السائل : ذكر الله عند جماع الرجل لأهله أثناء الـ .

سائل آخر : المعركة !!

السائل : الرجل يسأل وهو مولع معه بدو يسبح ... وبعدين الأسئلة تطلع من أمثال ... .

الشيخ : هذا يذكِّرني بما كنت قرأته قديمًا في كتاب " إحياء علوم الدين " للشيخ محمد الغزالي ، يذكر عمَّن يسمُّونه بأنه من كبار العارفين أنه كان إذا جامع زوجته سُمِعَ صوته خارج الدار وهو يذكر ويكبِّر !! [ الجميع يضحك ! ] .

سائل آخر : الله أكبر ، طالع ع الجبل !!

الشيخ : فنحن لا نعلم في السنة ذكرًا إلا بين يدي الجماع ، الدعاء المعروف يعني ، أما في أثناء الجماع فهنا العقل طاح ، وحلَّ محلَّها الشهوة ، وحسبنا من ربِّنا - عز وجل - أن أباحَ لنا في هذه الآونة أن نكونَ غافلين عن ذكر الله ما دام أنَّنا قدَّمنا ذكر الله بين يدي مباشرتنا لقضاء وَطَرِنا .

السائل : يعني هذه ، يبغى الإنسان يقول هذا استثناء من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يذكر الله على كلِّ أحيانه إلا مثلًا عند قضاء الحاجة وعند الجماع ، والذِّكر عند الجماع هذا يُعتبر ... ذكر ... بياكل ويسبِّح .

الشيخ : يعتبر أكثر من التنطُّع وابتداع في الدين .