ما حكم تحديد أو تنظيم الحمل للمرأة بتناول الحبوب من أجل تربية الأولاد وراحة المرأة لا من أجل الرزق وغيره ؟ لأن بعض الأطباء قال إن المرأة يجب أن ترتاح سنتين من عناء الحمل .؟
A-
A=
A+
السائل : باسم الله الرحمن الرحيم شيخنا بارك الله فيكم بالنسبة لتنظيم النسل من أجل ترببية الأولاد و راحة الأم لا من أجل الرزق و ما إلى ذلك و يقولون إن الأم يجب أن ترتاح سنتين ما بين كل حمل و حمل لأنها تستهلك من طاقة جسمها الكثير بالإضافة إلى تربية الطفل فبالتالى يتم اللجوء إلى موانع الحمل حتى يتم هذا التنظيم هل لك بالإرشاد حول هذا الموضوع بارك الله فيكم ؟
الشيخ : سكر غشيتك .
الحاضرون : ههههه .
السائل : شيخ ... بالنسبة لموانع الحمل ... ؟
الشيخ : الذي ينبغي على كل مسلم بل و غير متزوج قوله عليه السلام ( تزوجوا الودود الولود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) ( تزوجو الودود الولود فإني مباها بكم الأمم يوم القيامة ) هذا الحديث واضح الدلالة جدا أن الرسول عليه السلام يحب أن تتكاثر أمته و هذا التكاثر هو ليس مصلحة مادية كما تنبه لها بعض الساسة من الأروبين و أعني بالذات هتلر حينما فرض معاشا و راتبا لكل مولود يلد بين زوجين فإنه كان عنده شيء من العقل سياسي الحربي عرف جيدا أن الأمة التى تريد أن تتحكم بالشعوب الأخرى لابد أن يكون نسبها وافرا كثيرا و لذلك اتخذ قانونا على خلاف ما يتخذه ببعض الدول اليوم و ما يهمنا الدول الكافرة الذين نذكر دائما أن الله وصفهم بأنهم لا يحرمون ما و لا يحللون ما حلل الله و رسوله و لا يحرمون إلى آخره الآية المعرروفة (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين آتو الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يديهم و هم صاغرون )) ما بيهمنا هؤلاء لكن بيهمنا بعض الدول كما يقولون اليوم العربية و نحن لا نقولها إلا إسلامية يتخذون هذه القوانين التي تحد من تكاثر المسلمين هذا الرجل الألماني هتلر عرف فائدة التكاثر من الناحية المادية لكن الرسول عليه السلام لا يعني هذا و إن عناه فلا يعنيه لأجل السيطرة و التسلط على البشر و إنما كما قال عليه السلام ( من دعا إلى الهدى كان له أجره و أجر من عمل به إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء ) و لذلك جاء في حديث مرسل إسناده صحيح لكنه مرسل و هو في النتيجة ما نستطيع أن نجزم لأن النبي صلى الله عليه و سلم قد نطق بهذا الحديث لكن معناه صحيح بشهادة الحديث الأول ما هو هذا الحديث المرسل قال ( أنا أكثر الأنبياء أجرا يوم القيامة ) لماذا لأنه أكثرهم تبعا و أمة بهذا المعني المفهوم من الحديث الأول و المؤيد من الحديث الآخر قال عليه الصلاة و السلام ( تزوجوا الودود الولود فإني مباه بكم أمم يوم القيامة) بكثرة أجورها التي تصله بسبب تكاثر أمته الذي يهمنا نحن المسلمين أن نرسخ في أذهاننا جميعا أن تكثير الأمة المحمدية مما نرضي نبينا عليه السلام بتقصدنا لإكثار نسلنا و العكس بالعكس تماما فتحديد النسل يغاير هذه الرغبة النبوية و المباهات الشريفة التي قال فيها ( فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) لذلك فتحديد النسل أو تنظيم النسل فلسفتان عصريتان في تفريق معروف طبعا بينهما لدى الجميع و هو من باب يعني تخصيص تنظيم النسل أقل من تحديد النسل فل نقول لا أصل في هذا التحديد أو التنظيم أنه لا ينزل عن الكراهة لحديث المباهات الذي ذكرناه آنفا لكن هذه المباهات من الناحية الفقهية الآن يمكن أن تنخفض تنخفض و تزول بالكلية و يمكن أن ترتفع ترتفع و تدخل في مرتبة الحرام و لكل من هذا و هذا أمثلة و نحن نكتفي الآن بأن نقول إذا كان هناك امرأة ولود و كل سنة تحمل ولدا هنا النساء بلا شك يختلفن كل الاختلاف و من هن من تتحمل هذا النسل المتتابع و يبقى جسمها قويا و من هنّ من لا تصمد و تضعف الآن بيهمني هذا الجانب الأخير إذا كانت المرأة بسبب كثرة الولادة كما يقول الأطباء و أنت تعد الآن منهم أن هذا قد يسبب لها ضعف الدم أو فقر دم فإذا تعرضت المرأة الولود بسبب كثرة ولادتها و بدأت ظواهر الضرر في بدنها فلا أرى مانعا من أن تنظم نسلها و ليس أن تحدد نسلها بمعنى أن تراعى صحتها فإذا وجدت صحتها عادت إليها نشاطها و قوتها امتنعت عن التنظيم المزعوم .
