في أمريكا يتزوج بعض الناس من مسلمات خارج أمريكا فتأتي هذه المرأة دون وليها وتزعم أنه موافق فنتشدد في هذا الأمر ونتبع تراتيب تمكننا من التحقق من موافقته هل علينا في ذلك حرج؟
A-
A=
A+
السائل : طيب بالنسبة للزواج أيضا يعني فيه أحيانا تأتينا حالات يأتي رجل يريد أن يتزوج من امرأة وهي من بلد مسلم يعني من خارج أمريكا وهي بحالها يعني ليس عندها ولي وتقول تدعي أن وليها موافق فنحن نتحرج كثيرا في عقد مثل هذه الزوجات لقول عليه الصلاة والسلام ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) فأحيانا نطلب مثلا يعني هم يقولون مثلا ممكن أن نتصل بالوالد بالهاتف وهو يقول لكم أنه قد زول فلانا فنحن نقول وما يدرينا أن هذا والدك فعلا وليس شخص آخر فأحيانا يعني نتعنت أو يقولون أننا نتعنت فنطلب وهذه عادة عادة نتعنت فنطلب أن يأتينا كتاب مصدق من السفارة من الوالد يقول أنه هو يقر أو يوافق على زواج هذه المرأة فهل ترون يعني وسيلة أخرى أو أسهل من هذه يعني أحيانا يقولون نحن مستعجلون ولا نستطيع أن ننتظر شهرا أو أقل أو أكثر حتى يصل هذا الكتاب وغير ذلك من الأمور؟
الشيخ : لا ما أرى لا بد من التثبت خاصة في مثل هذا الزمان الذي ترتكب فيه شتى الحيل لاستحلال ما حرم الله عز وجل فلا بد من الوسيلة التي أشرت إليها أخيرا.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : لا ما أرى لا بد من التثبت خاصة في مثل هذا الزمان الذي ترتكب فيه شتى الحيل لاستحلال ما حرم الله عز وجل فلا بد من الوسيلة التي أشرت إليها أخيرا.
السائل : جزاكم الله خيرا.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1079
- توقيت الفهرسة : 00:13:39