كيف يُنكر المنكر في مجالس رقص النساء ممَّن يحضرْنَ في تلك الجلسة ؟
A-
A=
A+
السائلة : طيب ، جزاك الله خير - يا شيخ - ، لضيق الوقت أنا يعني بأذكر لك الواقعة اللي حصلت ونريد حكم فيها ، كنا في زواج لإحدى الأخوات الطَّيِّبات ، طيب ، وعلى أساس أنُّو الزواج كان زواج إسلامي ويُضرب فيه الدف ، بعد ذلك حصل أن يعني قام أهلها بأخذ الدفوف منَّا وقاموا يدبكون ويعني الأغاني المعهودة لديهم ، مش أغاني أغاني ، لكن بعض الأناشيد التي يدبكون عليها ، بعد ذلك أخذوا أخيَّتنا وأمروها بالدبكة ؛ يعني خلُّوها تجلس معهم ، فإحنا يعني ما كنا نعرف إيش الحكم في ذلك ؛ لأنُّو يعني حسِّينا أنُّو في بعض التمايل ، فيعني ما أدري قدالإنسان البعض سكت ، والبعض قام من المجلس ؛ فما ندري إيش الحكم ؟ فهل يعني نمنع الأمر أو كيف تكون طريقة الإنكار ؟
الشيخ : والله هذه طريقة الإنكار تختلف من مكان إلى مكان ، وأنت بتعرفي أنُّو الإنكار له ثلاث درجات : ( مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) ، لكن في مثل هذه القضايا يتدخَّل آية في القرآن ؛ وهي قوله - تبارك وتعالى - : (( فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) ، فإذا قامت امرأة من الحاضرة للحفلة وأنكرت هذا الأمر المخالف للشرع ، فاستجابوا وهذا نادر جدًّا جدًّا أن يستجيبوا ؛ لأن المجتمع فاسد ، ولأنُّو التربية تكاد أن تكون معدومة اليوم مع الأسف ؛ فالاستجابة غير متوقَّعة ، فإن استجابوا فالحمد لله ، فإن لم يستجيبوا فما على الآمر بالمعروف حينئذٍ إلا أن يخرج ، وكما يُقال في بعض البلاد : أن ينجو بريشه ، أي : بنفسه ؛ عملًا بالآية السابقة : (( فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) .
الشيخ : والله هذه طريقة الإنكار تختلف من مكان إلى مكان ، وأنت بتعرفي أنُّو الإنكار له ثلاث درجات : ( مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) ، لكن في مثل هذه القضايا يتدخَّل آية في القرآن ؛ وهي قوله - تبارك وتعالى - : (( فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) ، فإذا قامت امرأة من الحاضرة للحفلة وأنكرت هذا الأمر المخالف للشرع ، فاستجابوا وهذا نادر جدًّا جدًّا أن يستجيبوا ؛ لأن المجتمع فاسد ، ولأنُّو التربية تكاد أن تكون معدومة اليوم مع الأسف ؛ فالاستجابة غير متوقَّعة ، فإن استجابوا فالحمد لله ، فإن لم يستجيبوا فما على الآمر بالمعروف حينئذٍ إلا أن يخرج ، وكما يُقال في بعض البلاد : أن ينجو بريشه ، أي : بنفسه ؛ عملًا بالآية السابقة : (( فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 191
- توقيت الفهرسة : 00:35:53
- نسخة مدققة إملائيًّا