السائل : حديث جابر ، حديث جابر الطويل ... قال : ( فهلَّا جارية تلاعبها وتلاعبك ؟! ) . قال : فلما قدمنا ذهبنا لندخل فقال : ( أمهلوا حتى تدخلوا ليلًا - أي : عشاء - ؛ لكي تمتشطَ الشَّعثة وتستحدَّ المُغيبة ) .

سائل آخر : المغيَّبة .

السائل : نعم ؟

سائل آخر : المغيَّبة .

السائل : المغيبة .

الشيخ : إي يتصير هيك وهيك .

السائل : بتصير هيك وهيك .

الشيخ : نعم .

السائل : الشاهد ، هنا : ( حتى تدخلوا ليلًا ) .

الشيخ : نعم ، إي أمهلوا .

السائل : يعني عشاء .

الشيخ : إي .

السائل : فدخول العشاء بين يعني بين العصر بكرةً وعشيًّا ؛ يكون بين العصر وقُبيل وقت العشاء ، هذا التفسير صحيح ؟

الشيخ : إي صحيح ، نعم .

السائل : هذا معناه .

الشيخ : لكن هذا الحديث أنت بتظنه مخالف لحديث الطروق ؟

السائل : لا ، أنا مني قنعان فيه ، التفسير هذا مقبول ، بس إنما عم يحتجوا علينا أنُّو حتى تدخلوا ليلًا .

الشيخ : لا ، بس الحديث ليش عم أقول لك ، ليش عم أقول لك أنت بتظن أنُّو هذا الحديث معارض لهداك الحديث ؟ حتى نبيِّن لك ما في تعارض ؛ لأنُّو هذا حديث معلَّل بعلة حتى تستعد الشعثة ، فهذا معلول بعلة معقولة المعنى ؛ يعني مثل ما قلنا آنفًا استطعت أنه تعطيهم خبر ، إي وصِّل لهم خبر ؛ إذًا هم راح يتهيَّؤوا ولو دخلت عليهم ليلًا .

السائل : ما بيضر .

الشيخ : ما في اختلاف يعني بين هذا وهذا .

سائل آخر : خلص الوقت ... .

الشيخ : خلص الوقت ؟ يلَّا .

السائل : عشر دقائق .

الشيخ : طيب .

سائل آخر : في أسئلة ... .

الشيخ : تفضل .

السائل : هل يجوز للرجل إذا دخل بعد الأذان على المسجد أن يصلي تحية المسجد ؟

الشيخ : متى ؟

السائل : بعد الأذان .

الشيخ : أي أذان ؟

السائل : أي أذان .

سائل آخر : أذان الظهر .

الشيخ : أي أذان كان يعني سؤالك ؟

السائل : هل يجوز فيه تحية المسجد قبل ؟ يعني السنة تكون قبل ؟

الشيخ : جميل ، أي أذان كان ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، إذا بتريد أعِدْ عليَّ السؤال .