ما حديث ( أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة ) . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حديث ( أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة ) .
A-
A=
A+
الشيخ : تأن قليلا حتى نفهم الحديث ما هو

السائل : ( أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحاء )

الشيخ : أي نعم

السائل : فإن ابن حجر يقول كل من روي ابن الحصين عن عكرمة منكرات ، وأنت حسنت الحديث ؟

الشيخ : أنا حسنته لغيره ، بتعرف الحسن لغيره ؟

السائل : نعم .

الشيخ : ما هو الحسن لغيره ؟

السائل : الحسن لغيره ، لا يحضرني الآن .

الشيخ : إذن ما تعرفه فلو قلت ما أعرفه كان خيرا لك ، الحديث الحسن لذاته هو الذي يكون إسناده الذي جاء به الحديث يكون حسنا ، أما الحديث الحسن لغيره فيكون السند ضعيفا لكنه يتقوى بضعيف آخر مثله أو خيرا منه ، فلذلك يقع الإشكال عند بعض الطلبة - هذا الباب مفتوح؟

السائل : لا سكرته

الشيخ : هذا هو الذي يقع الإشكال مثل هذا السؤال يكون في السند شخص ضعيف لا يجوز تحسين حديثه فيقول الحافظ أو المحدث في سنده كذا ، ويكون صادقا ؛ لكن يأتي آخر فيقول هذا الحديث حسن ، أي لأنه وجد له طريقا أخرى ، هذه الطريق الأخرى تقوي الأولى فيصبح الحديث حسنا ؛ فلا منافاة حينئذ بين تحسيننا لهذا الحديث وتضعيف ابن حجر لذلك الإسناد في هذا الحديث . واضح

السائل: واضح

مواضيع متعلقة