الشيخ : طيب نحن بدنا نمشي خلاص إنتهى ؟
السائل : طيب سؤالين بس ما حكم ذهاب الرجال إلى صالات الأفراح بمناسبة كتاب أو عرس أو شيء من ذلك ، مع إلقاء بعض الخطابات الدينية مع أن هذه الصالات تقام فيها الأعراس الماجنة والمنكرة ، يعني قد يكون اليوم عرس لمحافظين وغدًا عرس لماجنين في نفس المكان ؟
الشيخ : نعم أنا سئُلت عن هذا كثيرًا وكثيرًا ، فأنا أقول وأظن أنت سألت هذا السؤال مرارًا وتكرارًا ، من آفات الحفلات اليوم بين الناس هو التكلف ، وأنا بقول أن الزوجين إذا أرادا أن يحتفلا بزواجهما فكما يقول المثل العامي " على فرشك مد رجليك " أما الخروج بهذه الحفلات إلى أماكن مخصصة لإقامة حفلات وكما بلغني أنه يكلف ماديًا كثير ، وبالإضافة إلى ذلك قد يكون هناك للجدران آذان كما يقال ولذلك أنا لا أنصح بأن يخرج الزوجان في حفلة إلى مثل هذه الأماكن من باب سد الذريعة ، ومن ذلك ما أنت طرحته في سؤالك ، أن هذا المكان قد تقام فيه حفلات ماجنة ، حفلات موسيقية محرمة إلى آخره ، وهذه أماكن الأصل أنه لا يجوز التردد عليها بسبب ما يقام عليها من إيش من المعاصي لكن قد يكون هناك أماكن أخرى قد تكون نظيفة مثل هذا مع ذلك أنا أقول ما ينبغي التوسع في الإحتفال بحفلة الزواج في مثل هذه الأماكن التي حدثت في هذا الزمان ، و هذا الحادث هو من جملة ما إبتلي المسلمون في العصر الحاضر من تقليدهم للأوروبيين لأن الأوروبيين هكذا يحتفلون هذا إحتفالهم ، ما في عندهم شيء إسمه سترة ما في عندهم شيء إسمه حشمة ، شيء إسمه عرض ما في عندهم شيء من هذا ، ولذلك فهم على خلاف الأصل كما يقول ابن تيمية في الرجال البروز وفي النساء الحجاب لكن الكفار على العكس من ذلك تجد المرأة متقدمة والرجل متأخر في الدخول والخروج .نعم