الشيخ : في ظني أن الحاضرين جميعا يعلمون نكاحا اسمه في الشرع - يرحمك الله - اسمه في الشرع نكاح التحليل وفي لغة العامة التجحيشة تعرفونها
السائل : نعم
الشيخ : بعضكم يعرف ذلك نكاح التحليل أو التجحيشة رجل يطلق زوجته بالثلاثة وحينئذ بنص القرآن الكريم (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) هذا الرجل لأمر ما أو لغيره طلق وندم ما في عنده صبر يصبر لحتى هذه المخلوعة هذه المطلقة تتزوج بزوج ثاني وهات الزوج الثاني يتعلق بها ولا يطلقها شغلة مجهولة إذا أنا بدياها الزوجة هذه وأنا ندمت على ما فعلت فماذا يفعل ؟ يأتي بمن سماه الرسول ( بالتيس المستعار ) وهو المسمى في حديث آخر ( بالمحلِل ) وقال عليه الصلاة والسلام ( لعن الله المحلل والمحلل له ) المحلِل هذا التيس المستعار المحلَل له هو ذاك المطلق الديوث الذي لا يغار على زوجته بيجيب رجل أجنبي عنه وعنها وينزيه عليها مشان إيش يحللها له هذا مو هيك الله قال هذا ليس زوجا هذا تيس مستعار والله يقول (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) كيف اتزوج الأول لازم هذا الثاني يتزوج الدوبلة هذه واللف والدوران كله تعطيل هذه الآية الكريمة (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) هذا وقع فيه المسلمون وكثير من المشايخ عندنا في دمشق أعرف شيخا حدثني أخ لنا قال له إذا علمت بأن رجلا طلق زوجه بالثلاثة ويريد أنه يرجعها فأنا لها.
السائل : الله أكبر.
الشيخ : ويقول هو يتقرب إلى الله بهذا هذه مصيبة كبرى يا أخي هو بيشفق على الزوج المطلق فبعيدلوا زوجته الله أكبر.
السائل : الأحاديث هذه مو سامع فيها.
الشيخ : لا هو سامع فيها ولكن هناك ناس تتغلب عليهم العصبية المذهبية فتمنعهم عن الاهتناء بالسنة المحمدية أو يسمع الحديث وكأنه لم يسمعه في أذانهم وقرا الله أكبر فنسأل الله عز وجل أن يهدينا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ويعرفنا ما يحل وما يحرم.