوا معاقين ؟ يعني الرسول عليه السلام يقول : ( تكاثروا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم ) ، فالرسول عليه الصلاة والسلام يباهي بنا الأمم يعني على أساس نحن ناس حنبقى أمة كاملة يعني هل من مصلحة الإسلام أنه يجيله أولاد معوقون أو متخلفين عقليًا ؟
الشيخ : لا ، ليس من مصلحة الإسلام ؟ لكن ما الحل ؟ هل هو الإجهاض ؟ لأنك أنت تبحث مسألة . إذن أنا أعطيتك جواب إنه ما من مصلحة الإسلام فما هو الحل ؟
السائل : هل من الأفضل أن الزوج يشوف واحدة أخرى ويطلقها ويشوف واحدة ثانية؟
الشيخ : -يضحك الشيخ رحمه الله- لا ، الأفضل لو كان عنده زوجة تأتي له بأولاد كاملين ، أن يشوف زوجة ثانية - يضحك الشيخ رحمه الله - مش إنه عنده زوجة تجئ له بأولاد معوقين ، لو كان عنده زوجة تجيب أولاد كاملين فأن يتزوج واحدة ثانية عليها هذا أفضل له ، فما بالك في الحالة التي أنت تسأل عنها ؟ أخذت الجواب بعد وإلا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : له أن يتزوج عليها ، لكن قل لي الآن ، نحن نعالج الموضوع معالجات جزئية ، هذه الزوجة الأولى التي تأتي له بأولاد معوقين ، على ذمة السائل ، كما أنت تقول يعني ، هل يحتفظ بها ؟ ويأتي بالأخرى ؟ وهل يكون ولا حياء في الدين كما يُقال ، جماعه للثانية كجماعه للأولى ؟ أم يكون جماعه للأولى مجامعته لها أقل بكثير ؟ إيش رأيك ؟
السائل : كيف حيمنع الحمل يأتي منه .
الحقيقة هو بعد
السائل : هو لا يقصد الفراق ... .
الشيخ : الرجل هذا إذا تزوج بأخرى سيكون اتصاله معها أكثر من الأولى ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، وفي هذه الحالة ألا يجوز أن يلحقها شيء من الإجحاف والظلم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب إذًا ما هو الحل ؟
السائل : رجعنا حيث بدأنا .
الشيخ : هذا هو .
السائل : يعني الانفصال ؟
الشيخ : الانفصال ، الانفصال ، كل واحد يأخذ سبيله ما في مانع ، الإسلام أباح الطلاق بدون ما يلحق ظلم بالمطلقة بلا شك ، إذا ما حصل وفاق لسبب أو آخر ، والأسباب كثيرة جدًا ، اختلاف مثلاً الأخلاق والأطباع ، اختلاف الصلة الجنسية ، ما في توافق في كثير من الأحيان ، فيخلي سبيلها وكل مين يأخذ نصيبه .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 403
- توقيت الفهرسة : 01:06:50
- نسخة مدققة إملائيًّا