الشيخ : سكر غشيتك .
الحاضرون : ههههه .
السائل : شيخ ... بالنسبة لموانع الحمل ... ؟
الشيخ : الذي ينبغي على كل مسلم بل و غير متزوج قوله عليه السلام ( تزوجوا الودود الولود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) ( تزوجو الودود الولود فإني مباها بكم الأمم يوم القيامة ) هذا الحديث واضح الدلالة جدا أن الرسول عليه السلام يحب أن تتكاثر أمته و هذا التكاثر هو ليس مصلحة مادية كما تنبه لها بعض الساسة من الأروبين و أعني بالذات هتلر حينما فرض معاشا و راتبا لكل مولود يلد بين زوجين فإنه كان عنده شيء من العقل سياسي الحربي عرف جيدا أن الأمة التى تريد أن تتحكم بالشعوب الأخرى لابد أن يكون نسبها وافرا كثيرا و لذلك اتخذ قانونا على خلاف ما يتخذه ببعض الدول اليوم و ما يهمنا الدول الكافرة الذين نذكر دائما أن الله وصفهم بأنهم لا يحرمون ما و لا يحللون ما حلل الله و رسوله و لا يحرمون إلى آخره الآية المعرروفة (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين آتو الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يديهم و هم صاغرون )) ما بيهمنا هؤلاء لكن بيهمنا بعض الدول كما يقولون اليوم العربية و نحن لا نقولها إلا إسلامية يتخذون هذه القوانين التي تحد من تكاثر المسلمين هذا الرجل الألماني هتلر عرف فائدة التكاثر من الناحية المادية لكن الرسول عليه السلام لا يعني هذا و إن عناه فلا يعنيه لأجل السيطرة و التسلط على البشر و إنما كما قال عليه السلام ( من دعا إلى الهدى كان له أجره و أجر من عمل به إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء ) و لذلك جاء في حديث مرسل إسناده صحيح لكنه مرسل و هو في النتيجة ما نستطيع أن نجزم لأن النبي صلى الله عليه و سلم قد نطق بهذا الحديث لكن معناه صحيح بشهادة الحديث الأول ما هو هذا الحديث المرسل قال ( أنا أكثر الأنبياء أجرا يوم القيامة ) لماذا لأنه أكثرهم تبعا و أمة بهذا المعني المفهوم من الحديث الأول و المؤيد من الحديث الآخر قال عليه الصلاة و السلام ( تزوجوا الودود الولود فإني مباه بكم أمم يوم القيامة) بكثرة أجورها التي تصله بسبب تكاثر أمته الذي يهمنا نحن المسلمين أن نرسخ في أذهاننا جميعا أن تكثير الأمة المحمدية مما نرضي نبينا عليه السلام بتقصدنا لإكثار نسلنا و العكس بالعكس تماما فتحديد النسل يغاير هذه الرغبة النبوية و المباهات الشريفة التي قال فيها ( فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) لذلك فتحديد النسل أو تنظيم النسل فلسفتان عصريتان في تفريق معروف طبعا بينهما لدى الجميع و هو من باب يعني تخصيص تنظيم النسل أقل من تحديد النسل فل نقول لا أصل في هذا التحديد أو التنظيم أنه لا ينزل عن الكراهة لحديث المباهات الذي ذكرناه آنفا لكن هذه المباهات من الناحية الفقهية الآن يمكن أن تنخفض تنخفض و تزول بالكلية و يمكن أن ترتفع ترتفع و تدخل في مرتبة الحرام و لكل من هذا و هذا أمثلة و نحن نكتفي الآن بأن نقول إذا كان هناك امرأة ولود و كل سنة تحمل ولدا هنا النساء بلا شك يختلفن كل الاختلاف و من هن من تتحمل هذا النسل المتتابع و يبقى جسمها قويا و من هنّ من لا تصمد و تضعف الآن بيهمني هذا الجانب الأخير إذا كانت المرأة بسبب كثرة الولادة كما يقول الأطباء و أنت تعد الآن منهم أن هذا قد يسبب لها ضعف الدم أو فقر دم فإذا تعرضت المرأة الولود بسبب كثرة ولادتها و بدأت ظواهر الضرر في بدنها فلا أرى مانعا من أن تنظم نسلها و ليس أن تحدد نسلها بمعنى أن تراعى صحتها فإذا وجدت صحتها عادت إليها نشاطها و قوتها امتنعت عن التنظيم المزعوم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 806
- توقيت الفهرسة : 00:09:00