ما هو العدل الواجب على المعدد في الزوجات ؟
A-
A=
A+
السائل : رجل متزوج من امرأتين يجب أن يكون عادلا بينهما فما هو العدل الواجب عليه هل هو في النفقة أو السكن في البيت أو الحب طبعا والجماع مع العلم أن الأولى عندها أولاد والثانية ما عندها أولاد؟
الشيخ : كل شيء يستطاع العدل فيه فهو واجب إلا ما يتعلق بالقلب فهذا لا يمكن العدل فيه, الحب هذا أمر لا يملكه الإنسان فقد يفرض عليه فرضا أما العدل في البيات, في السكن, في الكسوة, في النفقة هذا أمر ممكن وهذا هو المقصود بالعدل المذكور في القرآن الكريم كشرط لمن يريد أن يتزوج أكثر من واحدة لحدود الأربعة هذا هو الجواب, وهناك حديث أذكره من باب التنبيه على أن معناه صحيح لكنه لم يصح إسناده أن الرسول عليه السلام كان يقسم بين نسائه كما هو معلوم ويتضرع إلى الله عز وجل ويقول ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما لا أملك ) ما الذي كان لا يملكه؟ كان جوابه حينما سئل أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال ( عائشة ) قالوا فمن الرجال؟ قال ( أبوها ) إذا هذا نص صريح منه أنه يحب عائشة أكثر من أم سلمة أكثر من زينب أكثر كل سائر أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هل كان هذا الحب يحمله الرسول صلى الله عليه وسلم على الجنف وعلى الظلم على إحداهن على حساب من يحبها أكثر منها الجواب لا, هكذا المسلم.
السائل : يعني يستطيع أن يشتري لهذه جلباب وللأخرى جلباب ولهذه حذاء والأخرى حذاء ممكن هذه عندها حذاء اثنين وهذيك لا يوجد عندها هل يستطيع أن يشتري لهذه ولا لهذه؟
الشيخ : يعني طول بالك شوي يعني هو أول ما تزوج تزوج زوجة مثلا من عشر سنوات, طيب بعد عشر سنوات تزوج وحدة ثانية كويس بهذه العشر سنوات اشترى لها عشرين ... هذا هو لما تزوج الثانية اشترى لها ... مثل ما اشترى للأولانية لكن هلا مو لازم يشتري للأولانية اللي بتكمل الواحد وعشرين وإذا اشترى بعد سنة للثانية الثانية كمان هيك تصير رقم اثنين وعشرين لا.
السائل : يعني الشيء الضرورة.
الشيخ : لا, الحاجة مثلا لو فرضنا اشترى لهذه سيارة وهذه ما اشترى لها سيارة وهو باستطاعته أن يشتري لها سيارة لازم يشتري لها سيارة لكن مو لما اشترى لها سيارة للثانية كمان يشتري للأولى سيارة ثانية وين العدل هنا؟! صار هنا ظلم إذا العدل قضية نسبية تختلف من زمن إلى زمن من امرأة إلى امرأة مثلا قد تكون الزوجة الأولى مثلا نحيلة يكلف الثوب تبعها مثلا عشرون دينارا هاي بدينة وسمينة وضخمة إلى آخره يكلفه الضعف ما يصير هذيك تحتج هاي تبعها أربعين وأنا عشرين فأعطني الفرق لا, وعلى ذلك طرّد هاي تأكل ضعف هذيك.
السائل : جزاك الله كل خير.
الشيخ : وسبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : كل شيء يستطاع العدل فيه فهو واجب إلا ما يتعلق بالقلب فهذا لا يمكن العدل فيه, الحب هذا أمر لا يملكه الإنسان فقد يفرض عليه فرضا أما العدل في البيات, في السكن, في الكسوة, في النفقة هذا أمر ممكن وهذا هو المقصود بالعدل المذكور في القرآن الكريم كشرط لمن يريد أن يتزوج أكثر من واحدة لحدود الأربعة هذا هو الجواب, وهناك حديث أذكره من باب التنبيه على أن معناه صحيح لكنه لم يصح إسناده أن الرسول عليه السلام كان يقسم بين نسائه كما هو معلوم ويتضرع إلى الله عز وجل ويقول ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما لا أملك ) ما الذي كان لا يملكه؟ كان جوابه حينما سئل أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال ( عائشة ) قالوا فمن الرجال؟ قال ( أبوها ) إذا هذا نص صريح منه أنه يحب عائشة أكثر من أم سلمة أكثر من زينب أكثر كل سائر أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هل كان هذا الحب يحمله الرسول صلى الله عليه وسلم على الجنف وعلى الظلم على إحداهن على حساب من يحبها أكثر منها الجواب لا, هكذا المسلم.
السائل : يعني يستطيع أن يشتري لهذه جلباب وللأخرى جلباب ولهذه حذاء والأخرى حذاء ممكن هذه عندها حذاء اثنين وهذيك لا يوجد عندها هل يستطيع أن يشتري لهذه ولا لهذه؟
الشيخ : يعني طول بالك شوي يعني هو أول ما تزوج تزوج زوجة مثلا من عشر سنوات, طيب بعد عشر سنوات تزوج وحدة ثانية كويس بهذه العشر سنوات اشترى لها عشرين ... هذا هو لما تزوج الثانية اشترى لها ... مثل ما اشترى للأولانية لكن هلا مو لازم يشتري للأولانية اللي بتكمل الواحد وعشرين وإذا اشترى بعد سنة للثانية الثانية كمان هيك تصير رقم اثنين وعشرين لا.
السائل : يعني الشيء الضرورة.
الشيخ : لا, الحاجة مثلا لو فرضنا اشترى لهذه سيارة وهذه ما اشترى لها سيارة وهو باستطاعته أن يشتري لها سيارة لازم يشتري لها سيارة لكن مو لما اشترى لها سيارة للثانية كمان يشتري للأولى سيارة ثانية وين العدل هنا؟! صار هنا ظلم إذا العدل قضية نسبية تختلف من زمن إلى زمن من امرأة إلى امرأة مثلا قد تكون الزوجة الأولى مثلا نحيلة يكلف الثوب تبعها مثلا عشرون دينارا هاي بدينة وسمينة وضخمة إلى آخره يكلفه الضعف ما يصير هذيك تحتج هاي تبعها أربعين وأنا عشرين فأعطني الفرق لا, وعلى ذلك طرّد هاي تأكل ضعف هذيك.
السائل : جزاك الله كل خير.
الشيخ : وسبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1023
- توقيت الفهرسة : 01:00:25