ما حكم تنظيم النسل بالعزل لا خشية الفقر عملا بحديث الغيلة والآية ( والوالدات يرضعن ...) الآية .؟
A-
A=
A+
السائل : تنظيم النسل في الحدود هذه بالحدود التي حضرتك تتكلم فيها ، بمعنى إني أنامش حينظموا خشية إملاق ... إلخ ، ولكن تطبيقًا لقول الله سبحانه تعالى : (( واللاتي يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة )) ومصداقًا لقوله عليه السلام : ( إياكم والغيلة ) فيما معنى الحديث يعني ، وقيل ما معناها أن الغيلة أن تحمل المرأة وهي ترضع رضيعها ، قيل عندنا سنتين ممكن الرجل يعزل أن عن امرأته في وقت الخصوبة كي لا ينجب منها ، وسنة تقريبًا للرضاعة فيصبح ثلاث سنوات ، فهل يجوز شرعًا للرجل أن يعزل عن امرأته في الخلفة ؟ أو ينظم الإنجاب فيكون لثلاث سنوات والإرادة أولاً وأخيرًا لله سبحانه وتعالى ؟
الشيخ : شوف يا أستاذ ، كلمة التنظيم هذه لفظًا ومعنًى في الاصطلاح الحاضر أيضا جاءنا من أوروبا ، آه ، هم لا يؤمنون بالقدر الذي نؤمن به ، كما قال ربنا عز وجل في القرآن الكريم : (( وكل شيء قدرناه تقديرا )) وقال نبينا صلوات الله وسلامه عليه : ( كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ) فالأوربيون ما عندهم شيء اسمه قدر بخلاف المؤمنين ، وبناءً على هذا التفاوت في الفكر وفي العقل وفي العقيدة ، هم يقولون بشيء اسمه تنظيم ؛ لأنهم لا يؤمنون بأنه هناك القدر قد يتدخل في الموضوع ، فيقلب عليهم تنظيمهم رأسًا على عقب ، لو كان الأمر كذلك باختصار أنه لا تنظيم في الإسلام ؛ لأن الإنسان الذي يُنظم حتى تنتهي زوجته من إرضاع وليدها قبل أن تحمل بأخيه أو أختها قد يتدخل القدر الإلهي فيأخذ هذا الرضيع عرفت كيف ، فإذًا دعها تجري على قدر ربنا هو الذي ينظم الأمر ، لاحظت الجواب ؟
السائل : نعم ، جميل .
السائل : حديث الرسول ( إياكم والغيلة ) ..
الشيخ : لا ، إياكم والغيلة ، لقد جاء في الحديث الصحيح معناه : ( لقد هممت أن أنهي عن الغيلة فرأيت فارس والروم تفعل ذلك ) وفعلاً مجرد تجربة أنا شخصيًا زوجتي كانت تحمل كل سنة ، فليست هذه قاعدة مضطردة أن الغيل قد
السائل: يضعف
الشيخ: أي نعم ، ليست قاعدة ما أقول لا يؤثر ، قد يؤثر لكن ليست قاعدة بحيث نتخذها نظامًا نبني عليها علالي وقصورا ، فالتنظيم لا نراه أيضًا مشروعًا ولكن إذا وضعنا القيود السابقة لا نقول بتحريمه وإنما بكراهته ، لما ينتج من وراء ذلك من تقليل نسل أمة الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : شوف يا أستاذ ، كلمة التنظيم هذه لفظًا ومعنًى في الاصطلاح الحاضر أيضا جاءنا من أوروبا ، آه ، هم لا يؤمنون بالقدر الذي نؤمن به ، كما قال ربنا عز وجل في القرآن الكريم : (( وكل شيء قدرناه تقديرا )) وقال نبينا صلوات الله وسلامه عليه : ( كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ) فالأوربيون ما عندهم شيء اسمه قدر بخلاف المؤمنين ، وبناءً على هذا التفاوت في الفكر وفي العقل وفي العقيدة ، هم يقولون بشيء اسمه تنظيم ؛ لأنهم لا يؤمنون بأنه هناك القدر قد يتدخل في الموضوع ، فيقلب عليهم تنظيمهم رأسًا على عقب ، لو كان الأمر كذلك باختصار أنه لا تنظيم في الإسلام ؛ لأن الإنسان الذي يُنظم حتى تنتهي زوجته من إرضاع وليدها قبل أن تحمل بأخيه أو أختها قد يتدخل القدر الإلهي فيأخذ هذا الرضيع عرفت كيف ، فإذًا دعها تجري على قدر ربنا هو الذي ينظم الأمر ، لاحظت الجواب ؟
السائل : نعم ، جميل .
السائل : حديث الرسول ( إياكم والغيلة ) ..
الشيخ : لا ، إياكم والغيلة ، لقد جاء في الحديث الصحيح معناه : ( لقد هممت أن أنهي عن الغيلة فرأيت فارس والروم تفعل ذلك ) وفعلاً مجرد تجربة أنا شخصيًا زوجتي كانت تحمل كل سنة ، فليست هذه قاعدة مضطردة أن الغيل قد
السائل: يضعف
الشيخ: أي نعم ، ليست قاعدة ما أقول لا يؤثر ، قد يؤثر لكن ليست قاعدة بحيث نتخذها نظامًا نبني عليها علالي وقصورا ، فالتنظيم لا نراه أيضًا مشروعًا ولكن إذا وضعنا القيود السابقة لا نقول بتحريمه وإنما بكراهته ، لما ينتج من وراء ذلك من تقليل نسل أمة الرسول عليه الصلاة والسلام .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 403
- توقيت الفهرسة : 00:40:30
- نسخة مدققة إملائيًّا